ذكر الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، أنه يجوز إخراج زكاة الفطر من اللحم والفراخ والسمك واللبن وغيرها من أقوات البلد التي يعيش فيها الأشخاص. وأوضح أنه يُسمح فقط بإخراج الزكاة من الطعام الذي يشكل الجزء الأكبر من القوت في البلد، ويُعتمد عليه كمصدر رئيسي للغذاء والعشاء، مثل القمح والأرز وما شابه ذلك.

وأضاف الدكتور محمد علي أنه إذا كان هناك أشخاص يعتمدون في قوتهم على اللبن أو السمك أو اللحم، فلا مانع من إخراج زكاة الفطر من هذه الأصناف. وأشار إلى أن الله فرض زكاة الفطر لصالح المساكين، ولذلك يجب أن تُخرج الزكاة من القوت الرئيسي للبلد الذي يعيشون فيه، وهذا هو الرأي القائم على التشريع، والذي يتفق عليه الفقهاء من المالكية والحنابلة والشافعية.

وأكد الدكتور محمد علي أنه إذا كان قوت الناس ليس حبوبًا، وإنما لحمًا مثلاً، فإنه يمكن إخراج زكاة الفطر من هذا اللحم الذي يشكل قوتهم الأساسي. وإذا اختار المسلم أن يخرج زكاة الفطر لحمًا أو غيره من المواد التي لا تزن ولا تكال، فإنه يمكن تقدير قيمة الزكاة بالوزن.

▼ Ad by Refinery89

وأشار الدكتور محمد علي إلى أنه يجوز أيضًا إخراج زكاة الفطر على شكل نقود، وأن ذلك أسهل للفقراء ولا يتعارض مع السنة كما يعتقد بعض الأشخاص. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهذا العمل عندما بعث معاذًا لليمن وأخذ منهم قيمة زكاة الثمار. وذكر أن هذا هو مذهب أبي حنيفة والبخاري والأوزاعي والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز وغيرهم من العلماء. وأخيرًا، شدد الدكتور محمد علي على أن مقدأعتذر، ولكن يبدو أن النص غير مكتمل ولا يوجد استكمال له. يرجى توفير المزيد من المعلومات إذا كنت ترغب في الحصول على مساعدتي في هذا الصدد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: إخراج زکاة الفطر من الدکتور محمد علی

إقرأ أيضاً:

بورسعيد حزينة.. أول صورة للطفل زياد الذي توفي بعد اصطدام باب المعدية بالرصيف

شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا مساء اليوم، أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى زياد، وذلك بعدما خرجت إحدى المعديات عن مسارها واصطدمت به أثناء تواجده بالقرب من منطقة المعديات لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط صور مع أصدقائه.

وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بابنه، بينما أصيبت والدته بانهيار كامل عند رؤيته، وظلت تنادي عليه قبل أن تسقط مغشيًا عليها من شدة الموقف.

وقد تُوفي الطفل متأثرًا بإصاباته التي تعرّض لها نتيجة اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى في بورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه، حيث نُقل فور الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة.

وتبيّن أن المتوفى هو الطفل زياد محمد محمد حامد (11 سنة)، وهو المصاب الوحيد في حادث تصادم مرفق المعديات ببورفؤاد، وقد فارق الحياة متأثرًا بإصابته بنزيف داخلي وتهتك في عظام الصدر داخل مستشفى الحياة، فيما وصلت أسرته إلى المستشفى في حالة صدمة وانهيار تام.

الطفل زياد محمد

وكان العطل الفني المفاجئ قد أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما تسبب في اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، ليتعرض لإصابات خطيرة تفاقمت لاحقًا.

وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع الموقف بسرعة، وتم إصلاح العطل، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد للعمل بصورة طبيعية، بينما تواصل الأجهزة المعنية إعداد تقرير شامل حول ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتسود حالة من الحزن بين أهالي بورسعيد الذين نعوا الطفل، معربين عن عميق حزنهم لرحيله، ومطالبين بضرورة التحقيق في ظروف الحادث وضمان عدم تكراره مرة أخرى، فيما يجري استكمال الإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • "كل مصري سفير لبلده”.. رسالة النائب محمد رزق في دعم الهوية والقوة السياحية لمصر
  • محافظ الدقهلية يشهد حفل تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع للبحث العلمي في دورتها الثامنة
  • رئيس جامعة المنصورة يشهد احتفالية جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
  • كاليفورنيا تحذر من فطر قبعة الموت
  • تعيين الدكتور رياض محمد الشياب أميناً عاماً لوزارة الصحة
  • دعم مصري واسع لمحمد صلاح.. بالصور| حسام حسن ونجوم المنتخب يقودون حملة المساندة
  • الأزهر يكشف خريطة زكاة المال كما أرستها الشريعة الإسلامية
  • أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتيه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
  • فضيلة الدكتور نظير عياد يشيد بنجاح دولة التلاوة
  • بورسعيد حزينة.. أول صورة للطفل زياد الذي توفي بعد اصطدام باب المعدية بالرصيف