الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 400 مليون درهم مبيعات «رمضان الشارقة» اختتام «حكايات تحت شجرة الغاف» في الشارقة

يستعد مركز إكسبو الشارقة لإطلاق فعاليات النسخة الثانية من معرض «الإمارات للمدارس والحضانات»، الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من أبرز اللاعبين الرئيسيين في قطاع التعليم في الدولة، وكبريات المؤسسات التعليمية والمدارس ورياض الأطفال.


ويتيح المعرض الذي يأتي تحت مظلة معرض التعليم الدولي، فرصة مهمة لأولياء الأمور للتعرف على أفضل المدارس ومراكز التعليم الخاصة بالدولة، والاطلاع على الاتجاهات الجديدة التي تشكل مستقبل صناعة التعليم، والتعرف على خيارات التعلّم النموذجية، والمناهج الدراسية، وأبرز ممارسات التعليم الشاملة، إلى جانب الاجتماع مع ممثلي مؤسسات التعليم ومعاهد اللغة وخدمات التعليم، ومعرفة ما تقدمه من تسهيلات ومناهج تعليمية وتدريبية متطورة لاختيار الأنسب لأبنائهم.
ويشكل الحدث منصة لعرض أحدث البرامج والحلول التعليمية والتدريبية، ومن أبرزها برامج ما بعد المدرسة، وخدمات مراكز الأطفال من ذوي الإعاقة، ومبادرات تنمية الطفل، والأنشطة اللاصفية، ما سيتيح الفرصة لأولياء الأمور للتعرف على أفضل الخيارات التعليمية المناسبة لأبنائهم، إلى جانب تبادل المعرفة والتجارب، والاستفادة من خبرات وخدمات مختصي التعليم والتدريب المشاركين في الحدث.
وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن تنظيم معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» يأتي في إطار الجهود الرائدة التي يبذلها مركز إكسبو الشارقة في تعزيز مساهمة ودور صناعة المعارض في دعم قطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية في الدولة، وتعزيز استدامة التعليم والارتقاء بجودته، مشيراً إلى أن إكسبو الشارقة يسعى هذا العام إلى تقديم نسخة متميزة تعزز من نجاحات الحدث وإمكانياته ودوره في المساهمة بتوفير البيئة المحفزة للتطور التعليمي ومواكبة الاتجاهات العلمية الحديثة. 
مشاركة واسعة
أشار المدفع إلى أن المعرض يشهد هذا العام مشاركة واسعة من قبل أفضل المدارس ودور الحضانات ومراكز التعليم الخاصة، وذلك في ظل تنامي أهمية الحدث ودوره في توفير منصة مهمة للمشاركين للترويج لبرامجهم التعليمية والتدريبية أمام شريحة واسعة من الزوار، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب، والاطلاع على أحدث الأساليب والاتجاهات والممارسات التعليمية، مشيراً إلى أن هذه المشاركة الواسعة ستتيح الفرصة لأولياء الأمور للالتقاء مع ممثلي مؤسسات التعليم والحضانات وخدمات التعليم، والاطلاع على أحدث البرامج التعليمية، والتواصل مع خبراء التعليم، والتعرّف على آرائهم واكتشاف المسار التعليمي الأفضل لأبنائهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز إكسبو الشارقة الشارقة المدارس الحضانات هيئة الشارقة للتعليم الخاص إکسبو الشارقة

إقرأ أيضاً:

