«محمود حامد، طاهر، خليل أبوالعينين»، جميعها شخصيات قدمها الفنان «مجدى فكرى»، خلال أحداث الأعمال الدرامية التى انطلقت فى شهر رمضان على مدار أعوام ماضية، حيث شارك فى مسلسل «بوابة الحلوانى»، وقدم من خلال شخصية «محمود حامد» الشخص الذى يتخيل بأنه عالم كبير محب لبلده، وبرغم عدم حصوله على أى درجات علمية، فإنه يرغب فى تحويل الرمل إلى ذهب، كما أنه شارك فى العديد من الأعمال، منها مسلسلا «ساكن قصادى - الوتد» الذى جسد من خلاله شخصية «طاهر» نجل «فاطمة تعلبة»، التى جسدتها الفنانة هدى سلطان وشقيق «الحاج درويش»، الذى قدمه يوسف شعبان، وقدم خلال الأحداث أحد الأشخاص ذوى القدرات الخاصة.

تحدث الفنان مجدى فكرى، فى تصريحات لـ«الوطن»، عن ذكرياته فى مسلسل «ساكن قصادى»، وقال: «عملت فى هذا المسلسل مع عمالقة من نجوم الفن، منهم سناء جميل وعمر الحريرى وخيرية أحمد والمؤلف يوسف عوف وغيرهم الكثير، وتعاملت مع مدارس فى التمثيل والأخلاق والالتزام، كما أنه قدم رسالة عن الأسرة والجيران»، وتابع: «يعتبر هذا العمل من الأعمال المحفورة فى أذهان الجمهور والمشاهدين حتى وقتنا هذا، وعند عرضه على شاشة التليفزيون يحرص الجميع على متابعته مرة ثانية من شدة ارتباطهم به».

جميع أعمالى صورتها فى شهر رمضان تقريباً.. والصيام لا يسبب لى أى إجهاد لأننى أجد متعتى فى العمل

وأثناء حديثه تذكر الأعمال التى تم تصويرها خلال شهر رمضان، وقال: «تُعتبر جميع الأعمال التى قدمتها تم تصويرها فى شهر رمضان، حيث إننا كنا نأخذ الأسبوع الأول من شهر رمضان، وفى بعض الأحيان نأخذ أسبوعين منه، بسبب اهتمام المخرج بخروج العمل الدرامى إلى النور، وهو مكتمل من جميع الجوانب الفنية، كما أنه يحرص على خروجه بشكل مبهر ودقيق»، مضيفاً: «جميع الأعمال التى قدمتها تعتبر أعمالاً فنية كبيرة بها تقنيات عالية، كما أن شركات الإنتاج تحرص على خروج العمل بشكل دقيق».

وذهب «مجدى» بذكرياته إلى أوقات الإفطار والسحور مع الزملاء فى شهر رمضان، ليقول: «كنا نتجمع جميعنا وقت الإفطار ونجلس معاً على طاولة واحدة كبيرة، ونفس الشىء وقت السحور، وكانت الأجواء بين فريق العمل تحمل الكثير من الحب والترابط ليترجم ذلك الترابط على شاشة التليفزيون أمام الجمهور».

وعن ذكرياته عن «فوازير عمو فؤاد» مع الراحل فؤاد المهندس، قال: «العمل مع العملاق (الأستاذ) فؤاد المهندس متعة كبيرة، حيث إنه كان مثالاً فى الانضباط، كما أنه كان حريصاً على عدم خروج كلمات مسيئة للأسرة والمشاهدين، ويعتبر من المدارس الصعبة فى الالتزام، كما أننا تعلمنا منه الكثير».

أما عن ذكرياته فى مسلسل «الوتد»، فقال: «كانت الكواليس تحمل نفس المشاعر التى تظهر على شاشة التليفزيون، فكانت تحمل حباً غير عادى بدايةً من المخرج أحمد النحاس، والكاتب العظيم خيرى شلبى، مروراً بفريق العمل منهم هدى سلطان ويوسف شعبان وغيرهما الكثير، وكانت أجواء هذا العمل بديعة وتحمل الكثير من الحب»، وبرهن على ذلك بقوله: «عندما يتم عرض هذا العمل على شاشة التليفزيون حتى وقتنا هذا ينتظره الجمهور ويتابعة كأنه يذاع لأول مرة».

