كتب- محمد أبو بكر:

قال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد العمال، إنه سيتم بدء تطبيق زيادة الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص، بدءًا من شهر مايو المقبل.

وأضاف "البدوي"، في تصريح لـ"مصراوي"، أنه حال عدم تطبيق الشركة للحد الأدنى للأجور الجديد؛ فعلى العمال التوجه إلى مديرية قوى العمل التابع لها، أو لجنة الشكاوى التابعة للمجلس القومي للأجور.

وأوضح نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أنه سيتم توجيه كتاب دوري من وزارة العمل إلى جميع المديريات؛ بشأن حيثيات وتفاصيل "القواعد التنفيذية" لقرار زيادة الحد الأدنى للأجور.

وأشار إلى وجود لجان تفتيش من وزارة العمل تفتش بصفة دورية على الشركات، وستقوم خلال الفترة القادمة ببحث تطبيق شركات القطاع الخاص زيادة الحد الأدنى للأجور.

وتابع "البدوي"، أنه فيما يخص العقوبات التي تطبق على الشركات حالة عدم الالتزام بالحد الأدنى، فإنه وفقًا لكتاب دوري تم إصداره في عهد محمد سعفان، وزير العمل الأسبق، فإن العقوبات كالآتي:

- الحد الأدنى للأجور، أحد مفردات الأجر وعدم تطبيقه يتعرض لغرامة تتراوح من 100 لـ 500 جنيه للفرد الواحد في المؤسسة.

- في حالة الإصرار على عدم الدفع، فإن الغرامة تتضاعف.

وأكد نائب رئيس اتحاد العمال، أن القرار مُلزم لجميع أصحاب العمل.

يذكر أن، المجلس القومي للأجور، قرر أمس الأحد، خلال اجتماعه، زيادة أجور العاملين بالقطاع الخاص إلى 6000 جنيه، بدلًا من 3500 جنيه، اعتبارًا من مايو 2024؛ تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمزيد من الرعاية والحماية والدعم للعمال "جنود الإنتاج"، وتعزيز علاقات العمل بين طرفَي العملية الإنتاجية، من أصحاب أعمال وعمال.

وكان "مصراوي"، انفرد في وقت سابق، بتفاصيل وموعد اجتماع المجلس القومي للأجور؛ لبحث زيادة الحد الأدنى للعاملين في القطاع الخاص.

اجتماع "القومي للأجور" لبحث زيادة الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص في هذا الموعد

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجدي البدوي زيادة الحد للأجور للقطاع الخاص اتحاد العمال زیادة الحد الأدنى للأجور القومی للأجور

إقرأ أيضاً:

«العمال» يركز على الأمن القومي لإقناع البريطانيين

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة سوناك يعد الناخبين بخفض الضرائب وزيادة تملك المنازل سوناك يوجه كلمة ويكشف عن برنامج حزب المحافظين

