لابيد يدعو حكومة نتنياهو للاستقالة.. غير مؤهلة لإدارة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لابيد، إن التسريبات المتعلقة بالاجتماعات الوزارية تثبت أن الحكومة غير مؤهلة لإدارة الحرب على غزة".
ودعا لابيد "حكومة نتنياهو إلى تحمل المسؤولية والاستقالة بدلا من مهاجمة الجيش، وإطلاق شعارات النصر في وسائل الإعلام".
والاثنين قال زعيم المعارضة، إن صفقة تبادل الأسرى صعبة لكنها لا تزال ممكنة، عقب لقائه جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن.
وأوضح، "أنه عقد اجتماعا مثمرا مع بلينكن في واشنطن بشأن قضايا مستقبلية تتعلق بالحاجة إلى حل أزمة غزة، وإطلاق سراح الأسرى".
وأكد "أن المعارضة ستعطي موافقتها للحكومة الإسرائيلية لإبرام الصفقة إذا لزم الأمر، مبينا، "أنها صفقة صعبة قد لا تروق لنا، لكن يمكن إبرامها، ومن ثم يتعين إبرامها".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، إنّ لابيد، يغادر تل أبيب، ليلة السبت/ الأحد إلى واشنطن، حيث يلتقي أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي ومسؤولين آخرين بالبيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنّ هذه المرة الأولى منذ حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد (حزيران/ يونيو 2021- حزيران/ يونيو 2022) التي يفتح فيها الأمريكيون أبواب البيت الأبيض لرئيس المعارضة.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أنّ اجتماعات لابيد مع مسؤولين أمريكيين "ستركز على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وجهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بغزة، ومسألة الحدود الشمالية" مع لبنان.
وتأتي زيارة لابيد إلى واشنطن، بعد زيارتين قام بهما وزير الحرب يوآف غالانت، وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس، الشهر الماضي، في وقت يزداد فيه التوتر بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، خاصة عقب قتل الجيش الإسرائيلي 7 من موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، الاثنين الماضي.
والجمعة، نشرت "يديعوت أحرونوت" حوارا للسفير الأمريكي لدى الاحتلال جاك لو، قال فيه إن الإدارة الأمريكية "محبطة ومنزعجة للغاية" بشأن تعامل حكومة نتنياهو مع الحاجة الملحة للغذاء والمياه والصرف الصحي في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لابيد غزة حكومة نتنياهو غزة الاحتلال لابيد حكومة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أولمرت يصف حكومة نتنياهو بأنها "عصابة بلطجية" ويتهمها بارتكاب جرائم حربٍ في غزة
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت انتقادات حادة للحكومة الحالية، واصفاً إياها بـ"عصابة بلطجية" ومتّهماً إياها بارتكاب جرائم حرب في غزة. وحذّر من تدهور صورة إسرائيل دولياً، داعياً إلى وقف الحرب قبل فوات الأوان. اعلان
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، انتقادات غير مسبوقة للحكومة الإسرائيلية، حيث وصفها بأنها "عصابة بلطجية"، واتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي خلّفت دماراً واسعاً وسقوطاً مروّعاً للضحايا المدنيين.
وفي مقابلة مع التلفزيون النرويجي من مكتبه بتل أبيب، حيث لا تزال صور تعود إلى فترته الحكومية (2006-2009) معلّقة على الجدران، أبرزها صورة تجمعه بالرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، أبدى أولمرت(79 عاماً) معارضة قاطعة للعملية العسكرية الحالية في غزة، وعبّر عن قلق بالغ من تداعياتها السياسية والأخلاقية على صورة إسرائيل في العالم.
وقال أولمرت: "حين يصرّح وزير في الحكومة بأنه لن يُسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لمليوني إنسان في غزة، فهذه جريمة حرب. وعندما يُنفّذ القصف بلا هدف عسكري مشروع، وتتكرر الضربات يومياً، فيُقتل الأبرياء غير المنخرطين في القتال، فبماذا يمكن وصف ذلك غير أنه جريمة؟".
واعتبر أولمرت أن مواصلة العملية العسكرية تفتقر إلى المنطق السياسي والعسكري، مضيفاً: "لقد دمّرنا البنية التحتية لحركة حماس إلى حدّ بعيد، ولم يتبقَّ الكثير مما يمكن تحقيقه. استمرار القتال سيؤدي فقط إلى خسارة الرهائن، ومزيد من القتلى في صفوف جنودنا، فضلاً عن وقوع ضحايا من المدنيين الفلسطينيين".
وأكد رئيس الوزراء الأسبق أنه يسعى لتقديم "صوت بديل" في المشهد السياسي الإسرائيلي، قائلاً: "أنا لا أبحث عن شعبية، بل عن عقلانية ورحمة وسلام. أحاول إنقاذ روح دولة إسرائيل من هذه العصابة التي اختطفت الدولة والحكم".
وفي سياق متصل، أعرب أولمرت عن أسفه لتدهور العلاقات بين إسرائيل والنرويج، قائلاً: "أحب النرويج، وأكره أن أراها اليوم في خصومة مع إسرائيل. لا ألوم النرويجيين حين يعبّرون عن رفضهم للحكومة الإسرائيلية الحالية، فهم يرون ما أراه أنا تماماً".
وعند سؤاله عن إمكانية تحوّل الدولة العبرية إلى "دولة منبوذة" في المجتمع الدولي، أجاب أولمرت بتحذير صريح: "أنا قلق. هناك خطر حقيقي من أن تسعى دول كثيرة إلى النأي بنفسها عن إسرائيل بسبب ما يُعتقد أنها ترتكبه اليوم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة