سرايا - أعلنت السلطة القضائية في إيران، أن المرشد الإيراني علي خامنئي، وافق على عفو وتخفيف عقوبة صادرة بحق 2127 محكوما، بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة وعيد الفطر.

وكان رئيس السلطة القضائية، اقترح في رسالة إلى المرشد الإيراني، أن "يتم العفو أو تخفيف الأحكام الصادرة بحق ألفين ومائة وسبعة وعشرين شخصا تمت إدانتهم من قبل المحاكم العامة والثورية ومنظمة التعزيرات الحكومية والمنظمة القضائية للقوات المسلحة"، حيث حظي هذا الاقتراح بالموافقة.



ومن جهته، شرح نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية، حجة الإسلام صادق رحيمي، تفاصيل العفو قائلا: "في هذه المرحلة، تم الإعلان عن عفو بحق 2127 مدانا كانت لديهم الشروط اللازمة التي تؤهلهم لنيل العفو".

وأضاف: "من إجمالي الأشخاص المستفيدين من العفو والتخفيف في هذه المرحلة، تم الموافقة على عفو 858 شخصا بشكل تام وإغلاق ملفاتهم، وبالنسبة للمدانين الآخرين، والبالغ عددعم 1269 شخصا، تم الموافقة على تخفيف الأحكام بحقهم".

وأردف: "كان هناك 29 شخصا محكوم عليهم بعقوبة الإعدام، ولكن بفضل العفو والتخفيف الذي شمهلم، تحولت عقوبتهم إلى السجن".

وتابع رحيمي، أن "5 من الأشخاص الذين شملهم العفو مدانون بموجب المادة 20، والمحكومون وفق المادة 20 هم من لم تتوفر فيهم الشروط الأولية للعفو، حيث طلب رئيس السلطة القضائية العفو عنهم".

وختم النائب القضائي: "شمل العفو الصادر 156 امرأة مدانة، و5 محكومين من الأجانب، و11 محكوما بتهم أمنية، و5 أشخاص دون سن الثامنة عشرة".
 
إقرأ أيضاً : وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة بعد دعوة مصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : خبير مصري يتوقع تصعيدا عسكريا في الشرق الأوسطإقرأ أيضاً : المرصد السوري: إطلاق المضادات الجوية تجاه هدفين مشبوهين بريف دمشق


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة القضائیة

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران: إيران استخدمت صواريخ أكثر قوة بعد كلمة خامنئي

قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن إيران بدأت توجيه ضربات تركز على الكيف أكثر من الكم، بعد كلمة المرشد الأعلى علي خامنئي التي ألقاها يوم الثلاثاء الماضي، واصفا الأمر بأنه رسالة بأنها قادرة على رفع سقف المواجهة.

وأوضح أن إيران استخدمت -بعد كلمة المرشد الأخيرة- صواريخ ذات قدرة تدميرية أكبر مثل "سجيل، وخرمشهر، فتاح-2″، التي لم تكن تستخدمها من قبل، وذلك لإيصال رسالة لإسرائيل بأنها قادرة على رفع سقف الإيلام، وأن سقوط السقف السياسي الذي يجري العمل عليه حاليا يعني الذهاب نحو سقوف أخرى.

كما تحاول إيران من هذه الضربات القليلة محدودة الصواريخ كبيرة التدمير إيصال رسالة للولايات المتحدة بأنها لا ترفض الجلوس على طاولة مفاوضات شريطة أن تكون عقلانية بعيدا عن دعوات الاستسلام والإذعان.

ورغم أن الضربات الإيرانية بدأت تعتمد على عدد أقل من الصواريخ، فإنها تتم بصواريخ أكثر قوة، يقول فايز إن مخزون طهران منها ليس قليلا، لكن لا تفرط في استخدامها لأنها تريد الحفاظ على زخمها الهجومي.

وأكد فايز أن موقف المسؤولين الإيرانيين لم يتغير وأنه لا يزال قائما على مبدأ رفض التفاوض تحت القصف، وأنهم سينهون هذه الحرب بيد إيرانية بمعنى أن إيران قد توجه ضربة وازنة قبيل توقف المواجهة.

