المانيا تمنع الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة من الدخول إلى أراضيها بالقوة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تعتبر ألمانيا من الموردين الرئيسيين للأسلحة إلى الاحتلال
قال الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة إن المانيا منعته من دخول أراضيها بالقوة اليوم الجمعة.
وغرد أبو ستة على حسابه الرسمي على منصة X، موضحا أنه كان مدعوا لإلقاء كلمة خلال مؤتمر في برلين يتحدث حول عمله في مستشفيات غزة خلال الصراع الحالي.
واعتبر أبو ستة أن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد من تواطؤ ألمانيا في المذبحة المستمرة.
اقرأ أيضاً : مئات المستوطنين يقتحمون قرى فلسطينية بحثا عن مستوطن مفقود
ويعمل الطبيب على رفع مستوى الوعي حول تأثير العدوان الإسرائيليي على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني، منذ مغادرته القطاع الساحلي في أواخر نوفمبر.
وفي الأسابيع الأولى بعد أن بدأ الاحتلال هجومه، كان أبو ستة هو الممثل غير الرسمي باللغة الإنجليزية للأطباء والجراحين الفلسطينيين الذين يعالجون الفلسطينيين المصابين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
واتهم جيش الاحتلال باستخدام الفسفور الأبيض، وهو أمر غير قانوني في المناطق المأهولة والمأهولة بالسكان مثل غزة، واستهداف الأطفال عمدا.
وكانت برلين المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل في حربها على غزة وكانت أيضًا أحد المدافعين الرئيسيين عنها على الساحة الدولية.
وتخضع ألمانيا حاليًا لقضية أمام محكمة العدل الدولية رفعتها نيكاراغوا، والتي تتهمها بـ”تسهيل” الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وتنظر محكمة العدل الدولية أيضًا في قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المانيا بريطانيا الاحتلال الاسرائيلي حكومة الاحتلال الاسرائيلي أبو ستة
إقرأ أيضاً:
العمل الأهلي الفلسطيني: تصاعد التعذيب بعد 7 أكتوبر يشمل سوء التغذية والاعتداءات الجسدية
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، أنّ جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مصنفون أمنيين، وأن غيرهم من السجناء هم مواطنون إسرائيليون ارتكبوا جرائم، وبالتالي لا تنطبق عليهم سياسات التعذيب الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين.
وأضاف في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه السياسات بدأت منذ عام 1967، وتشمل الإهمال الطبي والتعذيب الشديد أثناء التحقيق أو النقل داخل منشآت السجون المختلفة، وأسفرت عن وفاة أكثر من 250 سجينًا حتى قبل السابع من أكتوبر 2025.
وأشارت النتشة إلى أنّ بعد السابع من أكتوبر، ازدادت أعداد الأسرى الذين يعانون من سوء التغذية والإهمال الطبي والتعذيب الشديد، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية المتكررة والتفتيشات والهجوم المستمر على غرف المساجين باستخدام الكلاب البوليسية والهراوات، إلى جانب رش الغاز والقنابل الغازية لإجبارهم على الحرمان من النوم.
وواصلت: "كما تم مصادرة كل ممتلكات الأسرى وإبقاؤهم في الملابس نفسها لأشهر طويلة دون القدرة على الاستحمام أو تبديل الملابس المهترئة، مع الحرمان من الأسرّة ومنعهم من إغلاق الشبابيك في فصل الشتاء، ما يعرضهم للبرد الشديد".
ولفتت النتشة إلى أنّ ممارسات سلطات الاحتلال في السجون انتقلت من مجرد التعذيب والإهمال الصحي إلى مستوى يُرقى إلى ممارسة القتل.
وأكدت، أنّ هذا التصعيد يعكس سياسة ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين تهدف إلى إرهابهم جسديًا ونفسيًا، ومشددة على ضرورة تسليط الضوء على هذه الانتهاكات أمام المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات.