أعلنت جامعة "كامبريدج" البريطانية أن القطع النقدية الفضية الأولى في إنجلترا تم سكها من الفضة البيزنطية، بعد الحصول على أول دليل يثبت ذلك.

قالت الخدمة الصحفية لجامعة "كامبريدج" أن المؤرخين كانوا مهتمين منذ فترة طويلة بمنشأ هذه القطع النقدية القديمة، حيث أن المناطق التي اكتشفت فيها هذه القطع الأثرية بعيدة تماما عن مناجم الفضة الكبيرة المعروفة في العصر الروماني والعصور الوسطى.

واكتشف فريق دولي من علماء الآثار أول دليل على أن أقدم القطع النقدية الفضية الإنجليزية والأوروبية في العصور الوسطى تم سكها من الفضة المستخرجة في الإمبراطورية البيزنطية.

إقرأ المزيد ترميم حمام قديم يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي في دربند الروسية

ونقلت الخدمة الصحفية للجامعة عن روري نايسميث الأستاذ في جامعة "كامبريدج" قوله: "لقد حصلنا على أول دليل مادي على أن الفضة البيزنطية كانت أساسا لتطوير التجارة وسك القطع النقدية على شواطئ بحر الشمال في القرن السابع الميلادي".

وتوصل الأستاذ نايسميث وزملاؤه إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة مجموعة كبيرة من القطع النقدية الفضية التي تعود إلى القرن السابع والتي تم العثور عليها أثناء حفريات أجريت في إنجلترا والعديد من دول شمال أوروبا الأخرى على مدى العقود القليلة الماضية. وتعتبر هذه القطع النقدية من العصر الأنجلوسكسوني اليوم دليلا ماديا على أن شمال أوروبا شهد في القرنين السابع والثامن الميلاديين واحدة من أولى عمليات النمو الاقتصادي السريع منذ سقوط الإمبراطورية الرومانية.

وأشار الباحثون إلى أن المؤرخين مهتمين منذ فترة طويلة بمنشأ هذه القطع النقدية المعدنية، حيث أن إنجلترا والمناطق الأخرى التي اكتشفت فيها تلك القطع الأثرية، بعيدة تماما عن مناجم الفضة الكبيرة المعروفة في العصر الروماني والعصور الوسطى، وكان العديد من خبراء التاريخ يعتبرون في وقت سابق أن منجما في محيط مدينة ميل الفرنسية كان مصدرا رئيسيا للمعادن لهذه القطع النقدية.

المصدر: تاس

 

 

 

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

الموزاييك اليدوي.. ورشة فنية بمتحف الإسكندرية القومي

ينظم القسم التعليمي بمتحف الإسكندرية القومي ، ورشة فنية بعنوان "الموزاييك اليدوي" ، وذلك في إطار الدور التثقيفي والتوعي لنشر ثقافة الآثار .
أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن الورش الفنية والندوات والفاعليات التى ننظمها ،تستهدف فئات متنوعة من المصريين والسائحين ،للتعرف بالحضارة المصرية .

متحف الإسكندرية القومي


ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.


ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.

ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.
 

طباعة شارك الموزاييك اليدوي متحف الإسكندرية القومي ورشة فنية متحف مصر الموزاييك

مقالات مشابهة

  • نجم إنجلترا يثير الجدل: "سألعب البلاي ستيشن حتى بعد الزفاف"
  • بديل الذهب.. سعر الفضة اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
  • رفع الطاقة الإنتاجية للبطاقات النقدية إلى 50 ألف بطاقة يوميا
  • مشجع ليفربولي يحتفل على طريقة كريستيانو في معقل يونايتد
  • بديل الذهب.. سعر الفضة اليوم الإثنين 16 يونيو 2025
  • سعر الفضة اليوم الإثنين 16 يونيو 2025 بالأسواق
  • فني يحذر من هذه القطع الصغيرة في السيارات الحديثة
  • الموزاييك اليدوي.. ورشة فنية بمتحف الإسكندرية القومي
  • « ارتفاع الفضة محليًا بنسبة 6.9% وسط ضعف الجنيه وتزايد التوترات
  • حكم الصلاة بسرعة للرد على التليفون.. القطع في حالة واحدة