اليوم 24:
2025-05-20@15:44:51 GMT

روسيا: هجوم إيران على إسرائيل دفاع عن النفس

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

فيما أعلنت دول الغرب بقيادة الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب إسرائيل، بعد الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل جاء في إطار حق الدفاع عن النفس بموجب المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: « ليلة 14 أبريل تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

هذا الهجوم يندرج في إطار حق الدفاع عن النفس وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ردا على الهجمات على أهداف إيرانية في المنطقة، بما في ذلك الهجوم على مبنى القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق يوم 1 أبريل » وأضافت الخارجية الروسية أن هذا الموقف أدانته روسيا بشدة، لأنه بسبب موقف الأعضاء الغربيين، لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من الرد بشكل مناسب على الهجوم على القنصلية الإيرانية ».

وأضافت الخارجية الروسية في بيانها: « نعرب عن قلقنا البالغ إزاء أي تصعيد خطير آخر في المنطقة، وحذرنا مرارا من أن الفشل في حل أزمات الشرق الأوسط وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيؤدي إلى زيادة التوتر.

ودعت الخارجية الروسية « جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس ونأمل أن تحل دول المنطقة المشاكل العالقة بالوسائل السياسية والدبلوماسية، ومن المهم أن يساهم اللاعبون الدوليون البناؤون في تحقيق ذلك ».

 

كلمات دلالية إسرائيل إيران روسيا هجوم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل إيران روسيا هجوم الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ بدء الحرب

كييف، موسكو "وكالات": شنّت روسيا الليلة قبل الماضية هجوما بالمسيّرات هو الأكبر منذ بدء الحرب استهدف الكثير من المناطق الأوكرانية، من بينها منطقة العاصمة كييف، حيث قُتلت امرأة، وفقا للسلطات، بعد يومين على أول محادثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين منذ ربيع العام 2022.

وأتت هذه الهجمات عشية اتصال هاتفي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمحاولة إنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين.

والجمعة، عقدت كييف وموسكو في اسطنبول محادثات أظهرت حجم الهوة التي ينبغي ردمها لإنهاء الصراع الذي اندلع مع الصراع في فبراير 2022.

واليوم، شدّد بوتين على أنّه يريد "القضاء" على "أسباب" النزاع و"ضمان أمن" روسيا. ولا يزال جيشه، الذي قال إنّه يملك "ما يكفي من القوات والموارد" لتحقيق هذا الهدف، يحتل حوالى 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ العام 2022.

وليل السبت الأحد، نفّذت روسيا هجمات بـ"273 طائرة بدون طيار متفجّرة من طراز شاهد، وأخرى تضليلة"، حسبما أفاد سلاح الجو الأوكراني في الصباح.

وأشار سلاح الجو إلى أنّه تمّ "تدمير" 88 من هذه المسيّرات بواسطة الدفاعات الجوية، بينما فُقد أثر 128 أخرى.

"قياسي"

ويعتبر عدد المسيّرات التي تمّ إطلاقها "قياسيا"، وفقا لنائبة رئيس الحكومة يوليا سفيريدينكو التي أكدت أنّ "هدف روسيا واضح وهو الاستمرار في قتل المدنيين".

من جانبه، أفاد مسؤول الإدارة العسكرية المحلية ميكولا كلاشينك عبر تطبيق تلجرام، بأنّ "امرأة قُتلت متأثرة بجروحها في أعقاب الهجوم في منطقة أوبوخيف"، وهي بلدة واقعة جنوب كييف.

وأشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، من بينهم طفل يبلغ من العمر أربع سنوات. وأوضحت أجهزة الطوارئ الأوكرانية في بيان، أن الهجوم طال خصوصا "مبنى سكنيا".

وقالت السلطات البلدية، إنّ شخصين "أُصيبا بجروح" في غارة بطائرة بدون طيار في خيرسون (جنوب).

"بوتين يريد الحرب"

وأثارت سلسلة الهجمات الليلية التي نفذتها روسيا موجة استنكار من جانب المسؤولين الأوكرانيين.

ورأى كبير موظفي الرئاسة أندري يرماك أنّ "بالنسبة إلى روسيا، فإنّ مفاوضات اسطنبول ليست إلا غطاء، بوتين يريد الحرب".

وقال رسلان ستيفانشوك رئيس البرلمان الأوكراني "هذا هو شكل الرغبة الحقيقية في السلام لدى بوتين".

من جانبه، أكد الجيش الروسي اعتراض 25 مسيّرة أوكرانية خلال الليل وفي الصباح.

والجمعة في اسطنبول، فشلت محادثات السلام الأولى بين الأوكرانيين والروس منذ العام 2022 في التوصل إلى هدنة، على الرغم من مطالبة كييف وحلفائها الغربيين بذلك.

وفي ظل عدم تحقيق أي تقدّم كبير، باستثناء الاتفاق على تبادل أسرى، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت أنّه سيتحدث هاتفيا مع فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب، قبل التحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وفي منشور على منصته "تروث سوشيل"، قال ترامب الذي يمارس منذ عودته إلى البيت الأبيض ضغوطا على موسكو وكييف لوقف القتال، إن الهدف من الاتصال هو "إنهاء حمام الدماء".

من جانبه، أكد الكرملين لوكالة "تاس" مساء السبت، أنّه "يتمّ التحضير" لهذه المكالمة الهاتفية.

أعلن الفاتيكان أن البابا لاوون الرابع عشر الذي تحدث اليوم عن "أوكرانيا المعذبة"، سيستقبل في وقت لاحق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال البايا في ختام قداس بداية حبريته في ساحة القديس بطرس بحضور حشد من قادة الدول بينهم زيلينسكي "أوكرانيا تنتظر مفاوضات من أجل إحلال سلام عادل ودائم".

وبناء على ما أظهرته محادثات اسطنبول، فإنّ مواقف الطرفين تبقى متباعدة. ويتمسك الكرملين بمطالب صعبة منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.

وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي الذي يحتل نحو 20% من أراضيها. وتطالب كييف بـ"ضمانات أمنية" قوية، لمنع أي غزو روسي آخر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. هجوم يستهدف قاعدة حميميم الروسية (فيديو)
  • نائب وزير الخارجية: إيران تدرس مقترحا لجولة خامسة من المحادثات النووية
  • علاقة سامة تنتهي بوابل رصاص..  هجوم مسلح على مقهى في أضنة!
  • الشرطة الألمانية تعتقل مشتبها سوريا في هجوم طعن أوقع خمسة جرحى
  • هجوم إلكتروني يهز عرش كوين بيس.. مخترقون يساومون على ملايين العملات
  • قتلى وجرحى بهجوم استهدف ثكنة عسكرية في مقديشو
  • وزير الخارجية الإيراني: إيران لم تسعَ يوماً لإمتلاك أسلحة نووية ومستعدون للتواصل مع الولايات المتحدة
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ بدء الحرب
  • الخارجية تدين هجومًا إرهابيًا استهدف معسكرًا للجيش الصومالي
  • رئيس دفاع النواب: مصر لخصت حل قضية الشرق الأوسط في قمة بغداد