أبرز أدعية ليلة القدر 2024.. في العشر الأواخر من شهر رمضان، يسعى الكثير من المسلمين للتفاضل في العبادة والدعاء، خاصة في لياليها المباركة، ومن بينها ليلة القدر التي يُعتقد أنها تقع في الليالي الفضيلة من هذا الشهر. ونظرًا لأهمية هذه الليلة، يبحث الكثيرون عن أفضل الأدعية والأذكار للتلاوة والدعاء فيها، لنيل الرحمة والمغفرة والنجاح في الدنيا والآخرة.
يُستحب في أدعية ليلة القدر، أن تكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، وتستغفر من كل ذنب ارتكبته، وتسأل الله العفو والعافية، وتُكثر من الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتُكثر من الدعاء الذي أوصى به سيدنا النبي ﷺ: «اللَّهُمَّ إنك عفوٌّ تحب العفوَ فاعفُ عنَّا».
ومن المستحب في هذه الليلة الإكثار من ترديد هذه الأدعية:-
اللَّهُمَّ إن كانت هذه ليلة القدر، فاقسم لي فيها خيرَ ما قسمت، واختم لي في قضائك خيرَ ما ختمت، واختم لي بالسعادة فيمن ختمت.
اللَّهُمَّ إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشَّرِّ كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.
اللَّهُمَّ إنا نسألك ببركة العشر الأواخر من رمضان، والتي فيها ليلة القدر العظيمة، أن تحفظ مصر وبلاد المسلمين، وتجيرها من الفتن والمعتدين.
يا رب إني أستغفرك، من كل فريضة أوجبتها عليَّ، في آناء الليل والنَّهار، وتركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا.
اللَّهُمَّ أعتق رقابنا، ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا، وكل مَن له حق علينا من النا.
يا رب عوضنا عن كل شيء، أحزننا وأبكانا وارزقنا بدل منه فرحة، تدمع لها أعيننا، وغيِّر أقدارنا لأفضل حال، وثبتنا على الحق وارزقنا الإيمان.
اللَّهُمَّ اختم لنا رمضان برضوانك، والعتق من نيرانك، واجعلنا فيه من المقبولين، وأعده علينا أعوامًا عديدة، ونحن في صحة وعافية.
اللَّهُمَّ لا تُخرجنا من شهرك هذا، إلا وقد أصلحت أحوالنا، ووفقتنا وغيَّرت أقدارنا لأجملها، وحققت لنا ما نتمناه، إنك على كل شيء قدير.
اللَّهُمَّ اجعل آخر أفعالي سجدةً لك، وآخر أقوالي شهادةً تُدخلني جنتك بعفوك وكرمك ورحمتك يا رب العالمين.
اللَّهُمَّ اغفر لنا ما مضى، وأصلح لنا ما بقى، واكتب لنا رضاك وعفوك والجنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر متى ليلة القدر فضل ليلة القدر ادعية ليلة القدر أدعیة لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة