صالون تجميل لسيدات غزة في مخيمات اللاجئين: «بنحاول نشعر إننا عايشين»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اهتمام المرأة بجمالها الخارجي والعناية بنفسها يكون في شتى الظروف والأحوال، فالمرأة هي المرأة حتى في ظل الحروب، وهو ما قامت به سيدة فلسطينية بعد إعدادها صالون تجميل للسيدات داخل إحدى خيام النازحين بهدف رعاية وتحسين حالتهم النفسية، يجلسون يتسامرون ويقصون القصص التي تحمل الألم والأمل، فهناك كل الأحلام والآمال لا تزال باقية حتى في ظل الأوضاع المأساوية الذي يعيشها سكان غزة.
ووسط تلك الحالة المأساوية تتمسك النساء بأقل حقوقهن، يحاولن عيش الحياة في ظل قصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضاربين أروع الأمثلة في تحمل مصاعب الحياة وقسوتها، والتمسك بالحق في الحياة، وهو ما فعلته السيدة هيفاء، لتمنحهن بعض الوقت الخاص بهن، وعبرت عنه هالة البستانجي، إحدى المترددات على صالون التجميل خلال حديثها لـ«الوطن»: «من الحرب ونحنا ما كنا عايشين بس هادا طريقة لمحاولة الإحساس بالحياة».
«يعني نحنا شوفنا كيف بنحاول نعيش حتى ولو لفترة قليلة بنهتم بنفسنا فيها»، وبأقل الإمكانيات تقدم للسيدات الخدمات، ولا تكتفي بتقديم هذا فقط، بل تقدم الموسيقى وعالمًا من الترفيه والاهتمام والاسترخاء، إضافة إلى الوجبات الخفيفة والمشروبات، وأكدت أن ذلك يجدد إحساسهن بالانتعاش والنشاط حتى وإن كان لفترة بسيطة.
«النصح بشأن أكثر قصة شعر مناسبة، كيفية تقوية شعر الرموش، تحسين شكل الأظافر، الاهتمام بالبشرة والعناية الشخصية، الحصول على نصائح لتحسين المظهر الخارجي، وتهدئة القلب من الخوف والحرب والألم»، خدمات يقدمها «كوافير هيفاء للسيدات»، وتعتبر «هالة» أنه بمثابة جلسات فضفضة يحتاجنها إلى جانب الموضة والألوان والبحث عن كل جديد في عالم الجمال.
الحرب تتجدد وما تزال مستمرة دون توقف أو رحمة، وبحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، النساء هن الضحايا الرئيسيون في الحرب، فقُتل ما يقدر باثنتين من الأمهات كل ساعة، وهناك ما لا يقل عن 3000 امرأة أرملة ومسؤولات عن إعالة أسر في فلسطين، وما يقرب من مليون امرأة وفتاة من بين 2.3 مليون من إجمالي سكان غزة يبحثن عن المأوى، ولكن مازلن يحبن الحياة إذا ما استطعن إليها سبيلًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين نساء غزة
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة» يناقش مستقبل سيناء في صالون سياسي بالإسكندرية
نظمت أمانة حزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية اليوم الأربعاء صالونًا سياسيًا بعنوان سيناء بين انتصارات الماضي وتحديات الحاضر. وقد شهد الفعالية حضور عدد من القيادات السياسية والخبراء وأعضاء مجلس النواب، في إطار اهتمام الحزب بتناول القضايا الوطنية ومناقشتها بطريقة موضوعية ومسؤولة.
شارك في الصالون الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس الحزب، مع كوكبة من الشخصيات البارزة، منها اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، والنائب محمد إسماعيل، مساعد رئيس الحزب لشؤون الاتصال السياسي، واللواء أشرف مظهر، مساعد رئيس الحزب لشؤون الدفاع والأمن القومي، والدكتورة ولاء بلال، الأمين العام المساعد لأمانة الإسكندرية و أمينة الثقافة بأمانة السياسات. حيث أداروا نقاشًا موسعًا حول الأهمية الاستراتيجية لسيناء وسبل تعزيز جهود التنمية في المنطقة.
تناول الصالون جوانب متعددة من الملف السيناوي، بدءًا من الدور البارز الذي قامت به سيناء في تعزيز الأمن القومي المصري، وصولًا إلى التحديات الحالية التي تواجه المنطقة في ظل التحولات الإقليمية المستمرة. وأكد المشاركون على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الدور الاستراتيجي الذي تلعبه سيناء، وتعزيز مشاركة القوى السياسية في جهود التنمية والبناء.
أثناء إلقائه كلمته، أشار الدكتور هشام عبد العزيز إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي واصفًا إياه بأنه زعيم تاريخي. وأكد أيضًا أن نهج التعامل مع قضية سيناء يتميز بالحكمة والمروءة.