أستراليا تعين جنرالا متقاعدا لمراقبة تحقيق الاحتلال في مقتل عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الضحايا السبعة هم فلسطيني وستة أجانب
عيّنت أستراليا اليوم الاثنين الجنرال المتقاعد مارك بينسكين مسؤولاً عن مراقبة التحقيق الذي تجريه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مقتل سبعة عمّال إغاثة بغارة جوية في قطاع غزة، مجدّدة مطالبتها بـ"محاسبة كاملة" للمسؤولين عن الفاجعة.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، انتقدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بشدّة ردّ فعل إسرائيل الأوّلي، قائلةً "إنّ أستراليا أبلغت بوضوح الحكومة الإسرائيلية أننا نتوقّع ونثق بأنّ هذه المشاركة سيتمّ تسهيلها من الجانب الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً : 185 يوما من العدوان.. واقتراب مفاوضات وقف إطلاق النار من النضوج
والأسبوع الماضي قُتل سبعة عاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية ومقرّها الولايات المتّحدة في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت قافلتهم في قطاع غزة.
والضحايا السبعة هم فلسطيني وستة أجانب من بينهم المواطنة الأسترالية لالزاومي "زومي" فرانكوم.
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب سلسلة "أخطاء فادحة" أدّت إلى شنّ تلك الغارة، مؤكداً أنّها كانت تستهدف "مسلّحاً من حماس".
وفتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً في الغارة، وفصل اثنين من ضباطه، لكنّ محاولاته لتبرير ما حدث لم تنجح في تهدئة الغضب الدولي.
وأضافت وزيرة الخارجية أن الحكومة الأسترالية كانت واضحة في أنّنا نتوقّع محاسبة كاملة عن مقتل العمال الإنسانيين السبعة.
وأشارت إلى أنّ بينسكين يحظى باحترام كبير في بلاده وسبق له وأن تولّى قيادة سلاح الجو الأسترالي، موضحةً أنّ الجنرال المتقاعد سيدرس الإجراءات المتّخذة لمحاسبة المسؤولين عن الغارة.
وأوضحت أنّ بينسكين سيقدّم أيضاً المشورة للحكومة الأسترالية بشأن ما إذا كان هناك ما يبرّر مزيداً من التحقيقات أو العواقب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة استراليا
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تتعمد عرقلة إدخال مواد غذائية للأطفال الرضع وتتسبب بوفاتهم
#سواليف
حذرت منظمات الإغاثة الدولية في قطاع #غزة من أن #الاحتلال الإسرائيلي يعرقل إدخال بدائل #الحليب إلى القطاع، ويتسبب بوفاة #أطفال_رضع.
وتفيد معطيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن نسبة الأطفال الذين يعانون من #سوء_تغذية ارتفعت من 5.2%، خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام الحالي، إلى 10.7% الآن.
وتتفاقم المجاعة تتفاقم خاص بين الأطفال، على إثر النقص الدائم في بدائل #الحليب للأطفال الرضع و #المكملات_الغذائية للنساء #الحوامل و #المرضعات والأطفال.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى57 ألفاً و 882 شهيدا، و 138 ألفاً و 95 إصابة 2025/07/12وأكدت منظمات الإغاثة الدولية أن “إسرائيل” تعرقل إدخال هذه المواد بعد استئناف الحرب على غزة، في 18 آذار/مارس الماضي، وتنفذ ذلك من خلال مطالبة المنظمات باستصدار تصاريح جمركية التي يستغرق تقديمها وقتا طويلا.
وأفادت منظمات الإغاثة بأن الاحتلال الإسرائيلي يدفعهم بهذه الطريقة إلى شراء هذه البضائع من الاحتلال، رغم أن أسعارها مرتفعة جدا قياسا بالأسعار في الضفة الغربية والأردن ومناطق أخرى، وفق ما نقلت عنها صحيفة “هآرتس” العبرية.
وأفاد قسم من منظمات الإغاثة الدولية بأنها غير قادرة على تسديد الرسوم الجمركية بسبب عدم توفر ميزانيات كافية أو بسبب كونها غير مسجلة لدى الاحتلال، والنتيجة هي أن بضائع إنسانية مكدسة في الأردن أو الضفة الغربية أو في ميناء أسدود.
وتواجه منظمات الإغاثة مشكلة أخرى، وهي أن تحرير البضائع من معبر كرم أبو سالم بطيء للغاية ومتعلق بتصاريح تصدرها وحدة “منسق أعمال الحكومة في المناطق” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وبسبب ممارسات قوات الاحتلال في المنطقة. كما أن “إسرائيل” رفضت مرات كثيرة طلبات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بإدخال بضائع من هذا المعبر.
ووفقا لمعطيات منظمة الصحة العالمية، فإن 90% من النساء الحوامل والمرضعات في القطاع يعانين من سوء تغذية شديد، ويضر بقدرتهن على توفير حليب الأم وتسبب الولادات مبكرة والإجهاض.
وتشير معطيات منظمة أطباء بلا حدود إلى أن واحدة من بين خمس نساء حوامل أو مرضعات في القطاع تواجه خطر الموت بسبب سوء التغذية. وأفادت منظمة اليونيسيف، الشهر الماضي، بأنه منذ مطلع العام الحالي، تم تسرير 112 طفلا في المستشفيات أو العيادات، يوميا، بسبب سوء تغذية خطير.
وحتى في الحالات التي تحصل فيها النساء على بدائل الحليب للرضع، فإنه لا تتوفر مياه نظيفة لإعداد هذا الغذاء في غالب الأحيان، وبذلك يتعرض الأطفال للعدوى.
كما أن المعطيات الميدانية تدل على انهيار في ظروف حياة النساء الحوامل والمرضعات في غزة. وهذه الأزمة لا تهدد صحة هؤلاء النساء فقط، وإنما صحة الجيل القادم أيضا. وتوفير حل إنساني فوري هو أمر ضروري وإلزامي وفقا لقواعد الأخلاقيات الطبية.