شاهد بالصورة والفيديو.. عناق حار ودموع تنهمر بين سودانية ومصرية أمام قطار العودة الطوعية للسودانيين وجمهور البلدين يعلق: (لقطة تستحق الأوسكار)
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تصدر مقطع فيديو تم تصويره من محطة القطارات بالعاصمة المصرية القاهرة, “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي السودانية, والمصرية.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد وثق المقطع للحظات وداع سيدة مصرية, لجارتها السودانية, التي غادرت مصر في طريق عودتها إلى أرض الوطن.
السيدتين تبادلتا العناق الحار وانهمرت دموعهما أمام قطار العودة الطوعية للسودانيين, وسط تعليقات جميلة من الجمهور السوداني, والمصري على الفيديو.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, لتعليقات المتابعين فإن التعليق الأكثر تداولاً كان: (لقطة جميلة توثق للروح الجميلة بين الشعبين وتستحق الأوسكار).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من الجالية السودانية في مصر.. فهل مِن مستمع؟
متابعات- تاق برس- أطلقت الجالية السودانية في مصر نداءً عاجلًا إلى السفارة السودانية بالقاهرة ومنظومة الصناعات الدفاعية، مطالبةً بالتدخل الفوري لحل أزمة غياب الاستجابة من الرقم الرسمي المخصص لتسجيل الراغبين في العودة الطوعية المجانية إلى السودان.
وأكدت الجالية أن الرقم المخصص للتسجيل لا يرد على مئات الرسائل والمكالمات اليومية، سواء عبر تطبيق “واتساب” أو الهاتف، مما تسبب في حالة من الفوضى والاستغلال، خاصة بعد التغيير المفاجئ في موعد الرحلة هذا الأسبوع من يوم الاثنين إلى الأحد المقبل.
حيث كان مزمعا أن تنطلق الإثنين الرابع من أغسطس 2025، الرحلة الثالثة من عملية العودة الطوعية للسودانيين المقيمين في مصر، عبر محطة رمسيس في القاهرة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة إنسانية أطلقتها الحكومة المصرية، والصناعات الدفاعية التي وفّرت قطارات مجانية لتيسير عودة اللاجئين السودانيين الطوعية إلى بلادهم، بعد شهور من التهجير القسري جراء الحرب.
ودعت الجالية الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه الأزمة.
كما قدمت مقترحات من بينها تفعيل الرد الفوري على الرقم الرسمي أو توفير رقم إضافي لتخفيف الضغط، وإطلاق بوابة إلكترونية عبر موقع السفارة لتسهيل التسجيل بوضوح وشفافية، بجانب تخصيص مراكز تسجيل ميدانية في المحافظات المصرية الكبرى لتقليل الاعتماد على التواصل الرقمي فقط.
وتساءلت الجالية عن أسباب تغيير موعد القطار بشكل مفاجئ من الإثنين إلى الأحد المقبل، وهل تم تحديد عدد معين دون إعلان رسمي، وهل طرأت تغييرات على آلية القبول دون توضيح أو إخطار مسبق؟
وجددت الجالية مناشدتها للسفارة السودانية ومنظومة الصناعات الدفاعية المسؤولة بإزالة الغموض، وتقديم آلية شفافة ومعلنة تضمن حقوق الراغبين في العودة، لاسيما أن عددًا كبيرًا من الأسر لا يزال ينتظر وسط أوضاع إنسانية ضاغطة.
الجالية السودانية في مصرمنظومة الصناعات الدفاعية