وعن أصعب المواقف التى مر بها أثناء تصوير هذا المسلسل، قال: «هناك أحد المشاهد التى كنت أعمل على تصويرها، وهو مرض والدتى التى جسدت شخصيتها الفنانة هدى سلطان، وبعد إفاقتها خرجت مهللاً بكلمة (أمكم فاقت)، وفى الوقت ذاته تخرج فادية عبدالغنى من عند يوسف شعبان وهى فى حالة من الانهيار والبكاء الشديد لأنه مات، فكانت المفارقة الدرامية والامتزاج بين سعادتى بإفاقة والدتى وصريخ فادية عبدالغنى على يوسف شعبان من اللحظات الصعبة التى تبكينى كثيراً كلما شاهدتها»، مضيفاً عن أصعب مواقفه فى العمل: «ظل تصوير هذا المسلسل 5 أشهر، وفى آخر 15 يوماً من التصوير تملكنى التعب الشديد، حيث كان الانحناء بظهرى ورقبتى يؤلمنى كثيراً، وتحاملت على نفسى طوال التصوير والبروفات، ما جعل هناك صعوبة فى الحركة، وعالجنى أطباء كبار وكان تشخيصهم بأن السبب فى ذلك الضغوطات النفسية والعصبية التى مارستها خلال الـ5 أشهر، ولكن بعد عرض المسلسل ومشاهدة النجاح الكبير الذى حققه كان ذلك الدواء بالنسبة لى».

وتحدث عن التصوير أثناء الصيام، قائلاً: «لم يؤثر الصيام عليّا أثناء التصوير، ولم أكن مجهداً لأننى أجد متعتى فى العمل بجميع الأوقات، كما أننى أركز فى الشخصية التى أقدمها جيداً فلا أشعر بالجوع، كما أننا جميعاً نعمل على التفانى فى العمل لإخراج شىء جيد يصل إلى قلب الجمهور».

وقال «مجدى» عن دوره فى مسلسل «بوابة الحلوانى»: «قدمت خلال هذا المسلسل شخصية محمود حامد، الذى يعيش فى خياله بأنه عالم كبير محب لبلده مصر، وبالرغم من عدم حصوله على أى درجات علمية كبيرة فإنه يرغب فى تحويل الرمل إلى ذهب، وكان هناك أساتذة كبار من فريق العمل، كما أن تتر البداية من ألحان بليغ حمدى والمخرج إبراهيم الصحن، أشخاص قمة فى الإبداع والخُلق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدراما السباق الرمضانى فؤاد المهندس فى شهر رمضان هذا المسلسل یوسف شعبان فى مسلسل فى العمل کما أنه

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي

مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي

وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.

قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة". 

وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.

خطر على خصوصية المرضى

أحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.

وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.

أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.

في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يشارك ممثلا عن مصر في افتتاح قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في دورتها ال17 بأنجولا
  • «موارد رأس الخيمة» تحصل على شهادة مصنف فكري جديد
  • توجيه رسمي من وزير الإسكان بشأن مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعات تطوير البنية الأساسية والإسكان والخدمات بقرى مارينا السياحية
  • الشربيني من مارينا العلمين: تذليل أي عقبات لتنفيذ مشروعات الساحل الشمالي الغربي
  • عربية النواب: الاستقرار بالمنطقة لن يتم إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • محافظ جدة يتابع سير العمل في مشاريع شركة المياه الوطنية
  • العراق وإيران يؤكدان على العمل الجبهوي الواحد
  • خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
  • نائب محافظ اسوان يشهد ختام فعاليات ورشة عمل إعداد الخطة الإستراتيجية للمحافظة 2030