نَصْ خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي بمناسبة ذكرى عاشوراء 1445هـ (+فيديو)
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نَصْ خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي بمناسبة ذكرى عاشوراء 1445هـ +فيديو، يمني برس خطابات قائد الثورةأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نَصْ خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي بمناسبة ذكرى عاشوراء 1445هـ (+فيديو)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمني برس- خطابات قائد الثورة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أَيُّهَــــا الإِخْــــوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّــلَامُ عَلَـيْكُمْ وَرَحْـمَــةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُــه؛؛؛
وعظم اللّٰه لنا ولكم الأجر، وأحسن لنا ولكم العزاء، في ذكرى مصاب سيد الشهداء سبط رسول اللّٰه “صَلَّى اَللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ”، الإمام الحسين بن علي وابن فاطمة بنت محمدٍ “صَلَوَاتُ اللّٰهِ وَسَلَامُهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ”.
إن إحيائنا لذكرى عاشوراء، وإقامة العزاء على سبط رسول اللّٰه “صَلَّى اَللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، وحديثنا عنه، وعن نهضته، واستشهاده، والحديث عن واقعة كربلاء، وما جرى يوم (10) من شهر محرم الحرام سنة (60) للهجرة ونحن في العام (1445) للهجرة يدل على الأثر الكبير، والعميق، والممتد لنهضة سبط رسول اللّٰه “صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ”، ولشهادته، ولمأساة كربلاء، كما يدل على صدمة الفاجعة الكبرى التي بقيت تهز الضمائر الحية لأبناء أمتنا الإسلامية في كل الأجيال، ولما تعنيه لنا الذكرى بما تحمله من دروسٍ وعبر، نحن في أمس الحاجة إليها في واقعنا العملي، وفي مواجهة التحديات، وقبل كل ذلك لما يعنيه لنا الإمام الحسين “عَلَيهِ السَّلَامُ” سبط رسول اللّٰه “صَلَّى اَللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، وهو الذي تحرك من موقع الهداية، والقدوة، والامتداد الأصيل للإسلام، وقيادة الأمة، وبكماله الإيماني العظيم، وبما عبر عنه رسول اللّٰه “صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ”، في قوله: ((حسين مني وانا من حسين، أحب اللّٰه من أحب حسينًا، حسينٌ سبطٌ من الأسباط)).
إن فاجعة كربلاء وما حدث بحق سبط رسول اللّٰه، وبحق أهل بيته، ورفاقه الأوفياء والأبرار، كان أبرز تجليات وشواهد الانحراف الكبير، والخطير، الذي أوصل زمرة الشر والطغيان من بني أمية إلى سُدة الحكم، وموقع القرار، والتحكم برقاب الأمة ومصائرها، والسيطرة عليها، وهم الطلقاء الذين حملوا راية الشرك، وحاربوا رسول اللّٰه “صَلَّى اَللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ” إلى يوم الفتح لمكة، وحينما خُيِّر كبيرهم أبو سفيان، بين القتل أو الإسلام، كان إسلامه استسلامًا، وحينما قال في الشهادتين: وأن محمدًا عبده ورسوله قال بصريح العبارة: وفي النفس منها شيء، فبالرغم من تحذير رسول اللّٰه “صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ“، لأمته منهم، ومن خطورة سيطرتهم على الأمة، وأن النتيجة لذلك كارثية إلى أبعد الحدود، من التحريف للدين الإسلامي، في مفاهيمه، والاستعباد للأمة، وإذلالها، والنهب لثروات الأمه، والاستئثار بمالها، وعبر رسول اللّٰه عن ذلك بقوله “صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ“: ((اتخذوا دين اللّٰه دغلًا، وعباده خولًا، ومالهُ دولًا))، ومن الواضح أنه لا خطر على الأمة يوازي ذلك الخطر، لكن الذي حدث هو التمكين لهم، ليصلوا إلى حُلمهم وآمالهم في السيطرة على الأمة، والتحرك براية النفاق خلفًا لراية الشرك، لتنفيذ مؤامراتهم في الانتقام من رسول اللّٰه “صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ“، ولمواصلة حربهم على الإسلام بتزييف مفاهيمه، ولبس الحق بالباطل، ولإذلال الأمة، واستعبادها، والتحكم بها، واستغلال ثرواتها، والأثرةِ بأموالها.
لقد كان التحرك الأموي بعد أن استفاد من تمكينه في الشام آنذاك، مستفيدًا من الإمكانات الكبيرة، وجاعلًا منها قاعدةً يتحرك منها للسيطرة على العالم الإسلامي وفق خُطةٍ شيطانية شملت التحرك العسكري، والاستقطاب بالإغراء المادي، والحرب الدعائية، والعناوين المخادعة، واستغلال الحالة المتدنية من الوعي، لدى الكثير من أبناء الأمة، فكانت خطوتهم الأولى هي الحرب والعداء ضد أمير المؤمنين، وسيد الوصيين علي بن أبي طالب “عَلَيهِ السَّلَامُ“، في مرحلة كان فيها الخليفة للمسلمين بإجماع غير مسبوقٍ في واقع الأمة، مع موقعه العظيم في الإسلام، وهو الذي منزلته من رسول اللّٰه “صَلَّى اَللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ“، ((بمنزلة هارون من موسى)) إلا النبوة، كما في الحديث المتواتر عند الأمة بمختلف مذاهبها، وهو الذي ولايتهُ امتدادٌ لولاية رسول اللّٰه “صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ“.
كما في حديث الغدير المتواتر أيضًا للأمة، ((وهو الذي حبه إيمان، وبغضه نفاق))، كما في الحديث الصحيح لدى المسلمين، وهو سابق الأمة وعظيمها، وأهداها، وأزكاها، وأكملها، وهو الذي يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتل رسول اللّٰه على تنزيله، وقاتل معه على ذلك، كما أخبر النبي “صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ“، بذلك.
