شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الجزائر وليبيا وموريتانيا والسودان تحت طائلة تداعيات انقلاب النيجر، شكلت محاولة الانقلاب العسكري في النيجر، صدمة للدول الأفريقية وبالأخص العربية منها ذات الجوار القريب، لما لهذه الخطوة من تداعيات خطيرة على .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر وليبيا وموريتانيا والسودان تحت طائلة تداعيات انقلاب النيجر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجزائر وليبيا وموريتانيا والسودان تحت طائلة تداعيات...

شكلت محاولة الانقلاب العسكري في النيجر، صدمة للدول الأفريقية وبالأخص العربية منها ذات الجوار القريب، لما لهذه الخطوة من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة.

فالانقلاب العسكري الذي قاده الحرس الرئاسي على الرئيس محمد بازوم، وحظي بدعم قيادة الجيش في اليوم التالي، من شأنه أن يعقد الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد ويزيدها عزلة، بسبب رفض المجتمع الدولي لهذا الانقلاب.

ومن شأن دخول النيجر في فوضى سياسية وأمنية أن يكون له تداعيات عصيبة على الدول العربية المجاورة لها على غرار الجزائر وليبيا، وأيضا موريتانيا والسودان، بحكم وقوعهما في منطقة الساحل، سواء من حيث تدفق المهاجرين والمجموعات المسلحة والمرتزقة والإرهابيين، وضياع المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.

الجزائر

للنيجر أهمية استراتيجية بالنسبة للجزائر، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، فالبلدان عضوان في مجموعة الميدان التي تضم أيضا كلا من موريتانيا ومالي.

إذ يتدفق عبر النيجر آلاف المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى الجزائر عبر الحدود المشتركة.

وقع البلدان في 2021، على اتفاق التعاون الأمني، لتنسيق عمليات محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والمنظمة.

كما أن النيجر تمثل ممرا مهما للجزائر نحو قلب إفريقيا، ضمن استراتيجيتها لتعزيز صادراتها إلى القارة السمراء، وبالأخص مشاريع الطريق العابر للصحراء والذي يربط الجزائر بنيجيريا عبر النيجر، بالموازاة مع خط للألياف البصرية، وأنبوب لنقل غاز نيجيريا إلى أوروبا مرورا بالبلدين.

كما أن مجمع سوناطراك الجزائري وقع في فبراير/شباط 2022، مع وزارة الطاقة في النيجر، على اتفاق لتقاسم الإنتاج في حقل "كفرا" النفطي شمالي البلاد، الذي اكتشفته في 2018، والذي تقدر احتياطاته بنحو 400 مليون برميل.

فكل هذه الاتفاقيات والمصالح الاستراتيجية أصبحت مهددة بعد الانقلاب على الرئيس بازوم، الذي من شأنه إدخال البلاد في مرحلة من الفوضى وعدم الاستقرار على غرار ما يجري في ليبيا ومالي.

وتستقبل الجزائر عددا كبيرا من المهاجرين القادمين من النيجر، وتقوم بين الحين والآخر بترحيلهم إلى بلادهم ضمن اتفاقية أمنية مع نيامي، لكن الانقلاب الأخير من شأنه مضاعفة أعدادهم خاصة وأن الجزائر تعد أغنى بلد بين دول الساحل، حيث تحولت لبلد استقرار لكثير منهم بعدما كانت بلد عبور نحو أوروبا.

لذلك دانت الجزائر بشدة المحاولة الانقلابية في النيجر منذ الساعات الأولى لاحتجاز الرئيس بازوم.

ودعت الجزائر، في بيان لخارجيتها "لوضع حد فوري للاعتداء غير المقبول على النظام الدستوري، وهذا الانتهاك الخطير لمقتضيات سيادة القانون".

ورغم أن الجزائر سبق لها وأن تعايشت مع أربع انقلابات عسكرية ناجحة في النيجر، إلا أن انتشار الانقلابات في جوارها الجنوبي يهدد نظامها الديمقراطي.

ليبيا

تعد ليبيا أكثر الدول العربية تأثرا بالانقلاب في النيجر، فالرئيس محمد بازوم، يتحدر من قبيلة أولاد سليمان الليبية، التي يمتد انتشارها من بلدة هراوة على البحر الأبيض المتوسط (قريبة من مدينة سرت الليبية) إلى غاية النيجر وتشاد جنوبا.

ولم يخف رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، قلقه مما يجري في جارة بلاده الجنوبية، ودعا، عبر حسابه على تويتر، إلى "وضع حد فوري لهذه التحركات العسكرية التي تقوض أمن المنطقة واستقرارها، وتشكل مصدر قلق لجميع البلدان المجاورة، والمجتمع الدولي ككل".

فليبيا سبق لها وأن جربت عدم الاستقرار في النيجر، خلال السنوات الأخيرة، إذ عانت من مشاركة مجموعات مسلحة من النيجر في القتال لصالح هذا الطرف أو ذاك.

فبسبب الوضع الاقتصادي في النيجر، يسهل على أطراف الصراع في ليبيا تجنيد مرتزقة للقتال في صفوفهم، أو على الأقل حماية حقول النفط والمراكز الحيوية في المناطق النائية خاصة بالجنوب.

الهجرة غير النظامية وتجارة البشر، انتعشت في ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وشكلت عبئا اجتماعيا ومسؤولية إنسانية على البلاد، خاصة بعد صدور تقارير عن غرق مهاجرين في عرض البحر بينهم من النيجر، ناهيك عن وضعهم في مراكز إيواء غير مناسبة إحداها تعرض لقصف دموي سقط خلاله عشرات القتلى.

وإذا دخلت النيجر في حالة عدم استقرار أو انجرفت نحو الفوضى، فإن ذلك سيدفع أعداد كبيرة من سكان النيجر للفرار إلى ليبيا، التي لا تملك الإمكانيات الكافية لحماية حدودها.

ناهيك عن انتشار تجار البشر على طول سواحلها الغربية القريبة من شواطئ مالطا وإيطاليا، على غرار زوارة وصبراتة والقره بوللي والخمس، وتهريب الأسلحة والوقود، المنتشر على الحدود.

لكن الأخطر من ذلك عودة عناصر تنظيم داعش للنشاط في ليبيا، بعدما تم القضاء على إمارتهم في سرت نهاية 2016، وفرارهم إلى دول الساحل وحوض بحيرة تشاد وخاصة نيجيريا.

إذ أن تدهور الوضع في النيجر سيسمح للتنظيمات الإرهابية للنشاط على محور نيجيريا النيجر ليبيا وصولا إلى العراق وسوريا.

فالنيجر تمثل نقطة عبور رئيسية للعناصر المتطرفة بين معاقلها الرئيسية في العراق وسوريا وبين معاقلها الجديدة في نيجيريا وحوض بحيرة تشاد.

ناهيك عن تجميد خطط ومشاريع لنقل غاز نيجيريا عبر البلدين، وربط كل من تشاد والنيجر وليبيا بخط للسكك الحديدية.

موريتانيا

على الرغم من أن موريتانيا ليست لها حدود مباشرة مع النيجر، وتفصل بينهما مالي، إلا أنها معنية بشكل مباشر بالانقلاب الواقع على الرئيس بازوم، بحكم أن البلدان عضوان في مجموعة الخمسة ساحل، التي شكلتها فرنسا لتنسيق عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة.

فمن بين دول الساحل الخمسة، لم تبق سوى موريتانيا التي تتبع نظاما ديمقراطيا دستوريا، ولا يقودها نظام عسكري أو انقلابي.

وعندما يكون محيطها مُشكلا من أنظمة انقلابية فهذا يمكنه أن يشجع بعض المغامرين من ضباطها لقي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجزائر وليبيا وموريتانيا والسودان تحت طائلة تداعيات انقلاب النيجر وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی النیجر فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

غدًا.. المنتخب الوطني يلاقي النيجر وديا استعدادا لتصفيات المونديال

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، غدًا الثلاثاء، مواجهة ودية أمام منتخب محليّي النيجر، في إطار تحضيراته لمواجهتي الأردن وفلسطين الحاسمتين يومي 5 و10 يونيو القادم، في الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في المكسيك والولايات المتحدة وكندا.

