القمر يقترن بـ"خلية النحل" في مشهد بديع.. غدًا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد غدًا ظاهرة فلكية وهي اقتران القمر مع الحشد النجمي خلية النحل في مشهد بديع.
اقتران القمر مع خلية النحل
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يقترن في هذا اليوم مع خلية النحل في برج السرطان، ولصعوبة رؤية هذا الحشد بالعين المجردة، ننصح باستخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 2:00 بعد منتصف الليل.
الحشد النجمي مع خلية النحل
وتابع رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 حيث تمكن من رؤية 40 نجما فقط.
الظواهر الفلكية
وذكر، اقتران الأجرام السماوية يعني رؤية أحدهما قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات، حيث أن أفضل الاماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال.
الأجرام السماوية
وأشار، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب و اقتراناتها في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل مئات السنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلية النحل السرطان ظاهرة فلكية اقتران القمر الحشد النجمي خلیة النحل
إقرأ أيضاً:
6 دقائق من الظلام.. أطول كسوف شمسي يغمر سماء دول عربية في هذا الموعد
#سواليف
#تستعد #الأرض #لحدث_سماوي_نادر ستشهدُه دول عدة حول #العالم، حين يعبر #كسوف_شمسي_كلي مناطق واسعة من #ثلاث_قارات، مانحاً سكانها واحدة من أطول لحظات الظلام خلال العصر الحديث.
وتجتاح سماء الأرض في 2 أغسطس (آب) 2027 ظاهرة فلكية استثنائية، إذ يعبر كسوف شمسي كلي نادر فوق أجزاء من ثلاث قارات، مانحاً السكان واحداً من أطول مشاهد الظلام منذ أكثر من 100 عام، حيث سيستمر الكسوف الكلي لمدة ست دقائق و23 ثانية، وهي أطول فترة ظلام يمكن رؤيتها من اليابسة بين عامي 1991 و2114.
ويمنح هذا الحدث الفريد الفرصة لمحبي الظواهر الفلكية لمشاهدة الشمس تختفي خلف القمر لفترة أطول من المعتاد، إذ لا تتجاوز مدة معظم حالات الكسوف عادة ثلاث دقائق.
أما هذه المرة، فستتاح فرصة استثنائية لعلماء الفلك لرصد الهالة الشمسية بوضوح أكبر، وللمشاهدين للاستمتاع بلحظات من السكون والدهشة في ظل ظلامٍ كامل خلال ساعات النهار.
ووفقاً لموقع space.com، يبدأ مسار الكسوف الكلي فوق المحيط الأطلسي قبل أن يتحرك شرقاً، حيث سيعبر: جنوب إسبانيا، شمال المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر (خصوصاً الأقصر التي ستشهد أكثر من ست دقائق من الظلام التام)، السودان، السعودية، اليمن، والصومال.
مقالات ذات صلةويبلغ عرض ظل القمر نحو 258 كيلومتراً، ما يوفر نطاقاً واسعاً للرصد في مناطق معروفة بصفاء السماء وجفاف الأجواء خلال شهر أغسطس، خصوصاً في ليبيا ومصر.
أما توقيت الذروة فيختلف باختلاف المناطق؛ ففي جنوب إسبانيا يُتوقع حدوث الكسوف الكلي بين 1:30 و2:00 ظهراً بتوقيت وسط أوروبا، بينما يصل الذروة في ليبيا ومصر بين 2:00 و2:30 ظهراً بتوقيت شرق أوروبا.
أما الهند فستفوتها هذه الظاهرة تقريباً، باستثناء أجزاء محدودة جداً قد تشهد كسوفاً جزئياً ضعيفاً قبيل الغروب.
لماذا يُعد هذا الكسوف استثنائياً؟
يتزامن الحدث مع مجموعة من العوامل الفلكية النادرة التي أطالت مدته بشكل غير مسبوق، أبرزها أن الأرض ستكون في أبعد نقطة عن الشمس، ما يجعل قرص الشمس يبدو أصغر، وهذا يساعد على زيادة مدة الكسوف الكلي.
أيضاً سيكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض (الحضيض)، فيبدو أكبر حجماً، كما يمر مسار الكسوف بالقرب من خط الاستواء، ما يبطئ حركة ظل القمر فوق سطح الأرض ويطيل مدة الظلام.
ومع اجتماع كل هذه الظروف، يُتوقع أن يكون كسوف 2027 واحداً من أكثر الظواهر الفلكية إثارة في القرن، سواء من حيث المدة أو اتساع مناطق المشاهدة، حيث سيستمتع ملايين الناس بلحظات مدهشة من الظلام الكامل في وضح النهار.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا