وفاة أكبر توأمين ملتصقين في العالم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق _ متابعات
بعد حياة حافلة لفتت أنظار الأطباء والعلماء ووسائل الإعلام، توفي أكبر توأمين ملتصقين في العالم عن عمر 62 عاما.
وحسب موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، فإن لوري وجورج شابيل ولدا عام 1961 في بنسلفانيا بجمجمتين مندمجتين جزئيا، ويشتركان في أوعية دموية حيوية و30 بالمئة من دماغهما.
وتوفي التوأمان في مستشفى جامعة بنسلفانيا وفقا لنعي على الإنترنت، بينما لا يزال سبب الوفاة مجهولا.
وتحدى التوأمان شابيل كل التوقعات الطبية التي قالت إنهما لن يعيشا بعد سن الثلاثين، وتمكنا من العيش حياتين منفصلتين رغم ارتباطهما جسديا.
واستمتع جورج بمسيرة مهنية ناجحة كمغني ريفي وفقا لـ”غينيس”، بينما كانت لوري لاعبة بولينغ حائزة على جوائز، كما ظهرا في العديد من الأفلام الوثائقية، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وأظهرت لقطات للتوأمين كيف دفعت لوري، التي كانت سليمة الجسد، جورج، الذي كان يعاني حالة تعرف باسم السنسنة المشقوقة، على كرسي متحرك.
وعاش التوأمان في شقة من غرفتي نوم بولاية بنسلفانيا، وكانا قادرين على ممارسة هوايات منفصلة وحتى الاستحمام بشكل فردي.
وفي فيلم وثائقي عام 1997، عندما سئل جورج عما إذا كانا يرغبان في الانفصال قال: “قطعا لا. نظريتي هي: لماذا نصلح ما لم ينكسر؟”
وترك لوري وجورج وراءهما والدهما و6 أشقاء والعديد من أبناء إخوتهم، و”عائلة ممتدة” من الأصدقاء، وفقا للنعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مذيع ملعب ليفربول يتنحى عن منصبه بعد 50 سنة صوت أنفيلد
قال ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة إن جورج سيبتون المذيع الداخلي الذي تردد صوته في ملعب أنفيلد لأكثر من خمسة عقود سيتنحى عن العمل بنهاية الموسم.
وتولى سيبتون (79 عاما) المنصب عام 1971 عندما كان بيل شانكلي مدربا لليفربول وسرعان ما أصبح معروفا باسم "صوت أنفيلد".
وقال سيبتون في بيان "لقد تشرفت بحضور بعض من أعظم المناسبات في تاريخ كرة القدم. ذكريات سأعتز بها إلى الأبد.
"كان ملعب أنفيلد بيتي الثاني لأكثر من 50 عاما وقد أحببت كل لحظة. ولكن حان الوقت المناسب لتمرير الميكروفون".
وسيرحل سيبتون بعد المباراة الأخيرة لليفربول هذا الموسم أمام كريستال بالاس يوم الأحد، إذ سيشاهد الفريق يرفع كأس الدوري للمرة 13 منذ تعيينه.