أردوغان يهاتف هنية للتعزية باستشهاد أبنائه: قُلت ما يجب أن يقال (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد للحظة اتصال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، لتعزيته باستشهاد أبنائه وأحفاده، بعد قصف الاحتلال سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب غزة اليوم.
وقال أردوغان في اتصاله: "نقدم لكم التعازي، ونتمنى من الله صبرا جميلا، وأن يحتسبهم من الشهداء، وأنت ذكرت كل ما يجب أن يقال في هذا الشأن وأسأل الله أن يزيد صبركم وصبرنا".
وأضاف: "أرجو أن تبلغ تحياتي لكل الأشقاء في الشعب الفلسطيني".
من جانبه رد هنية على تعزية أردوغان بالقول: "بارك الله فيك سيادة الرئيس، واتصالك يعبر عن ضمير الأمة في تركيا وخارجها، ونحتسب الأبناء شهداء عند ربهم، يلتحقوا بركب الشهداء على طريق تحرير القدس".
وتابع: "الله سبحانه وتعالى أكرمهم بهذه الشهادة، ونسأل الله أن يتقبلهم، ونشكركم على الاتصال وعلى المشاعر ونحن أمة واحدة، وما يجري في فلسطين في قلب كل مسلم وكل حر على هذه الأرض، وإن شاء الله نتشرف باللقاء بكم بعد العيد مباشرة".
وكان الاحتلال اغتال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في قصف استهدفهم بمدينة غزة.
ووقعت عملية الاغتيال، حين كان أبناء هنية مع عدد من أحفاده بسيارتهم، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أثناء قيامهم بزيارات اجتماعية لتهنئة أقاربهم بعيد الفطر.
ولفتت إلى أن الشهداء هم أبناؤه حازم وأمير ومحمد وعدد من أبنائهم.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعزي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في استشهاد 3 من أبنائه وعدد من أحفاده بهجوم نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة اليومpic.twitter.com/bbFQpl1sWn — Owis Akkad أويس عقاد (@akkadowis) April 10, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان هنية الاحتلال غزة أردوغان غزة هنية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.