كما أكد أن اجتماع إيران مع الترويكا الأوروبية المقرر غدا الجمعة سيكون مهما جدا في مستقبل الحرب، لأن إيران تقول إن هذه المجموعة كانت تلعب دورا سلبيا جدا أدى لإصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا يدين إيران قبل هذه المواجهة.

مساعي إسقاط النظام

وفيما يتعلق بتصريحات لمسؤولين إسرائيليين عن أن سقوط النظام الإيراني قد يكون نتيجة نهائية للحرب، رجح فايز أنهم يعولون على استهداف البنية التحتية الخدمية للمدنيين.

وأوضح أن أخطر ما يمكن لإسرائيل الذهاب إليه في هذا السياق، هو استهداف البنية التحتية مثل محطات الكهرباء وسدود المياه واستهداف خامنئي لتحريك من يعرفون بـ"العملاء" للتصدي للدولة.

إعلان

ورغم أن التقديرات تشير إلى عدم قدرة هذا القطاع على القيام بهذا الأمر، نظرا لعمق النظام الإيراني مجتمعيا وأمنيا، "وإن كانت هذه الجماعات يمكنها العمل على القيام بعمليات تخريب لتمهيد الطريق عملياتيا لمسألة كهذه".

ومع ذلك، فإن هذه الخطوة غير ممكنة حاليا على الأقل، لأن هناك انتشارا هائلا للتعامل مع هؤلاء العملاء، ويوميا يتم التعامل مع أعداد كبيرة جدا منهم، ويتم ضبط كميات كبيرة من الطائرات المسيرة التي يتم تركيبها داخل إيران، لكن لا يتم التركيز عليها نظرا لوجود ملفات أخرى أكثر أهمية.

وإلى جانب ذلك، فإن قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) تقدر بالملايين وهي قوات شعبية، مما يعني أن مسألة إسقاط النظام أكثر تعقيدا مما يتصور الإسرائيليون.

ووفقا لفايز فإن معلومات رسمية تقول إن إسرائيل كانت تريد تفعيل هذا المسار في اليوم الثاني للعملية العسكرية، وقد تواصلت مع من يعرفون بالمعارضة الملكية في الخارج لتسلم جزء من إيران وتأسيس حكومة انتقالية، لكنها فشلت في ذلك، لأن الأرضية غير موجودة حتى لو كانت تل أبيب تعول على هذا الأمر.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن المرشد الإيراني يريد تدمير إسرائيل ويجب ألا يظل على قيد الحياة.

وشنت إيران صباح اليوم هجوما قالت إسرائيل إنه الأعنف منذ بدء الحرب وقد خلف أضرارا كبيرة طالت قيادة الاستخبارات العسكرية والإسرائيلية ومبنى البورصة ومستشفى سوروكو العسكري.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن 24 شخصا قتلوا وأصيب 838 آخرون بينما تم إجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم جراء صواريخ إيران منذ بدء الحرب، وإن أكثر من 400 صاروخ سقطت، نحو 40 منها في مواقع مختلفة، منذ بدء الحرب مع إيران.

مقالات مشابهة

  • «الزرقاء»: قرارات «الرئاسي» لامتصاص غضب الشارع وتخفيف الضغط عن حكومة الدبيبة
  • خامنئي تحت المجهر.. ومكتب نتنياهو يصدر التعليمات العاجلة
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: إيران استخدمت صواريخ أكثر قوة بعد كلمة خامنئي
  • صواريخ إيران شرّدت أكثر من 5 آلاف إسرائيلي
  • بعد تكرار الإعتداءات الجسدية.. رئيس النيابة العامة يدعو إلى حماية رجال السلطة وموظفي إنفاذ القانون
  • عن خامنئي.. حزب الله يصدر بيانا هذا ما جاء فيه
  • أبو الغيط يتسلم رسالة من رئيس الوزراء ووزير خارجية فلسطين
  • مصر تصدر أكثر من 18 مليون قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 87 مليار جنيه
  •  رئيس الحكومة يوجه باتخاذ معالجات عاجلة متصلة بحياة ومعيشة المواطنين
  • المصرف المركزي يصدر قرارات بسحب إصدارات نقدية محددة من التداول