أخبارنا:
2025-05-08@13:37:53 GMT

مصرع أكثر من 90 شخصا إثر غرق عبارة شمال موزمبيق

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

مصرع أكثر من 90 شخصا إثر غرق عبارة شمال موزمبيق

لقي أكثر من 90 شخصا، بينهم أطفال، مصرعهم، أمس الأحد، إثر غرق عبارة قبالة الساحل الشمالي لموزمبيق.

 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن العبارة كانت متجهة من لونغا بإقليم نامبولا شمال البلاد إلى جزيرة موزمبيق، مضيفة أن التقديرات تشير إلى أن العبارة كانت تقل نحو 130 راكبا، لقي أكثر من 90 منهم مصرعهم إثر غرقها.

 

ونقلت المصادر ذاته عن سلطات إقليم نامبولا إعلانها إنقاذ 5 أشخاص مع مواصلة جهود البحث والإنقاذ.

 

كما نقلت عن وزير الدولة لإقليم نامبولا، خايمي نيتو، أن أفرادا حاولوا الهروب من المقاطعة بعد أنباء مضللة عن تفشي وباء الكوليرا.

 

ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن وباء الكوليرا الذي تفشى في موزمبيق في شتنبر 2022 لا يزال يؤثر على المناطق الشمالية من البلاد.

 

ولقي 37 شخصا حتفهم في البلاد منذ تفشي الوباء حتى فبراير 2023، وسط رصد 5 آلاف و237 إصابة مشبوهة.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نتيجة حرب ترامب على اليمن كانت عكسية

محمد حسن زيد

بعقليةِ الحريصِ على تحقيقِ ربحٍ مالي سهلٍ ظن ترامب أن القوةَ العسكريَّةَ الأمريكية أدَاةٌ مهمَّةٌ لممارسة الضغوط أثناء المفاوضات في حروبه التجارية التي فتحَها مع العالم، لكنه لم يدخل البيتَ الأبيضَ إلا وهو يعلمُ أنها مكلفةٌ جِـدًّا.

وبالتالي؛ لا بد من تقليص ميزانيتها؛ كونها سببًا رئيسًا لوصول ديون أمريكا إلى أرقام فلكيةٍ يصعب أن نتخيلها، لكنه كلاعب “بوكر” محترف أراد أن يلوِّحَ بالقوة العسكرية الأمريكية كورقةٍ رابحة؛ فبحث عن أضعفِ نقطة ممكنة ليستعرضَ فيها قوةَ أمريكا فوجد اليمن!

بلدٌ مدمّـر لم ينفض غُبارَ الحروب والصراعات منذ العام 2011م. بلدٌ فقيرٌ يعد من أفقر بلدان العالم؛ ومفكّك لن يشكِّلَ أيَّ تَحَدٍّ، بل سيكونُ المكانَ المثاليَّ لاستعراض عضلات أمريكا الفتَّاكة، وتوجيه رسائلَ قوية للصين وروسيا وإيران ودولِ الخليج والعالم أجمعَ، لترميمِ ما تآكل من هيبة أمريكا أَيَّـام “أوباما وبايدن”. لكن ما الذي حدث؟

اليمن التي ظنها ترامب أضعفَ نقطة تحوَّلت إلى تحدٍّ عظيم ومعضلة خطيرة، الطائرات الشبحية الاستراتيجية لم يكن لها التأثيرُ المرجو، بل أصبحت هدفًا قريبَ المنال بعد إسقاط أكثرَ من عشرين طائرة “درون – إم كيو9″، ثم طائرة “إف 18”.

حاملةُ الطائرات العملاقة ووَحْشُ البحار الفتاكة “ترومان”، لم تكن بمنأىً عن مشاهدَ من مسلسل الإذلال؛ فقد نابها الجزءُ الأخطرُ في تاريخها، وفرَّت هاربةً إلى شمالي البحر الأحمر، بعد أن استعانت بأُخرى أكبرَ منها ظلت بعيدةً ومتواريةً عن الأنظار اليمنية وسط َالمحيط الهندي.

وفيما بنكُ الأهداف المتاحة أصبحت الأسواقَ والموانئ المدنية والمقابرُ وبعضُ المنازل السكنية، ظهر العملاءُ عاجزين جبناءَ يبحثون فقطْ عن المال والمناصب الجاهزة، واتضح أن لا إمْكَانيةَ لديهم في تحقيق أيِّ اختراق عسكري.

ليس هذا فحسب، بل ظل اليمن -وهو تحَت أقسى الضربات الأمريكية- مُستمرًّا في إسناد غزة، وفارضًا قواعد اشتباك لم يشهد التاريخ أن سبقهُ إليها أحدٌ من العالمين، في معركةٍ أدخل ضمنها أسلحةً أكثر فتكًا وأبعد مدىً، وبما يستجيب لكل مراحلها.

هُنا؛ وجد ترامب نفسه مضطرًّا لإعلان وقف العدوان على اليمن؛ فصدم الإعلانُ العدوَّ قبل الصديق، وباتت الحقيقةُ جليةً؛ أن نتيجةَ حرب ترامب على اليمن جاءتْ بنتائجَ عكسيةٍ تمامًا؛ فهيبةُ أمريكا تآكلت أكثرَ، ومَن راهنوا عليها خائفون أكثر، وأعداؤها آمنون أكثر.

ومن نافلة القول: إن كانت الولاياتُ المتحدة الأمريكية قد عجزت عن تركيعِ اليمن، وهي بكامل قوتها وجبروتها وغطرستها؛ كيف بها سترفعُ عينَيها غدًا أمامَ الصين أَو روسيا أَو إيران؟!

مقالات مشابهة

  • الهند: مقتل وإصابة 72 شخصاً بقصف باكستاني
  • معاريف تعلق على اغتصاب ميا شيم.. كانت أكثر أمانا لدى حماس
  • معاريف: أسيرة إسرائيلية سابقة كانت أكثر أمانا لدى حماس
  • شاهد بالفيديو.. قائد قوات درع الشمال “كيكل” يجلس وسط جنوده ويشاركهم الأكل في وجبة متواضعة عبارة عن (كِسرة بموية)
  • نتيجة حرب ترامب على اليمن كانت عكسية
  • مقتل 20 شخصا بالقصف المتبادل بين الهند وباكستان
  • ترامب: الأرقام الاقتصادية كانت سيئة في عهد بايدن وهناك شركات غادرت البلاد
  • ساعدوا داعش في العراق.. أوامر قضائية باعتقال 27 شخصاً بتركيا
  • شركات وهمية.. الـSCLCO يُفكك شبكة إجرامية ويوقف 47 شخصا!
  • مسيّرات الحرب تقتحم السودان وتشلّ مطارها لليوم الثالث