ترامب يلقي بمسؤولية توسيع المساعدات لأوكرانيا على كاهل أوروبا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بأن الحزب الجمهوري يدرس إمكانية استئناف المساعدة لأوكرانيا ولكن على شكل قروض فقط.
وجاءت تصريحات ترامب في مؤتمر صحافي برفقة جونسون بعد اجتماع في منتجع مار إيه لاغو التابع للرئيس الأمريكي السابق في فلوريدا.
وقال ترامب: "في ما يتعلق بمشروع قانون المساعدات لأوكرانيا، إذا مضى رئيس مجلس النواب قدما فيه، فإننا ننظر إليه الآن ونفكر في جعله في شكل قرض، وليس مجرد هدية".
وأضاف: "نحن (الولايات المتحدة) نستمر في تقديم الهدايا بمليارات ومليارات الدولارات. والأهم بالنسبة لي هو أن أوروبا يجب أن تتخذ خطوة إلى الأمام، ويجب أن تقدم الأموال، ويجب أن تعادل [حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع الولايات المتحدة]".
وشدد الرئيس الأمريكي السابق على أنهم "إذا لم يفعلوا ذلك، فسأشعر بالاستياء الشديد"، مؤكدا أن أوروبا وليس الولايات المتحدة، هي التي ينبغي لها أن توسع حجم المساعدة لأوكرانيا.
وفي منتصف مارس الماضي، قال ترامب إن الدول الأوروبية يتعين عليها أن تخصص الأموال لمساعدة أوكرانيا على قدم المساواة مع الولايات المتحدة.
وأضاف في حديث لـ وكالة "نيوزماكس": "أوروبا تنفق بحوالي 100 مليار دولار على أوكرانيا أقل مما ننفقه نحن. أعتقد أن ذلك غير عادل للغاية بالنسبة لأمريكا ودافعي الضرائب في الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان الذي التقى ترامب في 8 مارس في منزله بفلوريدا، إن ترامب في حال فوزه لن يمول تسليح أوكرانيا ولن ينفق على أمن أوروبا، كما تعهد بزيادة الرسوم المفروضة على جميع السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي في حال عودته إلى البيت الأبيض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب دونباس كييف مايك جونسون موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع رعايا 12 دولة من الدخول إلى الولايات المتحدة منها أربع عربية
منع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رعايا 12 دولة من السفر إلى الولايات المتحدة وفرض قيودا على سفر رعايا سبع دول أخرى، في خطوة بررها برغبته في « حماية » مواطنيه من « إرهابيين أجانب ».
وقال البيت الأبيض، في بيان إن الحظر الذي سيدخل حيز التنفيذ في 9 حزيران/يونيو الحالي يشمل مواطني كل من أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.
أما الدول السبع المستهدفة بقيود على سفر رعاياها إلى الولايات المتحدة فهي بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
ويعود إدراج إدارة ترامب التي تنتهج سياسة صارمة للغاية في مكافحة الهجرة، هذه الدول على القائمة، إلى افتقارها إلى حكومات فعالة وميل رعايا بعض منها إلى البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
أما إيران فقد أدرجتها واشنطن على هذه القائمة بسبب دعمها « للإرهاب ».
ويستثنى من هذه القيود حملة تأشيرات معينة والأفراد الذين « يخدم سفرهم إلى الولايات المتحدة المصلحة الوطنية ».
ولن يشمل الحظر لاعبي كرة القدم الذين سيشاركون في كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولا أيضا الرياضيين الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها لوس أنجليس في 2028.
كلمات دلالية السفر امريكا ترامب رعايا منع