إيران تبدأ هجوما بعشرات المسيرات على كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الرسمية في دولة الاحتلال "كان"، أن إيران بدأت هجومًا على كيان الاحتلال بعشرات الطائرات الانتحارية المسيرة، ومن المتوقع وصولها خلال الساعات القليلة إلى الأجواء الإسرائيلية.
وبحسب التقارير، بدأت إيران اليوم السبت هجوما بطائرات مسيرة باتجاه كيان الاحتلال، إذ أطلقت العشرات منها، وتستغرق الطائرات بدون طيار من إيران عدة ساعات قبل أن تتمكن من الوصول إلى كيان الاحتلال.
وأفادت قناة "الحدث" بأنه تم إطلاق عشرات المسيرات من العراق وربما اليمن باتجاه دولة الاحتلال، وفق تقديرات أمنية.
وقال مصدر أمني لـ"الحدث" إن عبور المسيرات الإيرانية تم من خلال محافظات الناصرية وميسان بالعراق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران غزة دولة الاحتلال کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الفرح: مفاجآت قادمة ستشلّ “كيان الاحتلال”.. وواشنطن جاءت تطلب الاتفاق لا العكس!
يمانيون../
في تصريح ناري يؤكد استمرار التصعيد اليمني ضد الكيان الصهيوني، وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، رسالة مباشرة إلى تل أبيب، قائلاً:”المفاجآت لم تنتهِ بعد.. وميناء حيفا لم يكن إلا البداية!”
الفرح، وفي حديثه لقناة الميادين، كشف أن العمليات اليمنية الأخيرة استهدفت منشآت حيوية للاحتلال، وعلى رأسها ميناء حيفا الذي يمثل ركيزة اقتصادية مهمة، مؤكدًا أن القادم سيكون أشد وقعًا على الكيان الغاصب.
وأشار إلى أن تأثير الضربات اليمنية بات ملموسًا، ليس فقط عسكريًا، بل اقتصاديًا ونفسيًا، قائلاً:”الخوف والشلل يعمّ المستوطنات.. لا سياحة ولا استثمار بعد اليوم في كيان العدو.”
وأضاف أن الضربات اليمنية أدت إلى رفع تكاليف النقل والتأمين نحو ميناء “إيلات”، وأجبرت العديد من المؤسسات الاقتصادية داخل “إسرائيل” على تسريح موظفيها، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف المتزايد.
وبخصوص الحديث عن اتفاق بين صنعاء وواشنطن، فنّد الفرح ما تروّجه بعض الوسائل، مؤكداً أن صنعاء لم تطلب أي اتفاق، بل الأمريكي هو من جاء طالبًا وقف إطلاق النار، بعد فشله في تحقيق أي مكسب خلال عدوانه على اليمن.
وأوضح أن الأميركيين خسروا سبع طائرات مسيّرة وطائرتين حربيتين في غاراتهم الأخيرة على اليمن، دون أن يتمكنوا من كسر إرادة الشعب أو الوصول لأي من أهدافهم.
واختتم الفرح تصريحه بالتأكيد على أن البحر الأحمر مفتوح لكل السفن ما عدا “إسرائيل” ومن يعتدي على اليمن، في إشارة صريحة إلى استمرار سياسة الردع الاستراتيجي.