أوصت وزارة الخارجية الروسية بشدّة المواطنين الروس، بالامتناع عن السفر إلى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا في حالات الضرورة القصوى، وفق ما أعلنته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا. وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "لا يزال الوضع متوترًا في الشرق الأوسط.

في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك في منطقة الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، لا يزال غير مستقر"، مشيرةً إلى أن "الوضع في الأردن مستقر". (سبوتنيك)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماريا زاخاروفا تعلق على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية هدفه إبعاد روسيا عن سوق المواد الغذائية

وأضافت زاخاروفا: الغرب يحاول بكل وسيلة ممكنة حرمان روسيا من صفة "مورد حبوب موثوق".

في وقت سابق، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، إن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق يوم الخميس على قرار بفرض رسوم جمركية باهظة على الحبوب المستوردة من روسيا وبيلاروس، وسيدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من يوليو.

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: من وجهة نظرهم، روسيا لا ينبغي لها أن تبيع ثرواتها من موارد الطاقة، ومنتجاتها من محاصيل الزراعة.

وشددت على أن روسيا كانت وستظل موردا موثوقا لموارد الغذاء والطاقة.

وتابعت زاخاروفا: "عندما يبدأ الغرب بالحديث عن فرض رسوم باهظة على الحبوب الروسية، أدعوهم للرجوع إلى تصريحاتهم السابقة بشأن الأمن الغذائي، والتي كانوا قلقين بشأنه قبل عامين.

وذكرت بأن الغرب أعلن آنذاك عن الحاجة لإطعام الدول المحتاجة، وطالبت زخاروفا بتنفيذ الالتزامات المتعلقة بــ "صفقات الحبوب المختلفة".

وأضافت: "الدول الغربية مطالبة بتقديم توضيح لشعوب قارات العالم المختلفة. وفي كلا الحالتين متى كانوا يقولون الحقيقة؟ عندما طالبوا بإطعام شعوب الدول الفقيرة والمحتاجة؟. أم أنهم يقولونها الآن؟ إنهم يوجهون كل جهد ممكن لمنع الحبوب الروسية من أن تكون سلعة موثوقة، وأن يكون بلدنا موردا عالميا موثوقا للمواد الغذائية.

وأكملت أن الغرب كان يمارس الكذب قبل عامين عندما طالب بالالتزام باتفاقيات الصادرات الزراعية بدافع الاهتمام بالمحتاجين.

وتابعت قائلة: لم يكن اهتمامهم بأي حال من الأحوال موجها لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، وإنما أرادوا ملء جيوب اللاعبين العالميين الكبار الذين شاركوا في إعادة البيع، وحققوا ثروات هائلة من الهامش الربحي.

 

مقالات مشابهة

  • هيونداي الأردن تحصد جائزة أفضل مركز صيانة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • عقوبات أوروبية وأميركية تستهدف كيانات وقيادات إيرانية متورطة بدعم الحوثي
  • أوستن: تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يظل أولوية للإدارة الأمريكية
  • زاخاروفا: الناتو سمح منذ البداية باستخدام أسلحته ضد الأراضي الروسية
  • زاخاروفا: دول "الناتو" سمحت منذ البداية باستخدام أسلحتها ضد روسيا
  • البيت الأبيض: نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض التقى نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني وبحثا حرب روسيا ضد أوكرانيا والتحديات في الشرق الأوسط
  • روسيا تعرب عن تعازيها في مأساة مخيم النازحين بغزة
  • ماريا زاخاروفا تعلق على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية
  • الخارجية الروسية تعلق على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية
  • زاخاروفا: سنتخذ تدابير جوابية رداً على تقييد بولندا حركة الدبلوماسيين الروس