مع دخول معركة الانتخابات التشريعية في بريطانيا مراحلها الحاسمة قبل أقل من شهر على حلول موعد التصويت، تكثف المعارضة «العمالية» مساعيها لتحصين مواقعها، أمام هجمات حزب «المحافظين» الحاكم عليها، على صعيد ملفات حيوية عدة، وذلك في مسعى لتعزيز فرصها، في الفوز بالأغلبية البرلمانية، كما ترجح مختلف استطلاعات الرأي.
ففي ظل المحاولات المستميتة التي يقوم بها رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك، لتقليص الفارق الكبير الذي تُظهره تلك الاستطلاعات بين حزبه وحزب «العمال»، يركز القادة «العماليون» جهودهم على طمأنة الناخبين المتخوفين، من خططهم المستقبلية لحكم بريطانيا، إذا ما فازوا بانتخابات الرابع من يوليو.
وعلى رأس القضايا الشائكة التي عَمَدَ زعماء الحزب ذي توجهات يسار الوسط، للتركيز عليها خلال الأسبوعين الماضيين، ملفا الدفاع والأمن، اللذان يحاول قادة «المحافظين»، تشكيك الناخبين البريطانيين في قدرة «العمال»، على التعامل معهما بكفاءة، خاصة في ظل تزايد تصاعد تهديدات التنظيمات المتطرفة والإرهابية لأوروبا بوجه عام، واضطراب الأوضاع في القارة، على وقع استمرار الأزمة الأوكرانية.
وخلال المناظرة الأولى التي جمعت سوناك وغريمه العمالي كير ستارمر، لم يتردد رئيس الوزراء المحافظ، في كيل الانتقادات والاتهامات لـ«ستارمر»، بدعوى عدم وضوح نواياه على صعيد كيفية ضمان الأمن القومي للبلاد، وكبح جماح أي تدفق كبير للمهاجرين على أراضيها.
ولدحض هذه الاتهامات، حرص ستارمر على تكريس جانب لا يُستهان به، من تصريحاته منذ انطلاق حملته الانتخابية، لكي يؤكد للناخبين البريطانيين أن بوسعهم الاطمئنان إلى أن حزبه قادر على اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية حدود المملكة المتحدة وأمنها، وإعادة ضخ الحياة في شرايين اقتصادها كذلك.
وفي هذه التصريحات، خاطب الزعيم العمالي الناخبين المترددين في حسم قرارهم التصويتي، مؤكداً أن الحفاظ على الأمن القومي وأمن الحدود، سيشكل الأساس الذي ستستند إليه حكومته، حال نجح في إعادة «العمال» إلى السلطة، بعد 14 عاماً من تداول حكومات «المحافظين» المتعاقبة، الحكم في بريطانيا.
كما أكد زعيم المعارضة «العمالية»، حسبما نقلت عنه وكالة «أسوشيتدبرس» للأنباء على موقعها الإلكتروني، أنه بات يمكن للبريطانيين الثقة في أن بمقدور الحزب توفير الأمن لهم ولأموالهم ولحدود وطنهم أيضاً، مشدداً على أنه نجح في تغيير طبيعة «العمال» بشكل جذري، عما كان عليه الحال تحت قيادة أسلافه.
يشير ستارمر في هذا الإطار إلى خسارة حزب «العمال»، أربعة اقتراعات متتالية، أُجريت في أعوام 2010 و2015 و2017 و2019، وهو ما عزاه محللون إلى أسباب من بينها عدم تبني زعمائه آنذاك، سياسات مقنعة بشكلٍ كافٍ للبريطانيين، في المجاليْن الدفاعي والأمني.
وحدا ذلك بالزعيم الحالي للحزب، للإعلان بوضوح أن «العمال» ملتزمون على نحو كامل، بـ«أمن بلادنا وجيشنا»، وأن بريطانيا ستصبح «أقوى وأكثر أمناً وأماناً» تحت قيادتهم، متعهداً بحماية الترسانة النووية للمملكة المتحدة، في تناقض صارخ مع تأييد سلفه جيريمي كوربين لنزع السلاح النووي.

مقالات مشابهة

  • ماذا حدث في لقاء أردوغان مع زعيم المعارضة التركية أوزجور أوزال؟
  • «العمال» يركز على الأمن القومي لإقناع البريطانيين
  • تنسق مدارس الدبلومات الفنية 2024-2025 محافظة السويس.. اعرف الحد الأدنى
  • رسميًا.. موعد إجازة عيد الأضحى 2024 للقطاع الخاص
  • «التضامن» تعلن حزمة تيسيرات واستثناءات لترخيص الحضانات للقطاع الخاص والأهلي
  • الحكومة تقر زيادة لتقاعد العمال المضمونين ووزير العمل يشرح التفاصيل بالأرقام
  • 240 درجة الحد الأدنى للثانوي العام.. محافظ الإسماعيلية يعتمد درجات تنسيق القبول بالمدارس الثانوية
  • رفع الحد الأدنى للأجور إلى 52 مليون ليرة؟!
  • بعد تبكيرها.. هذه الجهات تصرف مرتبات شهر يونيو 2024 اليوم
  • تبكير موعد صرف رواتب شهر يونيو 2024 بالزيادة الجديدة