مروة مرسي: المنتج المصري أثبت جودته وقدرته التنافسية في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تحدّثت الكاتبة الصحفية مروة مرسي، رئيس قسم المحافظات بجريدة الوطن، عن أهمية تقليل حجم الوادرات وزيادة عدد الصادرات وفتح أسواق للمنتج المصري بالخارج، مشيرة إلى أنّ المنتج المصري أثبت جودته وقدرته التنافسية وفق تقارير وزارة التجارة والصناعة.
وأضافت مرسي خلال حوار لبرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلامية أسماء يوسف عبر فضائية «dmc»، أنّ تصدير المنتجات المصرية للخارج ومنافستها بين الأسواق العالمية، يحدث رغم الظروف والتحديات الراهنة وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وهناك مؤشر إيجابي للغاية في الاقتصاد المصري وهو الاتجاه نحو الأسواق الخارجية وفتح أسواق جديدة.
وتابعت أنّ دول إفريقيا أصبحت تستقبل صادرات مصر بشكل كبير للغاية، مثل ليبيا والسوادن والمغرب وتونس والجزائر وغانا وساحل العاج، وغيرها من الدول التي تستورد السلع الغذائية المصرية، مشيرة إلى أهمية تفعيل دور المكاتب التجارية المصرية.
تفعيل دور المكاتب التجاريةوأشارت رئيس قسم المحافظات بجريدة الوطن، إلى أنّ الحكومة المصرية بدأت تنفيذ خطة مستقبلية لتفعيل دور المكاتب التجارية، وهناك 11 مكتبا تجاريا في إفريقيا إضافة إلى 11 مكتبا تجاريا في الدول العربية و8 مكاتب في السوق الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطن المنتجات المصرية وزارة التجارة والصناعة أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الاكاديمية المصرية بروما تواصل الاحتفاء بالمتحف المصري الكبير
في إطار الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، وضمن أنشطة وزارة الثقافة المصرية ومبادراتها الداعمة للفنون والثقافة، نظّمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى فعالية فنية وثقافية مميزة بمقر الأكاديمية.
شاركت في الفعالية الأستاذة الدكتورة لوريدانا سيست، أستاذة علم المصريات والأدب واللغويات بجامعة لاسابينزا في روما، التي وجّهت الشكر للأكاديمية ومديرتها لإتاحة الفرصة لها للعودة إلى هذه المنارة الثقافية المصرية بعد غياب دام أكثر من خمسين عامًا، حيث كانت أولى مشاركاتها بالأكاديمية عام 1974.
وقد قدّمت سيست إسهامًا علميًا وثقافيًا ثريًا عكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا، وتناول عرضها عدة موضوعات حول العلاقة بين المعمار والآثار، وكيف تأثرت روما بالحضارة المصرية القديمة ورموزها، إلى جانب إشادتها بجمال الأزياء التي تستلهم عناصر وأيقونات من الحضارة المصرية العريقة.
كما قدّمت فرقة كورال كنيسة القديس باتيسيرو بكاتدرائية سان جوفاني فقرة موسيقية غنائية مميزة، بمصاحبة الفنان ماسيميليانو فرانكينا على آلة البيانو، وقيادة المايسترو إليزابيتا دي ليوني. وقدّم الكورال مجموعة من الآريات الغنائية الرفيعة، وشاركتهم السوبرانو سارة أجوستينيلي بصوتها الأخّاذ.
وشهدت الأمسية مفاجأة خاصة للجمهور، حيث قدّمت قائدة الكورال مقطوعة موسيقية غنائية بعنوان “سلام لكِ أم الدنيا”، في تحية رمزية للدور المصري الرائد وتجسيدًا لعمق العلاقات المصرية–الإيطالية عبر العصور. وقد شاركت الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية، بالعزف على آلة الفلوت مع الكورال أثناء أداء هذه المقطوعة التي أهدتها المؤلفة إلى مصر احتفاءً بهذه المناسبة الثقافية الكبرى وتقديرًا للدور المصري الملهم، خاصة في أعقاب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وجاء تأليف هذه المقطوعة بناءً على اقتراح من مديرة الأكاديمية بهدف تعريف الجمهور الإيطالي بالدور الحضاري لمصر، ليصدح الكورال بعبارة “أم الدنيا”، ولتصل الرسالة للجميع بأن مصر كانت ولا تزال وطن السلام.
وفى الختام كرمت مديرة الاكاديمية جميع المشاركين تقديرا لجهودهم.
كما تفتح الاكاديمية ابواب متحف مستنسخات توت عنخ امون ليتعرف الجمهور على جزء من الحضارة المصرية الرائعة.