دان الرئيس فؤاد السنيورة جريمة الخطف والقتل الغادر لمنسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل الراحل باسكال سليمان، داعياً "القوى الأمنية إلى الإسراع في استكمال تحقيقاتها لإجلاء وكشف وتوضيح كامل معطيات وملابسات هذه الجريمة النكراء للرأي العام اللبناني ولعائلة المغدور المكلومة وللقوات اللبنانية".
واعتبر في بيان، أن "هذه الجريمة وتداعياتها تؤكد مرة جديدة أهمية استعادة الدولة اللبنانية دورها وسلطتها الواحدة والحصرية على كامل الأراضي اللبنانية ولاستعادتها لقرارها الحر".

    وشدَّد على "ضرورة تطبيق سلطة القانون على الجميع دون استثناء لضبط الأمن والسلاح غير الشرعي في البلاد".
كما لفت إلى أن "قضية النازحين السوريين مسألة يجب ان تكون موضوع إجماع بين اللبنانيين"، مشدداً على "ضرورة اتخاذ كل القرارات والإجراءات القانونية والإنسانية لتأمين عودتهم إلى ديارهم". كما شدَّد على "أهمية ضبط ومعالجة هذا الملف والتزام النازحين السوريين القوانين اللبنانية خلال تواجدهم الموقت في لبنان وعلى أهمية ضبط الانفعالات وردود الفعل الغاضبة على هذه الجريمة حيث لا تزر وازرة وزر أخرى".   وتوجّه الرئيس السنيورة بالتعزية الحارة لعائلة الضحية باسكال سليمان ولرفاقه ولأهل منطقته ولجميع اللبنانيين، متمنياً على الجميع "التزام الحكمة وعدم التسرع وترك المعالجات للقوى الأمنية والعسكرية تحت سقف القانون".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة تدين الجريمة التي ارتكبها صوماليون مسلحون بحق صيادين يمنيين

الثورة نت/سبأ أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، جريمة الاختطاف التي ارتكبتها مجموعة صومالية مسلحة بحق صيادين يمنيين. وأوضحت الوزارة في بيان أن مجموعة مسلحة من الصوماليين قامت باختطاف واحتجاز قارب الصيد “الميمون1” وطاقمه المكوّن من 27 صيادًا من أبناء محافظة حضرموت، أثناء ممارستهم لعملهم في منطقة رأس بنه ضمن المياه البحرية. وأشار البيان إلى أن المسلحين اقتادوا الصيادين إلى منطقة برقال واحتجزوهم فيها، وطالبوا بفدية مالية قدرها خمسين ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهم، رغم أن القارب وطاقمه يحمل تراخيص صيد رسمية صادرة عن مكتب صومالي معتمد. واستنكرت الوزارة هذه الممارسات، لافتة إلى أن هذه الحادثة الخطيرة انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين البحرية، وتهديد مباشر لأرواح الصيادين اليمنيين، واعتداء على حقوقهم المشروعة في ممارسة مهنتهم بسلام. وأكدت أن هذه الجريمة ليست الأولى وتأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الصيادين اليمنيين، منها جريمة قتل الصياد الحضرمي عمر ناصر شيخ من أبناء مدينة المكلا قبل عام، على يد جندي صومالي، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات جادة لوقف هذه الانتهاكات. وحملت الوزارة السلطات الصومالية كامل المسؤولية عن سلامة الصيادين المحتجزين، وعن أي أذى قد يلحق بهم، ودعتها إلى اتخاذ الإجراءات الفورية لتحريرهم ومحاسبة المتورطين.

مقالات مشابهة

  • السيد: لإنجاز خطة عودة النازحين السوريين وتنفيذها سريعا
  • بعد نجاتها بأعجوبة.. الجميع ينتظر الطفلة ريتال لكشف حقيقة إلقائها من الطابق الخامس
  • الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية مؤسسة لكشف انتهاكات النظام السوري المخلوع
  • السنيورة: طرابلس قادرة على إعادة رسم وجه لبنان الجديد
  • بهجوم شيراز .. اغتيال قاضٍ كبير في جنوب إيران
  • القبض على متحرش بالفيوم بعد تداول فيديو يوثق الجريمة
  • وزارة الزراعة تدين الجريمة التي ارتكبها صوماليون مسلحون بحق صيادين يمنيين
  • النجار: أهمية وجود إطار تشريعي مرن يتيح للمحافظات التحرك بكفاءة بملف الإيجار القديم
  • تحريات لكشف ملابسات اتهام الفنانة إلهام عبد البديع لطليقها بمطاردتها
  • ملايين البنغول و193 ألف فيل.. شبكات الجريمة تقوّض برية أفريقيا