كشفت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها من وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوى انفجار قوي في إيلات دون إطلاق صافرات الإنذار.

انفجار عبوة ناسفة بسيارة في منطقة المزة بالعاصمة دمشق مصرع وإصابة 8 أشخاص في حادث انفجار إسطوانة غاز بالمنيا

فيما تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

كما دمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

من جهة أخرى كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن إن حركة حماس تحتجز الرهائن الإسرائيليين في رفح جنوب غزة.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الأحد، أيضا استدعاء كتيبتي احتياط للتحرك إلى "جبهة قطاع غزة".

وقال الجيش "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى لواءي احتياط لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة".

وقال الجيش إن الاستدعاء سيتيح "مواصلة الجهد والاستعداد للدفاع عن دولة إسرائيل وأمن المدنيين"، حسب تعبيره.

ولم يكشف الجيش تفاصيل بشأن عدد قوات الكتيبتين أو المكان الذي سيتم نشرهما فيه في القطاع.

وسحبت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري بعض قواتها من غزة، حيث تشن حرباً ضد حركة حماس.

ويخضع قطاع غزة لحصار مطبق وتقصفه إسرائيل بلا هوادة منذ أكثر من ستة أشهر، بينما يلوح بالأفق اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح في جنوب القطاع.

وهناك مليون ونصف مليون فلسطيني بغالبيتهم هجّرتهم الحرب من أنحاء أخرى في القطاع، يحتشدون في مدينة رفح التي تعتزم إسرائيل شن عملية برية فيها على الرغم من المخاوف الدولية.

وتعتبر إسرائيل رفح آخر معقل لحماس التي شنّت في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية أدى لمقتل 1170 شخصا.

وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتشن عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 33729 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صافرات الإنذار انفجار قوي وسائل إعلام إسرائيلية قوات الاحتلال القصف المدفعي جرائم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة

استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة»، اليوم الأحد، الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، من البوابة الفرعية لميناء رفح البري - بعد توقف يومي الجمعة والسبت - وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.

وصرح مصدر مسئول في ميناء رفح البري، اليوم، بأن الشاحنات ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة » الـ83 تحمل مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى القطاع.

وأفاد الهلال الأحمر المصري بأن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 83 تحمل نحو 10.500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة والتي تضمنت أكثر من 5، 500 طن سلال غذائية و دقيق، وأكثر من 2، 800 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع وأكثر من 1.270 طن مواد بترولية.

وأشار البيان إلى أن القافلة تضمنت أيضا احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 32 ألف بطانية و91.400 قطعة ملابس شتوية و1.150 مرتبة، و11.900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.

يذكر أن قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة » التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

اقرأ أيضاًعاجل.. انطلاق قافلة زاد العزة الـ80 مُحملة بـ 12 ألف طن مساعدات غذائية إلى غزة

قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 40 مقاوما في أنفاق رفح
  • عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف غزة
  • إسرائيل تبلغ واشنطن: لن نتقدم في اتفاق غزة قبل استعادة الجثمانين.. والدوحة تعترض
  • الجيش الإسرائيلي: قضينا على ثلاثة مسلحين اجتازوا الخط الأصفر جنوب القطاع
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل أحد أهالي غزة بادّعاء اقترابه من قوّاته
  • مفوضة أوروبية من معبر رفح: “إسرائيل” تعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي جنوبي قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بجروح متوسطة في حادث عملياتي جنوبي قطاع غزة