المباراة ستنطلق عند الساعة الثامنة مساء في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلف أبواب مغلقة، بعد قرار الجهاز الفني إقامتها بعيدًا عن أعين الإعلام والجمهور.

ومواجهة الغد ستكون فرصة سانحة أمام اللاعبين من الوجوه الشابة من أجل تثبيت أقدامهم وإقناع الجهاز الفني بإمكانياتهم، تمهيدًا للاعتماد عليهم في الفترة القادمة، ومن أبرز الوجوه الشابة المنتظر ظهورها في لقاء الغد حارس نادي الشباب عبدالملك البادري، الذي تألق بشكل لافت مع ناديه وقاده للفوز بمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم 2024-2025، وأيضًا لاعب وسط نادي ظفار سلطان بن بدر المرزوق، الذي أسهم بشكل كبير في فوز منتخبنا الأولمبي ببطولة غرب آسيا شهر مارس الماضي لأول مرة في تاريخه، بعد أن قدّم عطاءات لافتة، خاصة وأن المدرب بدر اليمني أشركه في خانة الوسط الهجومي، وأيضًا تحوم الأنظار حول محترف نادي سانت أندرو الإسباني طارق السعدي، الذي حظي بزيارة الجهاز الفني بداية الشهر الماضي في إسبانيا قبل ضمه للمنتخب، وأيضًا الظهيران الأيمن والأيسر ملهم السنيدي ويوسف المالكي من المنتظر مشاركتهما غدًا، بجانب لاعبي وسط نادي الرستاق محمد بن عبدالحكيم السبيعي ومصعب الشقصي، في ظل الغيابات المتوقعة للاعبي السيب وبهلا، بسبب مشاركتهما مساء الأحد في نهائي كأس الاتحاد.

وكان المدرب رشيد جابر قد استدعى 34 لاعبًا للمعسكر الحالي الذي انطلق يوم الأربعاء الماضي، مع غياب للمحترفين في البحرين والعراق ولاعبي السيب وبهلا، ومن المنتظر انتظامهم في الحصص التدريبية بدءًا من يوم الأربعاء، تأهبًا للمباراة القادمة أمام المنتخب اللبناني الشقيق، التي سيحتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في 28 مايو الجاري، حيث يستعد منتخب لبنان للقاء اليمن في الكويت بالجولة الثانية من تصفيات أمم آسيا 2027 في الخامس من يونيو المقبل.

وتضم القائمة في حراسة المرمى: إبراهيم بن صالح المخيني (النهضة)، وفايز بن عيسى الرشيدي (صحار)، وعبدالملك بن ناصر البادري (الشباب)، وتضم بقية القائمة كلًا من: خالد بن ناصر البريكي، ويوسف بن ناشر المالكي، وحاتم بن سلطان الروشدي، وماجد بن سليم السعدي، ومحمد بن حميد المالكي (الشباب)، وعلي بن سليمان البوسعيدي، وجميل بن سليم اليحمدي، وأحمد بن محمد الخميسي، وعبدالرحمن بن عيد المشيفري، وزاهر بن سليمان الأغبري، وأمجد بن عبدالله الحارثي، وأرشد بن سعيد العلوي (السيب)، وحارب بن جميل السعدي، وعبدالله بن فواز بيت عبدالغفور، وحسين بن سعيد الشحري، وغانم بن رمضان الحبشي، وأحمد بن خليفة الكعبي، وعاهد بن الحبشي المشايخي، وثاني بن غريب الرشيدي (النهضة)، ومصعب بن محفوظ الشقصي، ومحمد بن عبدالحكيم السبيعي (الرستاق)، وسلطان بن بدر المرزوق، وحمد بن سعيد الحبسي (ظفار)، وملهم بن يوسف السنيدي (النصر)، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي (بهلا)، عيسى بن خلفان الناعبي (مسقط)، كما تضم قائمة المحترفين: محسن بن صالح الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي)، وصلاح بن سعيد اليحيائي (الخالدية البحريني)، وطارق بن خليفة السعدي (سانت أندرو الإسباني)، وعصام بن عبدالله الصبحي (القوة الجوية العراقي)، والمنذر بن ربيع العلوي (الزوراء العراقي).

