وزير الخارجية الإماراتي يثمن جهود منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في إيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ثمن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جهود منظمة المطبخ المركزي العالمي، ودورها المحوري في إيصال المساعدات إلى شمال غزة وتلبية احتياجات المدنيين في القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم السبت أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي مع مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي خوسيه أندريس.
وأدان بن زايد الاستهداف الإسرائيلي لسيارة تحمل فريقا من "المطبخ المركزي العالمي"، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته لرئيس المنظمة وأسر الضحايا ودولهم، مشددا على أهمية حماية أرواح المدنيين كافة وألا يكونون أهدافا للتصعيد الجاري في المنطقة، مؤكدا تضامن دولة الإمارات الكامل مع "المطبخ المركزي العالمي" وفريق عملها.
وأشار إلى أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالعمل مع منظمة "المطبخ المركزي العالمي" ودعم جهودها الإنسانية، مؤكدا أن الإمارات حريصة على التعاون مع كافة الشركاء في المجتمع الدولي لإغاثة المدنيين في قطاع غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، وأن الدور المهم الذي تقوم به كافة المنظمات الإنسانية ومنها "المطبخ المركزي العالمي" يجب أن يحظى بكل أشكال الدعم والمساندة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإماراتي غزة المطبخ المركزي العالمي المساعدات الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف عدد الضحايا المدنيين اليمنيين الذين قتلوا خلال مراحل الإدارات الأمريكية
ووفقا لتحقيق أجرته منظمة "إيروورز" البريطانية غير الحكومية ونشر في 18 يونيو/حزيران، فإن الحرب الأخيرة التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اليمن أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين في أقل من شهرين يكاد يكون مساوياً لعدد القتلى في آخر 23 عاماً من العمل العسكري لواشنطن في البلاد.
وإكدت الصحيفة أن في الفترة ما بين أول ضربة أمريكية مسجلة في اليمن وبدء حملة ترامب في مارس/آذار، قُتل ما لا يقل عن 258 مدنيًا نتيجةً لعمليات أمريكية..وفي أقل من شهرين من عملية "راف رايدر"، قُتل ما لا يقل عن 224 مدنيًا في اليمن جراء غارات جوية أمريكية، ما يُضاعف تقريبًا عدد الضحايا المدنيين في اليمن نتيجةً لعمليات أمريكية منذ عام 2002، وفقًا للتقرير.
وأفادت أن الغارة الجوية على مركز الاحتجاز، التي وقعت أواخر أبريل/نيسان، أسفرت عن مقتل أكثر من 68 مهاجرًا أفريقيًا.. وكان الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى قد وقع قبل ذلك بأكثر من أسبوع، أسفر عن مقتل نحو 80 مدنيًا يمنيًا.
وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إنه ينبغي التحقيق في كلا الهجومين باعتبارهما جريمتي حرب محتملتين..فخلال حملة ترامب، التي أطلق عليها اسم عملية "الراكب الخشن"، وثقت منظمة "إيروارز" "عددًا أكبر من الحوادث مع أعداد أعلى من الضحايا لكل ضربة مقارنة بأي حملة أمريكية أخرى.
وتركزت الحوادث التي قتلت فيها واشنطن مدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء ذات الكثافة السكانية العالية وفي صعدة.. وفي السياق ذاته أشارت منظمة "إيروورز" إلى أن "حجم الحملة أدى إلى مستوى غير مسبوق من الضحايا المدنيين لكل حادث.
وأوردت الصحيفة أن أول غارة أمريكية مُعلَنة بطائرة مُسيَّرة على اليمن نفذت عام 2002.. وفي عام 2009، شنَّت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حملةً بطائرات مُسيَّرة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.. وقُتل ما لا يقل عن 47 مدنيًا في غارة أمريكية بطائرة مُسيَّرة على اليمن في ديسمبر من ذلك العام.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ عدة ضربات قاتلة أخرى في اليمن خلال رئاسة أوباما.. وفي عام 2019، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، قُتل أكثر من 60 مدنيًا في غارة أمريكية على اليمن.. وخلص البنتاغون إلى أن الهجوم "لم يُشكل انتهاكًا لقواعد الاشتباك العسكرية"، وأنه لا ينبغي محاسبة أي شخص.
وأنهى الرئيس الأمريكي حملته على اليمن في مايو 2025 بعد أن استنفد ذخائر تزيد قيمتها عن مليار دولار، وفشل في إحداث تأثير يُذكر على القوات المسلحة اليمنية.. ولم يتضمن الاتفاق وقف قوات صنعاء لعملياتها ضد إسرائيل..ويتزامن تحقيق "إيروورز" مع توقعات واسعة النطاق بدخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران إلى جانب إسرائيل.