RT Arabic:
2025-07-09@01:21:22 GMT

طبيبة توضح مصدر الرهاب

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

طبيبة توضح مصدر الرهاب

أعلنت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن الرهاب يظهر من آلية دفاعية قديمة.

إقرأ المزيد اكتشاف نوع جديد من الاكتئاب لا يمكن للأدوية المعروفة علاجه

وتقول في مقابلة مع Gazeta.Ru: "عندما يواجه الشخص خطرا ما، يطلق الجسم سلسلة معقدة جدا من التفاعلات الكيميائية الحيوية. بمعنى عام، يرسل الدماغ في المواقف الحرجة إشارة إلى الغدد الكظرية، وهي بدورها تطلق هرمونات التوتر في الدم - الأدرينالين والنورادرينالين والكورتيزول، تلك التي تضع الجسم في حالة طوارئ، ما يؤدي إلى ازدياد ضربات القلب وتسارع عملية التنفس وتوسع حدقة العين، ووصول جرعة كبيرة من الغلوكوز إلى الدم لزيادة تغذية العضلات والدماغ".

ووفقا لها، كل هذا يحصل فورا، ويصبح الجسم جاهزا عند تأكد الخطر إما لأن يدافع عن نفسه أو ليقرر الهرب. وبعد زوال الخطر يعود الجسم إلى حالته الطبيعية.

وتقول: "الخوف من الخطر مسألة طبيعية. ولكن في بعض الأحيان لا تعمل الآلية الطبيعية للخوف. لذلك يرافق القلق الإنسان في حياته دائما، دون أي تفسير منطقي. فمثلا من الطبيعي أن يخاف الإنسان عندما يواجه افعى في الطبيعة. بينما الخوف من الزواحف وهو جالس في بيته هو مظهر من مظاهر الرهاب وخوف باطل".

وتشير الطبيبة، إلى أن الخوف يرتبط عادة بمواقع أو ظواهر معينة- كائنات حية (أفاعي، عناكب، أسماك قرش، كلاب وغيرها) وظواهر طبيعية (عواصف رعدية، رياح عاتية، نار) وإصابات جسدية (حقن، عيادة طب الأسنان)، وحياتية (استخدام المصعد، السباحة في البحيرة) وتسمى هذه جميعا رهاباً خاصة.

وتقول: "هذه المخاوف تبدو طبيعية، إذا لم تكن قد وصلت إلى مستوى الرُهاب، ومبررة من ناحية التطور، لكونها مرتبطة بإحساس الحفاظ على الذات".

وتشير الطبيبة، إلى أنه حتى حادث صغير يمكن أن يؤدي إلى الرهاب. فمثلا يمكن أن يشعر الطفل بألم شديد في بطنه تزامن مع لحظة حلاقة شعره. من المحتمل أن يتركز هذا الخوف ويظهر عند كل زيارة لصالون الحلاقة. أو يمسك الطفل في عيد ميلاده بالونا ينفجر فجأة بصوت عال. حينها تسجل نفسية الطفل خطرا صادرا من البالون إياه.

وتقول: "الرهاب هو خوف غير منطقي، لذلك لا يمكن للشخص أن يتعامل معه بمفرده. أي لمنع تدهور الوضع أكثر يحتاج إلى مساعدة طبيب نفساني أو معالج نفسي. فيسمح المعالج للشخص بمقابلة مصدر خوفه في ظروف خاضعة للرقابة. وعندما لا يكون هناك خطر على الحياة، فإن التجربة الإيجابية عادة ما تتوطد تدريجيا ويتلاشى الخوف".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا امراض نفسية

إقرأ أيضاً:

برنامج أممي يدق ناقوس الخطر بانهيار وشيك لأنظمة الغذاء بغزة

قال برنامج الأغذية العالمي، إن جميع أنظمة الغذاء في قطاع غزة "على وشك الانهيار"، وإن غالبية الأسر في القطاع بالكاد تتناول وجبة واحدة يوميا، جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ عدة أشهر.

وفي تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم الاثنين، أفاد البرنامج الأممي بأن "وقف إطلاق النار في غزة يهيئ الظروف اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وواسعة النطاق".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سجن رومية في لبنان.. فوضى حقوقية ومآسٍ إنسانيةlist 2 of 2الزلازل تجبر سكان جزر يابانية على النزوح بعد تسجيل 1600 هزةend of list

وأشار إلى أن "معظم الأسر في قطاع غزة بالكاد يتناول وجبة واحدة يوميا"، وأن "الشعور بالخوف من المجاعة والحاجة الماسة للغذاء لا يزال مرتفعا في غزة".

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة في وجه المساعدات الإنسانية، مما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.

وأشار البرنامج إلى أن "الأمن الغذائي في غزة وجميع أنظمة الغذاء، على وشك الانهيار".

وذكر أن "إحدى أسر غزة أخبرتنا أن الحرارة الشديدة ونقص الغذاء تسببا في فقدان الوعي عند بعضهم".

ولفت إلى أن كثيرا من الناس يخاطرون بحياتهم؛ من أجل الحصول على كيلوغرام واحد من الطحين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة توزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

وحتى 29 يونيو/حزيران الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على "المساعدات الأميركية الإسرائيلية" قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو الماضي، بلغ نحو 580 قتيلا وأكثر من 4 آلاف و216 مصابا، إضافة إلى 39 مفقودا.

ويوم الجمعة، كشف جنود إسرائيليون أنهم يطلقون النار عمدا، وفقا لتعليمات قادتهم على الفلسطينيين العزل منتظري المساعدات الإنسانية قرب مواقع التوزيع بقطاع غزة، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • منظمة تدق ناقوس الخطر: أحزاب عراقية تعرقل مكافحة المخدرات
  • حلا شيحة توضح سبب خلعها للحجاب.. فيديو
  • أكثر من مليون شاحنة رام قيد التحقيق بعدما دقت ناقوس الخطر
  • بدائل للملح في النظام الغذائي
  • نشرة المرأة والمنوعات.. بيع منزل طفولة بابا الفاتيكان.. لن تتوقع المشتري | الانتفاخ والمغص علامات على هذا المرض | وصفات طبيعية لعلاج البقع الداكنة فى الجسم | حظك اليوم الثلاثاء 8 يوليو
  • برنامج أممي يدق ناقوس الخطر بانهيار وشيك لأنظمة الغذاء بغزة
  • الهند وأمريكا تقتربان من عقد اتفاق تجاري خلال 48
  • فتيات الإمارات يبدعن في الكيمياء العالمية خلال الأولمبياد الدولي 2025 في دبي
  • الزلال: عودة الهلال للدوري أربكت النصر.. وتغييراتهم دليل على الخوف
  • الفقر الخطر الذي يُهدد أمن الأمم