ثلاث حصص تدريبية

على الجانب الآخر، أجرى منتخب النيجر ثلاث حصص تدريبية بعد وصوله إلى مسقط في وقت مبكر من صباح السبت الماضي، في غياب المدرب هارونا دولا، الذي يوجد في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، وفق بيان اتحاد النيجر لكرة القدم، ويتولى قيادة المنتخب في هذه المواجهة مساعد المدرب حسن إيدي باركير.

التدريبات احتضنها ملعب طيران الشرطة، ويستعد منتخب النيجر للمحليين للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، التي تُقام في كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس المقبل، وهي النسخة السابعة عشرة من البطولة، بمشاركة 19 منتخبًا مختلفًا.

وتأهل النيجر للبطولة بعد أن خاض مواجهتين يومي 22 و28 ديسمبر الماضي، ذهابًا وإيابًا أمام توجو، وتأهل لهذه البطولة بعد تعادله خارج أرضه بهدف، قبل أن يتعادل سلبيًا في أرضه، ليتأهل بأفضلية الهدف خارج الأرض، ويلعب في أمم إفريقيا بجانب أوغندا وغينيا والجزائر وجنوب إفريقيا، وبعد مواجهة منتخبنا، سيسافر النيجر للقاء منتخب إريتريا في مدينة أسمرة.

وتضم قائمة المنتخب الضيف في مباراة الغد لحراسة المرمى: حبيب الله هانيكوي (يونيون سبورتيس)، وزاكو المصطفى (الشرطة)، وبكاري إيساكا (نيجليك)، ولخط الدفاع: مختار بابا بايي (القوات المسلحة)، وماماني عبدالجليل، ومحمد أدراماني (دوانس)، ورافيو عبدالقادر، وثيودوري كوبينو (الحرس الوطني)، وبلال حمادو، وبراهام أدامو، وأدامو زاتوو (يونيون سبورتيف)، وهارونا موتاري (الشرطة)، وفي خط المنتصف: عبدالجليل أحمد (يونيون سبورتيف)، وعبدالماجد ماماني، وهارونا حساني (القوات المسلحة)، وجيبو عبدالرحماني (الساحل)، وحسيني ماني بالا (نيجليك)، وساما عبدالراشد (الحرس الوطني)، وللهجوم: يعقوبا علي نوحو (أوليمبيك)، وجبريل جومي عبداللطيف (دوانس)، وصاميلا صوميالا دانجا (يونيوس سبورتيف)، وهارونا عبدالرزاق (القوات المسلحة)، وموسانا أحمد يحيى (الحرس الوطني).

مقالات مشابهة

  • برباعية.. منتخبنا الوطني يتفوّق على النيجر
  • "لوموند" تسلط الضوء على استراتيجية وهوس الإمارات الانفصالية والعدوانية في اليمن وليبيا والسودان
  • تداعيات الواقع الديموغرافي في ولاية مطرح
  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
  • مآخذ على المبعوث الأممي «العمامرة»..!
  • "سرقة القرن".. اقتحام منزل رائدة التعليم نوال الدجوي والاستيلاء على ثروة طائلة.. من الجاني؟
  • غدًا.. المنتخب الوطني يلاقي النيجر وديا استعدادا لتصفيات المونديال
  • أفغانستان تواجه تداعيات الصراع بين الهند وباكستان
  • السيسي يبحث مع مستشار ترامب الأوضاع في غزة وليبيا والسودان
  • شركة “أورانو” الفرنسية تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر