عامل مزرعة يقتل سيدتين ويُطعم جثتيهما للخنازير
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
خاص
أقدم عامل مزرعة في جنوب أفريقيا على قتل سيدتين من أصول أفريقية، لإطعام جثتيهما للخنازير.
وكانت الامرأتان ماكغاتو وندلوفو تبحثان عن منتجات ألبان على وشك انتهاء صلاحيتها، والتي كانت مُعدة لإطعام الخنازير، عندما تم قتلهما.
وسيشهد دي ويت، العامل في المزرعة، بأنه كان تحت الضغط عندما أُجبرعلى إلقاء جثتيهما في حظيرة الخنازير.
في حال قبول المحكمة لشهادته، ستُسقط جميع التهم الموجهة إليه.
وقد أثارت هذه القضية غضباً واسعاً في جنوب أفريقيا، مما زاد من حدة التوترات العرقية في البلاد.
ويسود هذا التوتر بشكل خاص في المناطق الريفية، رغم انتهاء نظام الفصل العنصري قبل أكثر من 30 عاماً. ولا تزال معظم الأراضي الزراعية الخاصة في أيدي الأقلية البيضاء.
بينما معظم عمال المزارع من السكان ذوي الأصول الأفريقية ويتقاضون أجوراً منخفضة، مما يُؤجج الاستياء بين السكان الأفارقة، في حين يشكو العديد من المزارعين البِيض من ارتفاع معدلات الجريمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قتل جنوب أفريقيا خنازير مزرعة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تهدد بشطب عشرات آلاف الوظائف في جنوب أفريقيا
قالت حكومة جنوب أفريقيا الاثنين، إنها لا تشكل أي تهديد تجاري لاقتصاد الولايات المتحدة ولا أمنها القومي، محذرة من خسارة آلاف الوظائف على إثر الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي على البلاد.
ونقلت وكالة رويترز تلك التصريحات قبل أيام من دخول رسوم جمركية أمريكية مرتفعة حيز التنفيذ عقب إخفاق كيب تاون في التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويواجه أكبر اقتصاد في أفريقيا رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على صادراته إلى الولايات المتحدة بدءا من هذا الأسبوع، وهي خطوة من المتوقع أن تؤدي لشطب عشرات الآلاف من الوظائف رغم تصنيف جنوب أفريقيا ضمن الدول العشر الأكثر حماية للمستثمرين بحسب مجلة "africanexponent" لعام 2025
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأول من آب/ أغسطس أمرا تنفيذيا يفرض من خلاله رسوما جمركية جديدة على عشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وهو قرار جاء بعد أسابيع من الرسائل المفاوضات المحمومة التي أجرتها واشنطن مع عواصم عدّة لتجنّب صدام تجاري شامل قد يعيد إشعال حرب تجارية عالمية بتداعيات اقتصادية واسعة.
حكم شراء الكتب الخارجية المستعملة لأبنائي لأن سعرها أرخص.. الإفتاء تجيب