شرطة الاحتلال تزيل خيمة عزاء الشهيد وليد دقة وتعتقل 5 أشخاص (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، خيمة عزاء الشهيد الأسير وليد دقة ومنزل عائلته في مدينة باقة الغربية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقلت 5 أشخاص، بحسب موقع "عرب48".
كما عمدت شرطة الاحتلال إلى إزالة خيمة العزاء، والاعتداء على أهال ومعزين قبل أن تغادر المكان.
فيديو يُظهر اعتداء عناصر الشرطة على أهال ومعزّين باستشهاد الأسير #وليد_دقة، في #باقة_الغربية, وإطلاق قنابل غاز مدمع صوبهم.
- تصوير: رشاد عمري. pic.twitter.com/26cFZaii2V — موقع عرب 48 (@arab48website) April 8, 2024
عاجل| مصادر صحفية: الشرطة الإسرائيلية تعتقل شابين من أقارب الأسير وليد دقة بعد مداهمة منزل العائلة. pic.twitter.com/stfGy5Ny1N
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 8, 2024كما أطلق عناصر الشرطة قنابل الغاز المُدمع صوب الأهالي والمعزّين، واعتدت عليهم.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان قولهم إن "الشرطة الإسرائيلية اقتحمت خيمة العزاء، واعتقلت شابين من أقارب الشهيد دقة، بعد مداهمة منزل العائلة".
الشرطة تعتقل عدة أشخاص من الأهالي والمعزين باستشهاد الشهيد #وليد_دقة في #باقة_الغربية، بعد اقتحام خيمة العزاء، وإزالتها. pic.twitter.com/L7POdjbfTI
— موقع عرب 48 (@arab48website) April 8, 2024واستُشهد الأسير وليد دقة (62 عاما) الذي أمضى بمعتقلات الاحتلال 38 عاما، الأحد، داخل مستشفى "آساف هروفيه"، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
وكانت محكمة الاحتلال العليا قد رفضت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الإفراج عن دقة، رغم تدهور حالته الصحية جراء إصابته بمرض السرطان.
وفي وقت سابق اليوم، قالت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة (62 عاما) إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد وتمنعها من فتح بيت عزاء في ساحة منزلها الخاص.
وأكد شقيق الشهيد الأسير وليد دقة، أسعد دقة أن "سلطة السجون لم تعلمنا لغاية الآن باستشهاد وليد، ونحن علمنا بالخبر المفجع من مصادر أخرى"، بحسب "موقع "عرب48".
وأوضح دقة أن "القرار بعدم تحرير الجثمان هو أمر خاص من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وحتى قيادة الشرطة في المنطقة لا تعلم بالقرار، القرار هو سياسي".
وعلّق وزير الأمن القومي الإسرائيليّ المتطرف إيتمار بن غفير، على استشهاد الأسير دقة، في بيان مقتضب، بقوله: "للأسف، انتهت حياة وليد دقة بميتة طبيعية، وليس وفقا لتصوّري أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للمخرّبين".
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022 جرى تشخيص إصابة دقة بسرطان النخاع الشوكي ومشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال وليد دقة الفلسطينية اسرى فلسطين الاحتلال وليد دقة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسیر ولید دقة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا حادث دهس ليفربول إلى 109 أشخاص
أعلنت شرطة ميرسيسايد، اليوم الثلاثاء، أن عدد المصابين جراء حادث اصطدام سيارة بحشد من مشجعي فريق ليفربول ارتفع إلى 109 أشخاص، مشيرة إلى أن أربعة منهم لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى حتى الآن.
وذكرت الشرطة، في بيان صدر مساء الاثنين، أن التحقيقات في الحادث ما تزال جارية، فيما تواصل السلطات جمع إفادات شهود العيان وتحليل الأدلة المتوفرة لفهم ملابسات الواقعة بشكل كامل.
حادث دهس ليفربول.. توجيه تهم خطيرة لمنفذ الهجوم
السلطات البريطانية: صاحب واقعة دهس مشجعى ليفربول كان يقود تحت تأثير المخدرات
ويعود الحادث إلى أواخر مايو الجاري، حين اصطدمت سيارة بمجموعة كبيرة من الجماهير التي كانت تحتفل بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ما تسبب في حالة من الذعر في محيط مكان الحادث، وسط تقارير أولية أشارت إلى سقوط عدد كبير من الجرحى.
وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السائق، وهو رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عامًا، وتم توقيفه في موقع الحادث فورًا، دون مقاومة.
وأوضحت السلطات أن نتائج التحقيق الأولية لا تشير إلى وجود دوافع إرهابية خلف الحادث، مؤكدة أنه يُنظر إليه على أنه "واقعة فردية".
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق أن "لا دلائل على ارتباط الحادث بعمل منظم أو جماعة متطرفة"، داعية في الوقت ذاته إلى عدم تداول الشائعات أو تضخيم الحادث خارج سياقه الجنائي الطبيعي.
ويأتي الحادث في لحظة حساسة، إذ تشهد المدن البريطانية توافدًا جماهيريًا كبيرًا لمتابعة فعاليات كرة القدم المحلية والدولية، وسط إجراءات أمنية مشددة حول الملاعب والساحات العامة.
هذا ولا تزال هوية معظم المصابين غير معلنة رسميًا، بينما دعت السلطات أي شخص يمتلك معلومات أو تسجيلات مصورة للحظة الحادث إلى التقدم بها للمحققين في أقرب وقت، للمساعدة في كشف كل جوانب الواقعة.