انتبه أنت في خطر .. علامات تكشف أمراض الكبد سريعا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم، فهو مسؤول عن العديد من الوظائف الحيوية مثل: تنقية الدم من السموم وإنتاج البروتينات وتخزين العناصر الغذائية ومساعدة الهضم ولكن للأسف يتعرض لبعض الأمراض.
وتصيب الكبد أمراض عديدة تهدد بقاءه بصحة جيدة واستمراره في أداء وظائفه المهمة للجسم.
وعادة لا تظهر أعراض الكبد واضحة في المراحل المبكرة من الإصابة بالمرض لذا من المهم الانتباه لها فور ظهورها.
وطبقا لما جاء في كيلافند كلينك موقع إليك بعض الأعراض التي قد تدل على وجود مشكلة في الكبد:
التعب المزمن: قد تشعر بالتعب والإرهاق دون سبب واضح من علامات العديد من أمراض الكبد.
فقدان الشهية: قد تفقد الرغبة في تناول الطعام، أو قد تشعر بالشبع سريعًا.
فقدان الوزن: قد تفقد الوزن بصورة ملحوظة دون اتباع أي حمية غذائية أو ممارسة الرياضة.
الغثيان والقيء: قد تشعر بالغثيان والقيء بشكل متكرر.
ألم في البطن: قد تشعر بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
تغير لون البول والبراز: قد يصبح لون البول داكنًا، بينما قد يصبح لون البراز فاتحًا.
الحكة: قد تشعر بحكة في الجلد دون سبب واضح.
اليرقان: قد يتحول لون جلدك وبياض عينيك إلى اللون الأصفر.
تورم الساقين والكاحلين: قد تتراكم السوائل في الساقين والكاحلين.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى الطبيب في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد التعب والإرهاق التعب المزمن امراض الكبد فقدان الوزن فقدان الشهية مشكلة في الكبد
إقرأ أيضاً:
اكتشف 9 خطوات قبل النوم تضمن لك الاستيقاظ بحالة نفسية جيدة
تؤثر العادات التي نمارسها قبل النوم بشكل كبير على نوعية نومنا وجودته، حيث يمكن أن تؤدي التغييرات البسيطة إلى تحسينها بشكل ملحوظ.
تأثير قلة النوم على الجسم والصحة يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من اضطرابات النوم التي تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، فقلة النوم المستمرة تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، القلق، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض السكري، بالإضافة إلى ضعف تحمل الجلوكوز وارتفاع ضغط الدم.
لذلك، من المهم اتخاذ خطوات لتحسين جودة النوم والحد من هذه المخاطر.
خطوات مسائية لتعزيز نوم أكثر راحة يبدأ الأمر بالتخطيط المسبق لنوم هادئ، وذلك بتخصيص وقت كافٍ للاسترخاء قبل النوم، واتباع جدول نوم منتظم يجعل الجسم يتعود على إيقاع ثابت.
كما يُنصح بجعل بيئة غرفة النوم هادئة، باردة ومظلمة، لأنها تؤثر بشكل كبير على نوعية النوم، فهذه التغييرات البسيطة تساعد على نوم أعمق واستيقاظ أكثر انتعاشًا.
من المهم أيضًا استعمال السرير فقط للراحة والنوم، وليس لممارسة الأعمال أو تصفح الهاتف، حتى يرتبط الدماغ بالسرير بالراحة وليس بالتوتر.
تطوير روتين للتهدئة قبل النوم يكون مفيدًا، حيث يُحبذ خفض الإضاءة، وتجنب الشاشات، وممارسة أنشطة مريحة مثل القراءة أو التمدد الخفيف، ويفضل تخصيص ساعة إلى ساعتين لذلك الوقت، مع تجنب العمل أو المهام المثيرة للتفكير.
المحافظة على وقت محدد للاستيقاظ يوميًا يساهم في تنظيم الإيقاع اليومي للجسم، حتى بعد ليلة سيئة، لأنها تعزز رغبتها في النوم في الليل التالي وتتجنب الشعور بالخمول خلال النهار.
كما أن إجراء تغييرات في نمط الحياة من خلال الالتزام بعادات نظافة النوم، مثل تجنب الكافيين، الطعام الثقيل، والإلكترونيات قبل النوم، يساعد على توفير بيئة مناسبة للراحة.
استخدام أصوات هادئة ومتكررة كوسيلة لتسهيل النوم، يقلل من التوتر ويجعلك تشعر براحة أكبر، عندما يكون مزاجك غير مستقر أو عند الشعور بالإرهاق.
ضرورة تجنب التوتر في غرفة النوم لا يجب جلب التوتر والعقبات النفسية إلى غرفة النوم، فكتابة الأفكار أو ممارسة اليقظة الذهنية يقلل من فرصة تفكيرك المفرط عند الذهاب إلى الفراش.
تخصيص وقت في بداية اليوم لكتابة الأفكار المعلقة أو التوترات يساعد على تنظيمها، ويمنح الدماغ مساحة للراحة، مما يقلل من احتمالية تكرارها أثناء الليل.
الرحمة بالنفس وتحقيق توازن في النوم عند اتباع هذه الممارسات بانتظام، تلاحظ تحسنًا في نوعية النوم وانتعاش الصباح، لكن من المهم أن تكون لطيفًا مع نفسك، ولا تتعصب إذا لم تسير الأمور كما تريد، فعدم التضايق من ليلة سيئة يخفف من تأثيرها على الحالة المزاجية والنوم في الليلة التالية.
فطريقة تعاملنا مع قلة النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية، ولهذا، من الضروري أن نعامل أنفسنا باللطف والتفهُّم