أمن مكناس ينقذ شخصين كانا ضحية لعملية اختطاف واحتجاز مقرونة بأعمال التعذيب
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، اليوم السبت، من تحرير وإنقاذ شخصين كانا ضحية لعملية اختطاف واحتجاز مقرونة بأعمال التعذيب.
وقادت أبحاث الشرطة القضائية إلى توقيف المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو مواطن مغربي يحمل الجنسية السويسرية، يبلغ من العمر 51 سنة، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية، مدعومة بالخبرات التقنية، عن تحديد ورصد مكان احتجاز الضحية بقبو داخل فيلا بمدينة مكناس، حيث تم العثور عليه محاصرا داخل صندوق حديدي ضخم، وتم تحريره وتمكينه من الإسعافات الأولية الضرورية.
كما تم العثور كذلك على شخص آخر كان بدوره ضحية للاحتجاز منذ ما يناهز شهرين، والذي تم تحريره ونقله للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وتفاعلت الشرطة بمدينة مكناس، بسرعة وجدية كبيرة، مع إشعار حول شبهة اختطاف واحتجاز أحد الضحايا داخل صندوق حديدي موصول بالكهرباء، من قبل شخص يشتبه في تورطه في قضايا الاتجار بالبشر في إطار عمليات الهجرة غير الشرعية.
وتشير المعطيات الأولية المستقاة في هذه المرحلة من البحث، إلى أن خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية يشتبه في ارتباطها بجرائم النصب والاحتيال في إطار قضايا الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
كلمات دلالية أمن، تعذيب، متورطالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اختطاف امام جامع بقوة السلاح في عدن
ووفق مصادر إعلامية شهدت المدينة اقتحام احد المساجد واختطاف الامام.
وبحسب المصادر إن قوات أمنية تابعة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا اقتحمت مسجداً في مدينة عدن وأطلقت النار داخله قبل أن تختطف إمامه.
وأضافت المصادر أن عناصر ملثمين اقتحموا فجر مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وأطلقوا النار أثناء وجود المصلين، ما تسبب في حالة من الذعر بين المصلين، بينهم أطفال وكبار سن.
وأشارت المصادر إلى أن القوات اختطفت إمام وخطيب المسجد، محمد الكازمي، واقتادته إلى جهة غير معلومة، دون توضيح أسباب الاعتقال أو الجهة المسؤولة عنه.
وتشهد مدينة عدن، التي تسيطر عليها مليشيات الانتقالي الجنوبي، سلسلة من حوادث الاغتيال والاختطاف استهدفت أئمة وخطباء مساجد وشخصيات اجتماعية وعسكرية، وسط اتهامات للمجلس بالوقوف خلف هذه الحملات الممنهجة وتقاعس المرتزقة عن التحقيق في هذه الانتهاكات المتكررة.