«التعليم العالي»: انتهاء تطوير التعليم المدمج قبل بدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت مصادر في وزراة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، تفاصيل حول عودة نظام التعليم المفتوح مرة أخرى، مشيرة إلى أنّ عودة التعليم المفتوح كما كان عليه من قبل غير وارد، لكن ما يحدث حاليا هو تطوير لنظام التعليم المدمج ليكون متماشيا مع المتغيرات والمتطلبات التي تشهدها سوق العمل وتطوير التعليم الجامعي، وأنّ هناك لجنة حاليًا تعمل على إعداد وتطوير المقترح.
واوضحت المصادر بالمجلس الأعلى للجامعات ووزراة التعليم العالي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ ابرز ملامح تطوير نظام التعليم المدمج تتمثل في تغيير المسمى الخاص به، وأنّ هناك مقترحًا بأن يكون تحت مسمى التعليم المستمر، وأنّ تكون هناك منصة موحدة للنظام تحت مظلة «الأعلى للجامعات» وتكون بهدف أنّ يكون التقدم مركزيًا وإنشاء منصة موحدة أيضًا للدراسة والبرامج.
تطوير نظام التعليم المدمجوأوضحت المصادر أنه فيما يتعلق بالشهادة النهائية التي سيتم منحها للطالب، فإن الدراسات تجري من قبل المجلس حاليًا للوصول إلى صيغة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وكذلك تتماشة مع المتغيرات، موضحة أنّ التعديل يستلزم تشريع وأنه من المتوقع الانتهاء من النظام قبل البدء في العام الدراسي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المفتوح التعليم المدمج التعليم العالي وزراة التعليم العالي التعلیم المدمج
إقرأ أيضاً:
ارتباك بوزارة التعليم العالي و ميداوي غاضب من ديوانه
زنقة 20 | الرباط
فوجئ عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعدم إدراج ندوة وطنية عقدت اليوم الأربعاء بمجلس المستشارين ضمن أجندته من طرف ديوانه.
و قدم الميداوي، اعتذاره للمشاركين في الندوة التي تنظمها مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالاستثمار والتشغيل، حول: “الاستثمار والتشغيل والتحول البنيوي في المغرب: نحو حكامة ترابية جديدة دامجة”.
و قال المسؤول الحكومي للمشاركين : ” أقدم اعتذاري الكبير عن التأخر الناتج عن عدم إدراج الديوان و الكتابة الخاصة هذه الندوة ضمن برنامجي لهذا اليوم، وفوجئت ، إذن أعتذر مرة أخرى”.
الميداوي أكد أنه قدم إلى الندوة دون أن يحضر مداخلته ، و سيكتفي بتقديم أفكار بشكل عفوي.
و علم موقع Rue20 من محيط الوزير، أن الميداوي غضب بشكل كبير لعدم إخباره من طرف الكتابة الخاصة و لا الديوان ، وهو ما شكل له حرجا كبيرا أمام المشاركين في الندوة الوطنية.