ومع كل ذلك نصب له طغاة بني أُمية، العداء الشديد، وهندسوا لثلاثةِ حروبٍ كبرى ضده، وأثاروا الفتن، وخلخلوا الأمة الإسلامية من الداخل، وحركوا الغارات لقتل المسلمين في اليمن، حيث أعدموا ثلاثين ألف يمني بدمًا بارد، وسَبَوْا النساء، وباعوهن في الأسواق، ونفذوا الغارات على مناطق أخرى في العراق، والحجاز، وغيرها، وارتكبوا أبشع الجرائم، وقتلوا الأطفال والكبار والصغار، فكان ضحاياهم عشرات الآلاف من أبناء الأمة، وفي مقدمتهم الصفوة الأخيار من أصحاب رسول اللّٰه “صَلَّى اَللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ”، وعلى رأسهم شهيد الإسلام الطيب المطيب كما سماه رسول اللّٰه عمار بن ياسر “رِضِوَانُ اللّٰهِ عَلَيهِ”، الذي أخبر الرسول ع
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نَصْ خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي بمناسبة ذكرى عاشوراء 1445هـ (+فيديو) وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ع ل ى آل ه یمنی برس وهو الذی ص ل و ات
إقرأ أيضاً:
دعاء طلب الرحمة والمغفرة والعتق من الله سبحانه وتعالى
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن دعاء طلب الرحمة والمغفرة والعتق من الله سبحانه وتعالى.
أهمية الرحمة في الشريعة الإسلامية:قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".
دعاء سؤال الرحمة
وكتب الدكتور علي جمعة في منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التالي: اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقل من ذلك، وأصلح لنا شأننا كله لا إله إلا أنت ، اللهم لا تدع لنا في هذا اليوم ذنبا إلا غفرته، ولا دينا إلا قضيته، ولا عيبا إلا سترته، ولا حاجة هى لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
دعاء سؤال الرحمة من العذاب بتلاوة القرآن الكريم
اللهم ارحمنا بالقرآن، واجعله لنا إمامًا ونورًا وهدًى ورحمة، اللهم ذكّرنا منه ما نُسِّينا، وعلِّمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيك عنا،واجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك يا أرحم الراحمين.
الرحمة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وكانت الرحمة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم عامةً شاملةً للعالمين جميعًا؛ لا تختص بعرق دون عرق، ولا بلون على لون، ولا بدين عن دين، بل كانت رحمة لكل البشر، وكان يأمر الناس بذلك، ويجعل دخول الجنة موقوفًا على ذلك:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا رَحِيمٌ»، قلنا: كلُّنا رحيمٌ يا رسول الله، قال: «لَيْسَتِ الرَّحْمَةُ أَنْ يَرْحَمَ أَحَدُكُمْ خَاصَّتَهُ؛ حَتَّى يَرْحَمَ الْعَامَّةَ، وَيَتَوَجَّعَ لِلْعَامَّةِ» رواه عَبدُ بنُ حُمَيد في "مسنده".
الرحمة:
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَضَعُ اللهُ رَحْمَتَهُ إِلَّا عَلَى رَحِيمٍ»، قلنا: يا رسول الله، فكلُّنا رحيمٌ، قال: «لَيْسَ الَّذِي يَرْحَمُ نَفْسَهُ خَاصَّةً، وَلَكِنِ الَّذِي يَرْحَمُ النَّاسَ عَامَّةً» رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
ولم تكن هذه الرحمة مجردَ تعاليم نظرية، أو تطلعاتٍ فلسفيةً؛ بل كانت -كسائر خصاله وأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم- منهجَ حياةٍ يدعو إلى السلام والتسامح، وسيرةً سلوكية حيةً ترسِّخ منظومة القيم، وواقعًا تطبيقيًّا يجسِّد مظاهر التعايش الديني.
وجاء ذلك واضحًا جليًّا في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله الكريم مع صبره على أذى المنافقين وعفوه؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم مَرَّ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلاطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَاليَهُودِ، وَفِيهِمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، وَفِي المَجْلِسِ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ رضي الله عنه، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمَّ وَقَفَ، فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللهِ، وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ القُرْآنَ. متفق عليه.
أهمية الرحمة
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف، وقيس بن سعد رضي الله عنهما قاعدَيْن بالقادسية، فمروا عليهما بجنازة، فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض؛ أي من أهل الذمة، فقالا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرت به جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي! فقال: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا» متفق عليه.
ومن مظاهر رحمته ومسامحته صلى الله عليه وآله وسلم: أن كل معاركه وغزواته لم تكن اعتداءً، بل كانت لردع العدوان وصد الطغيان، ومما يدل على ذلك: حُسن معاملته للأسرى ورفقه بهم، رغم قتالهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإرادتهم قتله صلى الله عليه وآله وسلم وقتلَ مَن معه مِن المسلمين؛ فحافظ بذلك على كرامة الإنسان في الحرب كما حافظ عليها في السِّلم، حتى جعل الإسلامُ إطعامَ الأسير من أقرب القربات، الواقية من الشرور والآفات، وذلك امتثالًا لقول الله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾ [الإنسان: 8-11].
فلما أطلق النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمامة بن أثال رضي الله عنه وأسلم وحَسُنَ إسلامُه، ثم خرج معتمرًا، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمام؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئًا، وأخذ الله قريشًا بالقحط والجوع حتى أكلوا الميتة والكلاب، فقال له أبو سفيان: أنشدك الله والرحم! فكتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الميرة-أي الطَّعامَ من الحبِّ والقوت وما يدخره الإنسان-، ففعل.