سورة أُخذ اسمها من أسماء الله الحسنى، فيها تجسدت كل قيم البلاغة اللغوية، فأصبحت مرجعاً للكثير من الأدباء والشعراء، هى سورة الرَّحْمن التى يبلغ عدد آياتها 78، وترتيبها فى المصحف رقم 55 فى الجزء السابع والعشرين، إذ اعتبرها الأديب المصرى محمد سلماوى دستوراً لحياته، تعلم منها الكثير من فنون البلاغة، وفقاً له: «بالنسبة لأى أديب فآيات القرآن هى المرجع الأعلى للبلاغة اللغوية فكل آية فى القرآن لها وقع خاص غير أى كتاب آخر».

كيف يرى محمد سلماوي سورة الرحمن؟

سورة الرحمن لها مكانة خاصة فى قلب وحياة الأديب محمد سلماوى، إذ تعلمها منذ صغره وأصبحت مرجعاً لتعلمه الكثير: «بالنسبة لى فإن سورة الرحمن كلها لها منزلة خاصة فى نفسى لأنها تجسد قمة البلاغة اللغوية والجرس الموسيقى الذى يميز كتابنا المقدس عن أى كتاب دينى آخر، ثم إنها تجسد أيضاً معنى خاصاً جداً فى الإسلام وهو الرحمة، وبها من الصور المرئية والتشكيلات الفنية ما يتفوق على أى لوحة تشكيلية أخرى».

حينما يشعر «سلماوى» بالضيق، يستمع إلى سورة الرحمن أو يقرأ آياتها: «بمجرد سماع آيات هذه السورة يتسرب إلى النفس إحساس بالراحة والسكينة والجمال والرحمة، لذلك كثيراً ما أعود لقراءة آيات سورة الرحمن أو الاستماع إليها من أحد قراء القرآن المقربين إلى قلبى، أشعر بالهدوء والجمال من حلاوتها».

سر اسم كتاب سلماوي «العصف والريحان»

لم يتخذ الأديب محمد سلماوى من سورة الرحمن منهجاً لحياته فقط، بل سّمى الجزء الثانى من مذكراته باسم آية من سورة الرحمن: «حين كتبت الجزء الثانى من مذكراتى اخترت لها عنواناً من إحدى آيات سورة الرحمن وهو (العصف والريحان)، وبالنسبة لى مقدرش ألخص القرآن فى آية لأن كل آياته معجزات، لكن السورة دى تحديداً ليها وقع خاص على حياتى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصة آية قرآنية محمد سلماوي سورة الرحمن

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يبحث مع محافظ إدلب تطوير الواقع التربوي في ‏المحافظة

دمشق-سانا

بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، اليوم مع محافظ ‏إدلب السيد محمد عبد الرحمن، سُبل تطوير الواقع التربوي في المحافظة.

وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق احتياجات المرحلة المقبلة، ‏خصوصاً بناء مدارس في ريف إدلب المدمر لاستيعاب الطلبة العائدين من ‏مخيمات اللجوء، وفق توزيع جغرافي يراعي أماكن تواجدهم.

كما استعرض الجانبان ملف نقص الكوادر التعليمية، حيث أكد وزير التربية ‏أنه يتم العمل على خطة لإعادة المفصولين بسبب مشاركتهم في الثورة ‏بالتنسيق مع مديرية التربية في إدلب، إضافة إلى مناقشة تخصيص راتب ‏صيفي للمعلمين في إدلب بما يحقق العدالة الوظيفية.

ويأتي اللقاء ضمن جهود الوزارة الرامية لاستقرار العملية التعليمية، وتوسيع ‏نطاقها في المناطق المتأثرة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة وتيسير الأمور.. الإفتاء توضح
  • قصة نجاح الكرة المغربية تنال الإعجاب والإشادة في مؤتمر مجلة Olé لكرة القدم بميامي
  • «محمد» الثاني على الإعدادية الأزهرية بالشرقية: سر تفوقي القرآن الكريم وهدفي التحق بكلية الطب
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع محافظ إدلب تطوير الواقع التربوي في ‏المحافظة
  • الإسماعيلي يحصد المركز الثالث في كأس عاصمة مصر بفوز مستحق على إنبي
  • 80 شمعة من العطاء.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة محمد سلماوي.. الاثنين
  • لحظات مميزة.. خالد النبوي يشارك مجدي يعقوب حفل توقيع كتاب الأخير
  • «الجوازات» تنهي إجراءات مغادرة أولى رحلات ضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز
  • مآذن المساجد في السنغال تجسد تنوع العمارة الإسلامية
  • الزحف العربي نحو غزة… قافلة الصمود تجسد التضامن وتبعث برسائل التحدي للاحتلال