هل يجوز وهب ثواب صيام النافلة للمتوفى؟ محمود الهواري يجيب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
اجاب الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال حول حكم وهب صوم النافلة للمتوفي؟
وأوضح الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "هذا السؤال يكثر طرحه، لو تصورنا المسالة هنوصل للحكم، هو ينفع اهب ثواب صيامي لأحد متوفي، هو يجوز فى الحج والعمرة وفى ناس قالت لا يجوز".
وأضاف: "الثواب من عند الله، هو اللى اما بعمله خد ثوابي واعطيه لفلان، لا لكن الأمر دعاء تقول يا رب أعطى فلان ثواب مثل ثواب صيامى أو أى تعبد أو طاعة لله".
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن العمل الإنساني يقوم على مبادئ أساسية لا يجوز تجاهلها، في مقدمتها الوصول إلى المحتاجين حيثما كانوا، لا أن يُجبروا على التنقل لمسافات طويلة للحصول على وجبة أو سلة غذائية. وأضاف: "لا يمكن دفع الناس للسير على الأقدام عشرات الكيلومترات من أجل الحصول على الغذاء، خاصة في ظل انعدام وسائل المواصلات والوقود في قطاع غزة".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الأوضاع الإنسانية في غزة لا تسمح بهذا النوع من الإجراءات، فالوصول إلى مراكز توزيع المساعدات أصبح مكلفًا أكثر من قيمة المساعدات نفسها. وتابع: "لا توجد عربات لنقل الناس، ولا وسائل نقل عامة، ومن ينتقل من منطقة إلى أخرى يجد نفسه دفع ثمناً باهظاً يتجاوز أحيانًا ثمن السلة الغذائية التي يسعى للحصول عليها". واعتبر أن هذه السياسة تعكس خللاً جوهرياً في فهم طبيعة العمل الإنساني واحتياجات السكان.
وشدد أبو حسنة على أن المبادئ الإنسانية تفرض أن تُبنى خطط التوزيع بناءً على ظروف الناس واحتياجاتهم، لا العكس. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه التجربة درساً لكل من حاول تجاوز المنظومة الأممية والإغاثية، مؤكداً أن الأونروا تعتمد على آليات مجربة وفعالة، وأن أي محاولة لاستبدالها بآليات قسرية لا تراعي الواقع الإنساني ستبوء بالفشل. واختتم قائلاً: "نحن لا نتحدث فقط عن توزيع مساعدات، بل عن كرامة الناس وحقهم في الحصول على الغذاء دون إذلال أو معاناة إضافية".