«مكتبة محمد بن راشد» تواصل دعمها للكاتب الإماراتي

دبي (الاتحاد)
مع الاحتفاء بيوم الكاتب الإماراتي، تبرز مكتبة الإمارات لتشكل القلب النابض في مكتبة محمد بن راشد، ومركزا ثقافيا يحتفي بإبداعات الكُتّاب الإماراتيين، من خلال تسليط الضوء على إسهاماتهم الأدبية والفكرية، حيث تضم رفوفها أعمالًا لمؤلفين إماراتيين في مجالات متعددة، وبلغات مختلفة، لتعكس تنوع المشهد الثقافي الإماراتي وثراءه، كما تحتضن مجموعة قيّمة من الإصدارات المهمة لعدد من أبرز الأسماء الأدبية الإماراتية.
ويتجسد هذا الدعم في التزامها الراسخ بدعم الإبداع المحلي من خلال مبادرات نوعية تسهم في تمكين الكُتّاب الإماراتيين والموظفين الموهوبين في التأليف والكتابة، إلى جانب تعزيز حضورهم في المشهد الثقافي، حيث تستضيفهم في جلسات حوارية وقرائية، وأمسيات شعرية خاصة وحفلات توقيع كتب، وورش عمل متخصصة، إلى جانب تبنّي الإصدارات الجديدة من الكتب للمبدعين الإماراتيين والموظفين.
يأتي هذا الاهتمام في إطار رؤية مكتبة محمد بن راشد في تقديم الدعم المستمر للطاقات الإبداعية الوطنية، وتعزيز حضور الكُتّاب الإماراتيين في الساحة الثقافية العربية والعالمية.
الثقافة الإماراتية
تسلط مكتبة الإمارات الضوء بما تحتويه من رصيد معرفي يتجاوز 70 ألف كتاب باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والهندية، والألمانية، وغيرها، على جوانب متعددة للثقافة الإماراتية، كما تغطي الآلاف من المجالات التي تخدم الباحثين والمهتمين والطلبة من مختلف الأعمار والجنسيات.
وتُبرز مكتبة الإمارات الجانب الوطني من خلال مجموعات متخصصة توثق تاريخ وجغرافيا وسياسة الدولة، وتراثها الغني بأشكاله المتنوعة. كما تشمل كتبًا ودراسات في المجتمع والقانون والأدب والموسيقى والمطبخ المحلي، إلى جانب مواد عن البيئة والثروات الطبيعية، ما يجعلها مرجعاً شاملاً للهوية الإماراتية.
كوادر إماراتية
يقود فريق متخصص من الكوادر الإماراتية الشغوفة بالمعرفة وخدمة المجتمع رحلة تفاعلية ملهمة لخدمة زوار مكتبة الإمارات، وفي مقدمتهم تبرز فاطمة لوتاه، مساعد ضابط مكتبات في مكتبة محمد بن راشد، بدورها المهني الفاعل في دعم الزوار وإثراء تجربتهم الثقافية.
وقالت لوتاه: «من خلال عملي في مكتبة الإمارات، كنت دائماً أحرص على أن تكون تجربة الزوار سلسة، ممتعة، وغنية بالمعلومة، حيث أستخدم نظام الفهرسة الإلكتروني بدقة لمساعدتهم في الوصول إلى الكتب التي يبحثون عنها، كما أقدّم توصيات مبنية على اهتماماتهم وموضوعات أبحاثهم، خاصة فيما يتعلق بتاريخ الإمارات وتراثها وقادتها».
وأضافت «إن هذه الجهود جزء من عمل جماعي للكوادر الإماراتية المؤهلة والمدربة وفق أعلى المعايير العالمية، والتي تحرص على توفير بيئة ترحيبية تعكس قيم الضيافة الإماراتية، وتسعى لتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع لدى الجميع من الأطفال إلى الباحثين».
مواكبة المستقبل
توفر مكتبة الإمارات تجربة متكاملة تجمع بين البنية التحتية المتقدمة والمرافق المصممة بعناية لتلبية احتياجات الزوار على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم، حيث تحتضن مساحات للقراءة والدراسة الفردية والجماعية، وتتميز بمقاعد مريحة مع الحفاظ على الخصوصية، وطاولات مجهزة بمنافذ طاقة لشحن الأجهزة الإلكترونية، إلى جانب مناطق مفتوحة ومغلقة تتيح بيئة هادئة ومهيأة للتركيز. كما تراعي المكتبة احتياجات أصحاب الهمم من خلال تصميم يوفر سهولة الحركة والتنقل، من خلال منحدرات وممرات مخصصة، ومساحات مناسبة للكراسي المتحركة.
وتحتضن المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب في مجالات أكاديمية ومهنية معاصرة، من بينها الهندسة الصحية والبلدية، وتكنولوجيا البيئة، ومصادر المعلومات، والرياضيات، إلى جانب تخصصات في العلاقات العامة، والتسويق، والإعلانات، وإدارة الأعمال، والعملات الرقمية، والاقتصاد، والمصارف الإسلامية، وإدارة الشركات الناشئة، والموارد البشرية، والقانون المحلي، وغيرها، لتشكل منصة معرفية متكاملة لخدمة احتياجات القرّاء والزوار من مختلف الفئات.
9 مكتبات 
يذكر أن مكتبة محمد بن راشد تضم 9 مكتبات فرعية متخصصة، إلى جانب مركز المعلومات في الطابق الأرضي، لتوفر للزوار تجربة متكاملة ومتفردة، من خلال مجموعة واسعة من المواد المعرفية المطبوعة، التي تشمل الكتب والدوريات والمخطوطات والخرائط، والمتاحة بأكثر من 90 لغة عالمية، إلى جانب توفير الوصول إلى مليار مصدر إلكتروني، و8 قواعد بيانات ثرية بالمحتوى البحثي والتعليمي المتنوع والتي تضم أطروحات أكاديمية ورسائل دكتوراه وماجستير.

أخبار ذات صلة سلطان العميمي: الكاتب الإماراتي شريك في المشروع الحضاري للوطن «دبي للثقافة» تثمن دور الكاتب الإماراتي

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تُطلق «منصة قبول» الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • “التعليم” تُطلق “منصة قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • «زراعة أبوظبي» تعرض أحدث مبادراتها في دعم المزارعين
  • «أدنيك العين» يستعد للمعرض الزراعي الإماراتي 2025
  • التعليم العالي والأونروا تبحثان التعاون على مستوى المشافي التعليمية وتقديم الخدمات الطبية
  • معرض هوريكا عُمان 2025 ينطلق بنسخته الرابعة ليعزز آفاق الضيافة والسياحة والخدمات الغذائية في سلطنة عمان
  • التعليم تطرح حلين لأزمة التقديم للمدارس بالجيزة.. وتدرس تطبيق الفترتين لاستيعاب الطلاب
  • عمار بن حميد: «إكسبو أوساكا»‏ ‏ترويج لتراثنا
  • «مكتبة محمد بن راشد» تواصل دعمها للكاتب الإماراتي
  • افتتاح معرض إنتاجي واختتام بطولة كرة القدم للمدارس الصيفية في ذمار