أستراليا تكلف جنرالًا متقاعدًا بمراقبة تحقيق إسرائيل الخاص بمقتل عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عينت أستراليا وزير الدفاع الوطني المتقاعد مارك بينسكين للنظر في كيفية قيام قوات الدفاع الإسرائيلية بقتل سبعة من عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي، بما في ذلك الأسترالي زومي فرانككوم، في غزة الأسبوع الماضي.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إنه يتوقع أن تتعاون إسرائيل بشكل كامل مع بينسكين بصفته المستشار الخاص لأستراليا بشأن رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية على ثلاث مركبات مساعدات.
وأضاف ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية: “نتوقع أن يحظى شخص بمكانة بينسكين، بكل تعاون من إسرائيل"، مؤكدًا "لا نجد التفسيرات مرضية لهذه النقطة".
ولفت إلى أن مقتل عمال الإغاثة السبعة "هز العالم"، مضيفاً أنه "من غير المقبول" أن يموت ما يقرب من 200 من عمال الإغاثة منذ بدء الصراع في أكتوبر من العام الماضي.
وسيقوم بنسكين، الذي شغل منصب قائد قوات الدفاع الأسترالية من 2014 إلى 2018، بتقديم المشورة للحكومة بشأن “كفاية وملاءمة الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية” وتحقيقها الخاص بشأن مقتل عمال الإغاثة في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا المطبخ المركزي العالمي هيئة الإذاعة الأسترالية عمال الاغاثة عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
بيان عربي إسلامي يرفض تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح
عبرت كل من مصر والسعودية والإمارات والأردن وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، الجمعة، عن قلقها إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد لإخراج سكان غزة إلى مصر.
وأصدرت هذه الدول بيانا مشتركا جاء فيه: "يعرب وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية أندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية".
وأضاف البيان:" ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في اتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية".
ويجدد الوزراء "تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدما في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويرسخ أسس الاستقرار الإقليمي".
ويشدد الوزراء في هذا السياق "على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويؤكد الوزراء "استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية".