برلمانية: كلمة الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية كانت بمثابة مكاشفة مصارحة للفترة الحالية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أشادت النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن هذا الإفطار أصبح عادة سنوية وسنة حميدة من جانب الرئيس السيسى بإعتباره الأب لكل المصريين الذى يجمعهم فى إطار لم شمل كافة فئات المجتمع المصرى.
حفل إفطار الأسرة المصرية
وأشارت متى فى بيان صحفى لها إلى أن دعوة الرئيس السيسى لإستكمال الحوار الوطنى تعتبر بمثابة أكبر رد على أن الدولة المصرية تسعى للتحاور مع كافة فئات المجتمع المصرى من أجل التوصل إلى صيغة ورؤية توافقية مشتركة بهدف مواجهة كافة الأزمات التى تواجهة الدولة المصرية والتى لن تستطيع أن تتغلب عليها دون مشاركة كل فئات الشعب لوضع روشتة تتضمن كافة الحلول لهذه الأزمات.
وأوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن كلمة الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية كانت بمثابة مصارحة ومكاشفة للفترة الصعبة التى مرت بها مصر خلال الـ10 سنوات الماضية ومدى تحمل الشعب المصرى بصبره كافة التحديات التى واجهتها مصر من أجل أن تمر البلاد إلى بر الأمان بسواعد أبناءها المخلصين والذين لم يتخلوا عنها.
وأكدت أن الرئيس كشف خلال حفل إفطار الأسرة المصرية عن نجاح الدولة المصرية فى إقتلاع الإرهاب من كافه جذوره، وهذا يعد أكبر إنجازات الرئيس السيسى خلال الـ10 سنوات الماضية، مشيرة إلى أن ذلك اتضح من خلال كلمته حينما قال: " هناك دول تقاتل الإرهاب لمدة 20 سنة ومنجحتش".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل إفطار الأسرة المصرية إفطار الأسرة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي الاسرة المصرية النائبة إيفلين متى
إقرأ أيضاً:
ليس بالضرورة أن تكون مؤيداً لدكتور جبريل أو مناوي حتي تقول رأيك في مناوراتهم الحالية علي مسرح حكومة كامل إدريس
من خرج (مَلُوص) .. فلا يلومنّ إلا نفسه !!
■ من ناحية ( براغماتية ) وبعيداً عن مثالية باركوها السودانية أري في الموقف المتشدد للحركات المسلحة من تشكيل الحكومة وضرورة معرفة نصيبها الفاعل من كيكة الوزراء موقفاً سياسياً يفرضه لا منطق ولا معقولية المشهد السياسي الراهن ..
■ من لا معقولية ولا منطقية المشهد السياسي الراهن أن الذي جاء بكامل إدريس لمنصب رئيس الوزراء دون أن ( تتغبّر )بدلته الأنيقة بغبار معارك الكرامة ، يعطي الحق لمن خاضوا المعارك وقدّموا الدم والتضحيات أن يطالبوا بحقهم في كابينة السلطة عبر مواقع حقيقية لا وزارات بلا طعم ولا رائحة ولا تأثير !!
■ من يتهكمون علي مطالب د. جبريل ومناوي وبقية الفاعلين في الحركات المسلحة يتجاهلون حقيقة صادمة وهي أن كل ما أفرزته الثورة المصنوعة كان ولايزال ( مجوبكاً) وأنّ الجُوطة والسلبطة هي تقود وتشكل الواقع الحالي حيث لاقانون ولا عدالة ولاسياسات وبرامج وطنية متفق عليها علي المستوي السياسي والتنفيذي خاصة ..
■ هذه هي الحقيقة المحزنة التي علينا جميعاً الاعتراف بها .. وعلينا أيضاً الاعتراف بأن الفريق البرهان ومن معه يقومون بتعيين شاغلي المناصب العليا في الدولة بطريقة ( أم غُمتي) لا يسألهم أحد .. ولا تحاسبهم جماعة !! .. ولاة فاشلون .. ووزراء خارج الشبكة وكبار موظفين في مؤسسات حساسة لايعترفون بأي جهة غير مكتب الفريق البرهان !!
■ ومع هذا هنالك حملات اغتيال سياسي ممنهجة وقصف مركز لمن شاركوا في حرب الكرامة دون أن يطلبوا منصباً لأنهم ببساطة لم يستأذنوا أحداً للدفاع عن أرضهم وأعراضهم ووطنهم .. لكن من يخافون علي كراسي وأنصبة السلطة يركزون علي إبعاد الإسلاميين والوطنيين من أي حديث عن مستقبل السودان السياسي والحجة في ذلك أن رائحة الفلول ستفسد أجواء مكاتب الدولة المعتّقة بالعطور الخليجية والباريسية !!
■ من يطمعون ويتطلعون للمشاركة في السلطة دون قاعدة سياسية أو شرعية قانونية عليهم ألا يستكثروا علي من يسعون لذات الهدف أدوات فعلهم وضغطهم السياسي .. ليس بالضرورة أن تكون مؤيداً لدكتور جبريل أو مناوي حتي تقول رأيك في مناوراتهم الحالية علي مسرح حكومة كامل إدريس التي لايملك صاحبها شرعية ثورية أو قاعدة سياسية تؤهله لفرض خياراته علي الآخرين وذلك لأن هذه الخيارات ذاتها أجندة لأشخاص يستغلون عدم معرفة إدريس بكيمياء الراهن السياسي لتمرير مقالاتهم وأفكارهم بإعتبارها برنامج حكومة الأمل المرتقب !!
■ في واقع الفوضي الراهن لايلومّن إلا نفسَه من خرج ( مَلُوص) من بازار التشكيل الوزاري خاصة إذا كان طامعاً وراغباً في ذلك !!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب