“كل ما اتصالح أرجع بيت أبويا”.. بهذه الكلمات بدأت سيدة ثلاثينية تحكي تفاصيل دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة، بعد أن بذلت قصارى جهدها لإنجاح قصة زواجها الذي نتج عنه طفلين في عمر الزهور ولكن كانت النهاية دعوى قضائية للانفصال عن زوجها.

تبلغ “رنا. م”، من العمر 31 عامًا وتعمل كربة منزل، عن تجربتها الصعبة وطلبها الطلاق من زوجها بعد ما يقرب من ست سنوات من الزواج، نتيجة لخيانته لها وزواجه بالبسر من امرأة أخرى.

وقد أشارت “رنا” إلى أن زوجها كان يعمل كتاجر في محل أحذية وجلود مع والده، ومع توسع تجارته بدأت تتغير حياتهم، فرغم أن بداية زواجهم كانت واعدة إلا أنها اتضحت بعد ذلك أنها لم تكن كما كانت تتخيل.

وأكدت “رنا” أنها قد دعمت زوجها ووافقت على زواجها بالرغم من انشغاله المتزايد بالعمل وغيابه عن البيت، إلا أن الأمور تغيرت بشكل كبير بعدما انفصل زوجها عن والده وافتتح فروعًا جديدة للمحلات، حيث بدأت تلاحظ تغيرًا في سلوكه وأخلاقه، وأصبح يبدي اهتمامًا مفرطًا بالهاتف المحمول وتبيّن لها بعد ذلك أنه يتورط في علاقات نسائية أخرى.

وعندما بدأت “رنا” بالشك في سلوك زوجها وتواجهه به، أخبرها بأنه ينوي الزواج من السيدة الأخرى، ما دفعها إلى اتخاذ قرار طلب الطلاق.

واستطردت السيدة أنها عقب ذلك تركت المنزل واستمرت تقيم في منزل والدها حتى ذهبت اسرته إليها ونجحوا في الصلح ولكن عقب عودتها لم تجد تغييرا في حاله، بل أخبرها أنه أعادها بسبب الأطفال ولصغر سنها فلم تتحمل على كرامتها ذلك وتركت المنزل وعادت لمنزل والدها ولكن عقب شهور من الانفصال وتم الصلح مرة أخرى عادت له لتكتشف أنه تزوج عليها فتركت المنزل هذه المرة وقررت الانفصال وإقامة دعوى طلاق للضرر.

جريدة الدستور

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حملة لحذف منشورات “تمجيد المال” في الصين


ذكر تقرير نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية، أن منصات التواصل الاجتماعي في الصين أطلقت حملة جديدة تستهدف حذف وحظرت المنشورات التي تُظهر تباهي الأشخاص بثرائهم ومقتنياتهم باهظة الثمن.
وأوضحت منصة “ويبو” الشهيرة، والتي تماثل موقع “إكس”، أنها أزالت في الآونة الأخيرة 1100 منشور، في حين ذكرت منصة “دويون” المشابهة لتطبيق “تيك توك”، أنها أزالت 4701 تدوينة و11 حسابًا في الفترة من 1 إلى 7 مايو.
أما منصة “Xiaohongshu” المشابهة لتطبيق إنستغرام، فأفادت بأنها عمدت إلى مسح 4273 منشورًا “غير قانوني” في الأسبوعين الماضيين، وأغلقت 383 حسابًا.
وفي بيان نُشر على الإنترنت، قالت منصة “ويبو” إنها أمضت هذا الشهر في تنفيذ أعمال إدارية خاصة تستهدف “المحتوى غير المرغوب فيه والموجه نحو القيم المادية”، بما في ذلك المحتوى “الذي يعرض التباهي بالثروة وتمجيد المال”.
وأفاد البيان إنه استهدف منشورات تعرض سيارات فاخرة وعقارات باهظة الثمن، في حين جرى إزالة المنشورات التي يُنظر إليها على أنها تتفاخر بالثروة و”الحرية” التي يجلبها الثراء.
وجاء في البيان الذي نشرت مثله المنصات الأخرى، أن الحملة تأتي ضمن مساعي الصين لخلق “بيئة اجتماعية ومتحضرة وصحية ومتناغمة”.
وشددت المنصة على الغاية من تلك الحملة هي تشجيع المستخدمين على “إنشاء أو مشاركة محتوى عالي الجودة وصادق وإيجابي”.
ووفقا لخبراء، فإن الحملة الجديدة والصارمة هي جزء من حملة السلطات الصينية على مستوى البلاد “لتنقية البيئة الثقافية على الإنترنت”، والتي بدأت في عام 2016.
وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لتحقيق “الرخاء المشترك”، فإن الفجوة بين الأغنياء والفقراء آخذة في الاتساع.
وأظهرت البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء الصيني، أن فجوة الدخل لعام 2023 في بكين وصلت إلى أكبر قيمة لها منذ بدء جمع البيانات عام 1985.
وارتفعت حصة الدخل الوطني في الصين التي يحصل عليها أعلى 10 في المئة من السكان من 27 في المئة في عام 1978 إلى 41 في المئة في 2015، لتقترب من 45 في المئة في الولايات المتحدة وتتجاوز معدل 32 في المئة بفرنسا، وفقا لمركز ستانفورد للاقتصاد والمؤسسات في الصين.
وكان تحقيق نشرته صحيفة”وول ستريت جورنال” الأميركية في وقت سابق، قد ذكر أن حملة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ضد الشركات الخاصة، تأتي لسيطرة الدولة على الاقتصاد وتوجيه تدفقات الأموال بهدف تعزيز أيدلوجية الحزب الشيوعي الحاكم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حملة الزعيم الصيني لكبح جماح كبار الشركات الخاصة في البلاد، تأتي في محاولة لدحر تطور الصين على مدى عقود نحو الرأسمالية على النمط الغربي، ووضع الصين على مسار مختلف.
وأوضح التحقيق أن شي يحاول بقوة إعادة الصين إلى “رؤية مؤسس الاشتراكية الصينية، ماو تسي تونغ، الذي رأى الرأسمالية على أنها مرحلة انتقالية على طريق الاشتراكية”.
ووضع الرئيس الصيني معايير أكثر صرامة لرواد الأعمال والمستثمرين وقدرتهم على جني الأرباح، ويمارس سيطرة أكبر على الاقتصاد، من خلال إعادة كتابة قواعد العمل لثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفقا للصحيفة الأميركية.

الحرة

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح “رابونزل”.. حورية فرغلي: تمنيت أن أكون أماً
  • حماة المستهلك يهددون بعرض زيادات أسعار “ترامواي” على القضاء
  • خاص| عضو باتحاد المحامين العرب يكشف حقيقة رفع اسم أبو تريكة من قوائم الكيانات الإرهابية
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • مصر تعيد التأكيد أنها ستحاكم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
  • حملة لحذف منشورات “تمجيد المال” في الصين
  • امرأة في دعوى ضد طليقها : رفضت بيع كليتي ليتزوج بأخرى فطلقني
  • جينيفر لوبيز تعود إلى “الأكشن”.. وهذا ما كشفته
  • إسرائيل تطرح رؤيتها لما يجري في غزة أمام محكمة العدل الدولية ردا على دعوى جنوب إفريقيا
  • إسرائيل أمام محكمة العدل: دعوى جنوب أفريقيا تستخف بتهمة الإبادة الجماعية