بـ 138 مليون دولار.. واشنطن تبيع معدات لأوكرانيا لتحديث دفاعاتها الجوية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لرويترز، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستبيع لأوكرانيا معدات بما يصل إلى 138 مليون دولار لصيانة وتحديث أنظمة هوك للدفاع الجوي للمساعدة في الدفاع ضد الهجمات التي تشنها روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ كروز.
وبدأت الولايات المتحدة في إرسال صواريخ هوك الاعتراضية إلى أوكرانيا عام 2022 في تحديث لأنظمة صواريخ الدفاع الجوي ستينجر، وهي منظومة أصغر ومداها أقصر.
ومنذ ذلك الحين، تتلقى أوكرانيا عددا من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك نظام باتريوت الأميركي الصنع.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إن قيمة المبيعات العسكرية الخارجية الطارئة، الثلاثاء، بلغت ما يصل إلى 138 مليون دولار.
وعلى الرغم من عدم استمرار كثير من مصادر التمويل الأميركي لأوكرانيا، حصلت كييف على منحة تمويل عسكري خارجي بقيمة 300 مليون دولار في إطار مشروع قانون الإنفاق الدفاعي السنوي الذي تحول إلى قانون في الآونة الأخيرة. وستُستخدم أموال المنحة لدفع ثمن المعدات.
وفضلا عن ذلك، يشمل البيع مكونات تجديد الصواريخ للوحدات القديمة والأدوات ومعدات الاختبار والدعم وقطع الغيار وغيرها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي: اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا “قريب جدًا”
صراحة نيوز- قال كيث كيلوج، المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا أصبح “قريبًا جدًا”، لكنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين هما مستقبل منطقة دونباس ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وأضاف كيلوج، في منتدى ريجان للدفاع الوطني، أن الجهود الحالية تدخل “الأمتار العشرة النهائية” التي وصفها بأنها الأصعب دائمًا، مشيرًا إلى أنه بمجرد حل هاتين القضيتين، ستسير باقي الأمور على ما يرام.
وتتكون منطقة دونباس من منطقتي دونيتسك ولوجانسك، وقد شهدت نزاعًا مسلحًا دام ثماني سنوات قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022. بينما تقع محطة زابوريجيا النووية تحت السيطرة الروسية حاليًا وتعد الأكبر في أوروبا.
وأشار كيلوج إلى أن الحرب تسببت بخسائر فادحة على الجانبين، حيث تكبدت روسيا وأوكرانيا أكثر من مليونين من القتلى والمصابين منذ بدء النزاع، مع غياب تقديرات دقيقة من الطرفين.
من جانبه، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي السبت بإجرائه مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الخاص السابق للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، وصهر ترامب جاريد كوشنر، الذي من المتوقع أن يتولى دورًا محوريًا في صياغة أي اتفاق محتمل بين الطرفين.