الطبيب النجار: عرض مسرحي يدعو للحب والتسامح ضمن ظاهرة فرح الطفولة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
السويداء-سانا
قضى أطفال السويداء برفقة عائلاتهم أوقاتاً مميزة من خلال مشاهدتهم عرضاً مسرحياً استضافه مسرح قصر الثقافة في السويداء بعنوان “الطبيب النجار” وذلك ضمن تظاهرة فرح الطفولة التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة.
العرض الذي يستمر طيلة أيام عطلة العيد لاقى تفاعلاً جيداً بينه وبين الجمهور من خلال ممثلين محترفين تفاوتت أعمارهم وأدوارهم.
من جهته لفت رئيس دائرة المسرح القومي بالسويداء رفعت الهادي في تصريح لمراسل سانا إلى أن الهدف من العرض دعوة الاطفال للحب والتسامح والتعاون فيما بينهم ونبذ العنف.
بينما بينت مؤلفة ومخرجة العمل يارا الحكيم أن كل ما في العمل من ديكور وإضاءة وملابس ومحركات وطاقم جاء ليوحي باللعب، لافتة إلى أن فكرة المسرحية كلها تتمحور حول دعوة الأهل ليلعبوا مع أبنائهم وتركهم يلعبون مع أبناء جيلهم وهذا ما يدخل الفرح إلى قلوبهم.
هذا وقد عبر عدد من المتابعين الصغار وأهاليهم عن سعادتهم بمتابعة العرض داعين إلى تكرار هكذا أعمال تعنى بالطفل والطفولة.
ديار نصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى سقطرى.. رواية جديدة تضيء جوانب من الثقافة السقطرية
يمن مونيتور/قسم الاخبار
قال الأكاديمي السقطري الدكتور أحمد العامري مساء الثلاثاء إنه تسلم نسخًا من روايته الأولى “الطريق إلى سقطرى” بعد فترة انتظار.
وأعرب العامري عن امتنانه العميق لجميع من دعموا إنجاز هذا العمل الأدبي، وعلى رأسهم دار “عناوين بوكس” بالقاهرة التي تولت نشره.
كما وجه الشكر للدكتور فهد سليم كفاين، رئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، والفريق الإداري للمركز.
وتابع العامري شكره للمحافظ السابق لأرخبيل سقطرى، رمزي محروس، والدكتور صلاح محمد ناجي، والأستاذ أحمد عباس، والأخ عيسى سعد عيسى عامر، والأخ أسامة راشد سعيد حديد، وجميع من قدموا الدعم الفني واللوجستي.
ولفت العامري إلى أهمية استثمار الشباب لوقتهم في الكتابة عن التراث الثقافي والأدبي.
رواية “الطريق إلى سقطرى” تحظى بإشادة واسعة
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد الرميلي برواية “الطريق إلى سقطرى”، واصفًا إياها بالعمل الأدبي الماتع والجذاب.
وأوضح الرميلي أن الرواية، على الرغم من كونها العمل الأول للكاتب، إلا أنها تأخذ القارئ في رحلة إبداعية مليئة بالخيال والجمال.
وذكر الرميلي أن الرواية تقدم صورة شاملة عن الإنسان السقطري، بما في ذلك حياته في البحر والبر، وعاداته وتقاليده وقوانينه، وصفاته الحميدة من طيبة ونبل وكرم وشهامة.
واختتم الرميلي بتهنئة الدكتور أحمد العامري على هذا العمل الأدبي المتميز.