«التضامن» تكشف بالأرقام حجم التمويل الوارد لمنظمات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، الانتهاء من حصر التمويل الوارد لمنظمات المجتمع المدني في مصر في عام 2023، مؤكدة وصول التمويل وجمع المال إلى 13.305 مليار جنيه مصري «66% محلي و34% دولي»، وذلك بعد عيد الفطر المبارك.
تنفيذ مشروعات للرعاية المؤسسيةوأشارت الوزارة في تقرير لها، إلى أن صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية قدم 383 مليون جنيه تقريبًا خلال عام 2023، كمنح لمؤسسات المجتمع الأهلي لتنفيذ مشروعات للرعاية المؤسسية، والدفاع الاجتماعي، ودعم ذوى الإعاقة، والمسنين، والطفولة المبكرة.
ووقع أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون العمل الأهلي بروتوكول تعاون مع مؤسسة «حارتنا المصرية» للتنمية المستدامة بالإسكندرية، في إطار جهود الوزارة لفك كرب الغارمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن المجتمع المدني التضامن المجتمع الأهلي
إقرأ أيضاً:
ضمن «صحّح مفاهيمك».. 150 قافلة دعوية بالدقهلية لتعزيز السِّلم الاجتماعي عبر قيمة «حُسن الجوار»
نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية أكثر من (150) قافلة دعوية بعدد من مراكز الشباب، تحت عنوان: "حُسن الجوار وأثره في تعزيز السِّلم الاجتماعي"، وذلك في إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، ضمن فعاليات مبادرة «صحّح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومتابعة الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية، والدكتور محمود محمد حسن مدير الدعوة.
وأكّدت القوافل أن حُسن الجوار قيمة إنسانية كبرى تُسهم في ترسيخ السلم المجتمعي وتعزيز التماسك بين أفراد المجتمع، إذ يؤدي الالتزام بحقوق الجار والإحسان إليه وكفّ الأذى عنه إلى نشر المودة والتراحم، وتقليل أسباب الخلاف والنزاع، وبناء بيئة مستقرة يشعر فيها الجميع بالمسئولية والانتماء. كما شددت القوافل على أن احترام مشاعر الجيران والتعاون معهم وقت الشدة والرخاء من أهم دعائم الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وتأتي هذه القوافل الدعوية في إطار الدور العلمي والدعوي والتثقيفي لوزارة الأوقاف، وحرصها على تعزيز مشاركتها المجتمعية مع مختلف الفئات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الديني الرشيد، ضمن استراتيجية الوزارة القائمة على محاورها الدعوية والعلمية والتثقيفية والمجتمعية.
ويأتي التعاون المتواصل بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة تأكيدًا لأهمية الدور المحوري الذي يقوم به الشباب في بناء المجتمع، وتعزيز منظومة القيم الدينية والأخلاقية، وفي مقدمتها قيمة حُسن الجوار التي تُعد أساسًا في ترسيخ المودة والتماسك بين أفراد المجتمع.