إيران: سنحاسب إسرائيل على جرائمها وستلقى الرد المناسب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن طهران تعتبر أمن سوريا من أمن إيران.
وزير خارجية إيران: قنصليتنا بدمشق استهدفت بمقاتلات وصواريخ أمريكية الإذاعة الإسرائيلية: إيران و"حزب الله" يفسران المظاهرات على أنها "ضعف داخلي"
وقال “ عبداللهيان"، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره السوري، والذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن بلاده ستحاسب إسرائيل على جرائمها وستلقى الرد المناسب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة عليها تحمل مسئولية القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وواصل وزير الخارجية الإيراني أن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر لإسرائيل لشن هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق وعليها أن تتحمل المسئولية كاملة.
وأوضح :"أننا نواصل جهودنا الحثيثة لوقف الإبادة الجماعية في غزة ووقف جرائم الحرب في الضفة الغربية، وإرسال المساعدات إلى القطاع"
وشدد على رفض بلاده للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية يوم الاثنين أنها تنوي إلغاء اتفاق شاهد الدولة مع شلومو فيلبر في قضية مرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
ووفقا للإعلان، تم العثور على قاعدة أدلة تفيد بأن المدير العام السابق لوزارة الاتصالات قد خرق الاتفاق الذي تم توقيعه معه .
و كان شلومو فيلبر أحد الشهود الرئيسيين في "ملف 4000" خلال شهادته في محاكمة نتنياهو العام الماضي، طالب الادعاء بإعلانه شاهدا عدائيا على الجريمة لكن طلبه رفض .
وتدرس النيابة العامة الآن إمكانية محاكمته بعد أن تبين أن الرواية التي قدمها في المحكمة لم تكن متوافقة مع المعلومات التي أفاد بها في تحقيقه بالشرطة قبل أن يوقع على الاتفاق كشاهد دولة .
ورد فيلبر على التطورات بتغريدة على X (تويتر سابقا) بكلمتين: "أنا مستعد!"
ومن المتوقع أن يعقد جلسة استماع لفيلبر قبل محاكمته .
و يعتقد أن شلومو فيلبر الذي كان أحد أقرب المسؤولين لنتنياهو، جزء أساسي من قضية الادعاء المرفوعة ضده في القضية 4000، والتي اتهم فيها نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني إيران طهران سوريا أمن سوريا
إقرأ أيضاً:
مكالمة حادة بين نتنياهو وترامب حول إيران.. كيف توترت المحادثة؟
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا مكالمة هاتفية حادة الخميس الماضي، حول كيفية مواجهة إيران، ما يتناقض مع مزاعم سابقة بتوصلهما إلى موقف موحد بشأن منع طهران من امتلاك سلاح نووي، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جانبها تحدثت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن تصاعد حالة التوتر في العلاقة بين ترامب نتنياهو، إذ نقلت عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن العلاقة بين الاثنين تشهد ضغوطا متزايدة بسبب خلافات حول كيفية التعامل مع أزمات متعددة في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة، فقد اتسمت المحادثة بخلافات حادة، حيث ورد أن ترامب قال لنتنياهو: "أريد حلا دبلوماسيا مع الإيرانيين. أؤمن بقدرتي على التوصل إلى اتفاق جيد".
وقالت إنه أكد على اهتمامه باتفاق يخدم مصالح الجانبين. ويبدو أن نبرة المحادثة تتعارض مع مزاعم سابقة تشير إلى أن ترامب ونتنياهو اختتما مكالمتهما بتفاهم متبادل، وفقا للصحيفة.
وسبق أن قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم لقناة "فوكس نيوز" إن "الرئيس ترامب أرسلني خصيصا إلى هنا للتحدث مع رئيس الوزراء حول سير المفاوضات، وأهمية أن نبقى متحدين ونترك هذه العملية تسير على ما يرام".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، إن إيران لن تحتاج إلى أحد إذا انتهت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق، مشددًا على قدرة بلاده على الصمود وتجاوز العقوبات، في وقت تتواصل فيه المحادثات النووية بين الجانبين وسط مؤشرات متضاربة.
وأضاف بزشكيان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية: "ليس الأمر كما لو أننا سنموت جوعًا إذا رفضوا التفاوض أو فرضوا عقوبات.. لدينا مئات الطرق للصمود"، معتبرًا أن بلاده "لن تخضع لابتزاز دبلوماسي".
وتأتي هذه التصريحات في وقت لم تتوقف فيه المحادثات بشكل رسمي، رغم تعثرها، إذ أكد مسؤولون إيرانيون أن جولة سادسة من المفاوضات بوساطة عمانية لا تزال قيد التنسيق، ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام احتمال التوصل إلى تسوية.
ورغم الأجواء الحذرة، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المحادثات بأنها "جيدة للغاية"، بينما شدد الجانب الإيراني على أن أي اتفاق لا يحترم "حقوق إيران الكاملة" في التخصيب ورفع العقوبات سيكون مرفوضًا بالكامل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده لن تقبل بتجميد التخصيب حتى لو كان لثلاث سنوات، كما رفض فكرة اتفاق مرحلي مؤقت مع واشنطن، مؤكدًا أن "إيران تنتظر ردًا أكثر وضوحًا من الوساطة العمانية".