قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل لا يخدم الأردن، ولا يخدم فلسطين".

وبين أن "إلغاءها سيكون مضرًا للأردن ومضرًا لفلسطين، وسيحاصر بشكل كبير قدرتنا على الاستمرار بالقيام بالدور الأساسي والرئيسي في نصرة الشعب الفلسطيني"، على حد تعبيره.

وأشار الصفدي، خلال رده على سؤال بشأن مطالب إلغاء اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية الرسمية، الأحد، أن اتفاقية السلام "مصدر قوة" للمملكة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "الأردن لا يفرض التطبيع على أي مواطن أردني".

وأوضح الوزير الأردني أن بلاده حصلت على "اتفاقية لبّتْ كل حقوقنا وخدمتْ مصالحنا، وإلغاؤها لن يخدم الأردن ولن يخدم الفلسطينيين.. ولو اعتقدنا للحظة أن إلغاء الاتفاقية يخدم الأردن والفلسطينيين لما تردّدنا في ذلك".

وتابع الصفدي إن "الاتفاقية حمت مصالحنا واستعدنا أراضينا المحتلة وثبتت الدور الخاص للأردن في إدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولولا هذا الدور لكان هناك فراغ استغلته إسرائيل لفرض سيادتها وإدارتها على المقدسات وما كانت لتعطيه للفلسطينيين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني الاردن اتفاقية السلام اتفاقية السلام مع إسرائيل فلسطين اتفاقیة السلام

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلافات بين إسرائيل وإسبانيا

تصاعد التوتر الدبلوماسي بين إسرائيل وإسبانيا على خلفية اعتزام الأخيرة الاعتراف بدولة فلسطين، وسط تهديدات من قبل حكومة تل أبيب بإنهاء العلاقات مع مدريد.

والجمعة، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باتخاذ إجراءات قد تصل إلى غلق القنصلية الإسبانية في القدس، حال اتصالها بأي من مسؤولي السلطة الفلسطينية، فيما رفضت مدريد "تقييد" أنشطتها.

وقال كاتس في حسابه على منصة "إكس"، إنه رفض طلباً من وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يتعلق بـ"رفع القيود المفروضة على قنصلية بلاده في القدس"، معتبراً أن أي اتصال بين القنصلية والسلطة الفلسطينية "يشكل تهديداً على الأمن القومي الإسرائيلي". وأضاف: "سنطبق هذه القواعد بصرامة، وفي حالة انتهاكها سيتم اتخاذ إجراءات إضافية تصل إلى إغلاق القنصلية الإسبانية في القدس".

وطالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية، اعتباراً من الأول من يونيو المقبل، بسبب اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

ورداً على ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة، رفض إسبانيا كل "تقييد" تعتزم إسرائيل فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس، بعد اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

وقال الوزير في حديث مع إذاعة "أوندا سيرو": "أرسلنا هذا الصباح مذكرة شفهية للحكومة الإسرائيلية، تعبر عن رفضنا لأي تقييد للنشاط المعتاد للقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذ أن وضعها مكفول بموجب القانون الدولي". وأضاف: "بالتالي لا يمكن تغيير هذا الوضع بشكل أحادي من جانب إسرائيل"، مشيراً إلى أن مدريد طلبت من تل أبيب "العودة عن هذا القرار".

وأعلنت إسبانيا والنرويج وآيرلندا مؤخراً الاعتراف بدولة فلسطين، اعتباراً من 28 مايو  الحالي، في خطوة لاقت ترحيباً من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" وتنديداً من إسرائيل التي قررت استدعاء سفرائها لدى الدول الأوروبية الثلاث.

وتأمل الدول الثلاث، في أن يكسب الإعلان زخماً يدفع دولاً أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى الاقتداء بها، إذ ترى مدريد ودبلن وأوسلو قرارها، وسيلة لتسريع الجهود الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة.

وتعترف نحو 144 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 بدولة فلسطينية، بما في ذلك معظم دول الجنوب العالمي وروسيا والصين والهند.


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يثمن دور الأردن في دعم أمن واستقرار المنطقة
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب نشر السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدل نقل الفوضى إلى فرنسا
  • الأردن يدين محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا “منظمة إرهابية”
  • الأردن يؤكد دعمه لجهود مصر وقطر وأمريكا للتوصل لصفقة تبادل
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد دعم الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الصفدي وبلينكن يتباحثان تفاصيل المقترح الذي أعلنه بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • اتفاقية تعاون بين «سيدات أعمال الإمارات» و«الأردني الإماراتي»
  • تصاعد الخلافات بين إسرائيل وإسبانيا
  • الكويت تجدد دعمها للحكومة والجهود الهادفة لإحلال السلام في اليمن
  • وزير الخارجية البريطاني: القيود على تمويل السلطة الفلسطينية وتوسيع المستوطنات تضر بفرص السلام