تفاصيل احتفالية عيد البشارة في كنيسة القديس بولس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحتفل كنيسة القديس بولس الرسول التابعة للأقباط الأرثوذكس بمدينة العبور، اليوم السبت، تسبحة عيد البشارة المجيد بمقرها وتستمر حتى الساعة التاسعة مساءً.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد أبرز الأنشطة الروحية لأساقفة الكنيسة القبطية في صوم يونان..شاهدتُعيد هذه المناسبة احياء ذكرى بشارة الملاك غبريال إلى السيدة العذراء مريم وأخبارها أنها تحمل في جوفها مخلص الأمة السيد المسيح.
وخصصت الكنيسة تاريخ 29 برمهات حسب التقويم القبطي للاحتفال به وتخليدا لليوم الذي اتفق فيه إعلان البشرى.
طقوس الأقباط في عيد البشارة
يصلى خلال هذا العيد بالطقس الفرايحي باعتباره من الأعياد السيدية، وتقراء قراءات العيد وليست قراءات أحد السامرية، وله ألحانه الخاصة بحسب ما ورد في الكتب المسيحية.
يرجع اسباب استخدام اللحن الفرايحي في هذه المناسبة لسبب أنه باكورة الاعياد ووفق ماورظ ذكره في مخطوط البطريركية بالقاهرة( 117 ) لعام 1910م ان اللحن المستخدم في عيد البشارة هو اللحن الفريحي في أيام الصوم بدلا من لحن الصوم حسب التقليد القديم الذي كان حتي ق14 م ومع دخول القرن ال15 بدات بعض الكنائس تستخدم لحن الفرح في هذا العيد واستمر حتى الآن.
وتبدأ الاحتفالية من عشية اليوم، حتى قداس صباح غدا، ولا يُفطر القبطي هلال عيد البشارة لأنه لا يكسر الصوم الكبير لكن يحتفل بالعيد من خلال إقامة اللحن الفريحي وعدم الصوم الانقطاعي.
خصصت الكنيسة تاريخ 29 برمهات حسب التقويم القبطي للاحتفال به وتخليدا لليوم الذي اتفق فيه إعلان البشرى.
معلومات عن عيد البشارة المجيد
وعادة ما تأتي هذه المناسبة في الصوم الكبير وذلك حسب القاعدة الحسابية التي لا يمكن احداث اقل تغيير أو تبديل فيها نظرًا لمدة الحمل ٩ أشهور وهى المدة المحصورة بين تاريخ 29 برمهات “بدء الحمل”، وتاريخ 29 كيهك يوم ميلاده.
ويعد عيد البشارة أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث التجسد التي جاءت بعدها حلول السيد المسيح وهو في جوف العذراء.
واحيانا ما يطلق على عيد البشارة رأس الأعياد، وهناك من يطلق عليه نبع الأعياد أو أصل الاعياد.
مناسبات وأنشطة تعيشها الكنائس المصرية
يعيش الأقباط منذ أسابيع ، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عید البشارة
إقرأ أيضاً:
معهد أورام أسيوط ينظم احتفالية "يوم الوفاء" لتكريم رواده الراحلين
نظّم معهد جنوب مصر للاورام بجامعة أسيوط، الثلاثاء احتفالية بعنوان يوم الوفاء عطاء لا يُنسى وذكرى لا تغيب تكريمًا وتأبينًا لعدد من رموز معهد جنوب مصر للأورام الذين كان لهم دور بارز في دعم المنظومة الطبية والبحثية، وتركوا إرثًا إنسانيًا وعلميًا خالدًا يُجسد مسيرة من العطاء والتفاني في خدمة المرضى والعلم
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد عميد المعهد، والدكتور محمد أحمد شلبي رئيس مجلس إدارة المعهد السابق، والدكتور عمرو فاروق مراد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد، وحشد من أسر الراحلين
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إلى أن احتفالية يوم الوفاء تأتي تجسيدًا لقيم التقدير والعرفان تجاه قامات علمية وإنسانية، أسهمت بجهودها المخلصة في بناء وتطوير معهد جنوب مصر للأورام، ليصبح واحدًا من أهم الصروح الطبية المتخصصة في علاج الأورام بصعيد مصر.
وأكد المنشاوي أن الجامعة تحرص على تعزيز ثقافة الوفاء لكل من ساهم في رفعة مؤسساتها، مشيرًا إلى أن تكريم الرموز الراحلة ليس مجرد لحظة تأبين، بل هو امتداد لرسالتهم، وتحفيز للأجيال القادمة على مواصلة العطاء بنفس الروح والإخلاص.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بهذا التكريم الذي يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز قيم الانتماء والولاء وتقدير جهود من سبقونا في خدمة الوطن؛ مضيفًا أن هذا اليوم هو فرصة لتجديد العهد على مواصلة الرسالة التي بدأها هؤلاء الرموز العظيمة
وعبّر الدكتور محمد أبو المجد، عن تقديره البالغ لهذه اللفتة الإنسانية الراقية من إدارة الجامعة لهؤلاء الرموز المتميزة، والتي تُجسد روح الوفاء والإخلاص؛ مؤكدًا أن المعهد لن ينسى أسماء من أسهموا في تأسيسه وتطويره، وأن تكريمهم هو تكريم لكل معاني التفاني والعطاء.
واستعرض الدكتور محمد أحمد شلبي؛ مسيرة الرواد المكرّمين، وجهودهم في دعم المعهد، والارتقاء بخدماته العلاجية والتعليمية والبحثية؛ مشيرًا إلى أن ذكراهم ستظل خالدة في سجل الإنجازات وتاريخ المعهد.
وتضمنت الفعالية؛ تقديم دروع التكريم لأسر كل من الدكتور خالد محمد فارس أستاذ التخدير والإنعاش وعلاج الألم وعميد المعهد السابق، والدكتور محمد رأفت أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة سحر عبد الباقي أستاذ التخدير والإنعاش وعلاج الألم، والدكتور مصطفى عبد الونيس أستاذ الأشعة العلاجية، والدكتورة منى محمود سيد أستاذ الأشعة العلاجية، والدكتور محمد إبراهيم أستاذ الأشعة العلاجية، والدكتور محمد مصطفى أستاذ التخدير والإنعاش وعلاج الألم، والدكتورة فاتن وحيد فيروز مديرة الصيدليات، والدكتورة مونيكا بقطر ماهر مدرس طب الأورام؛ تكريمًا لذكراهم العطرة.