في الصيف.. تعرف على الإناء المناسب لوضع اللبن الرائب متفرقات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
متفرقات، في الصيف تعرف على الإناء المناسب لوضع اللبن الرائب،في الصيف تعرف على الإناء المناسب لوضع اللبن الرائب اللبن الرائب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في الصيف.. تعرف على الإناء المناسب لوضع اللبن الرائب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في الصيف.. تعرف على الإناء المناسب لوضع اللبن الرائب اللبن الرائب
يعتبر اللبن الرائب مفيد جدًا خلال فصل الصيف نظرًا لخصائصه المبردة وفوائده الصحية العديدة، فهو له تأثير منعش طبيعي على الجسم.
ووفقا «لتايمز أوف إنديا»، فاللبن الرائب يساعد على تقليل الحرارة وتوفير الراحة من الطقس الحار، فهو غني بالبروبيوتيك، ويساعد اللبن الرائب على الهضم، ويحسن صحة الأمعاء، ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي، كما أن محتواه المائي العالي يساعد في ترطيب وتجديد الإلكتروليتات، إضافة إلى إنه غني بالمغذيات ويعزز المناعة ويمكن أن يهدئ البشرة المصابة بحروق الشمس.
بفضل تعدد استخداماته في الأطباق والوصفات المختلفة، يصبح اللبن الرائب إضافة قيمة لوجبات الصيف، مما يعزز الرفاهية العامة خلال موسم الحر، ويعد اختيار الأواني لإعداد اللبن الرائب أمرًا مهمًا، حيث يساعد ذلك في جعله أكثر تغذية.
| في الصيف.. 6 بذور تساعد على تبريد الجسم
-أواني الفخارفي العصور القديمة، كانت الأواني أو الأواني الفخارية تستخدم لتثبيط اللبن الرائب وحفظ الكريمة، و ذلك لأن الخثارة تتماسك جيدًا في الوعاء الفخاري، لذلك يتم استخدام وعاء فخاري لوضع الخثارة في معظم مصانع الألبان، و يعتبر هذا الإناء من أفضل الطرق لضبط اللبن الرائب لأنه أولاً مادة خاملة، ولا يتفاعل مع الحليب، ويضفي طعمًا للخثارة، ويمتص الماء الإضافي بحيث لا تكون الخثارة سائلة ويضيف أيضًا بعض المغذيات الدقيقة إلى اللبن الرائب.
-أواني السيراميك و الزجاج
إذا لم يكن لديك وعاء فخاري، فيمكن وضع اللبن الرائب في أواني من الصلب والسيراميك والزجاج، مع الأخذ في الأعتبار أنه بعد وضع الخثارة، يجب الاستمرار في تغيير الوعاء كل أربعة إلى خمسة أيام، وإلا فقد تفسد الخثارة قريبًا، و عند عدم الحفظ في الثلاجة، فيجب تخزين اللبن الرائب في وعاء أو زجاجة محكمة الإغلاق، نظرا لأن هذا يمنع نمو الميكروبات.-تجنب هذه الآواني
يتفق الخبراء على أن الطعام الذي يتم تناوله في أواني النحاس والبرونز غني بالمواد المغذية، ولكن وضع اللبن الرائب في هذه المعادن يمكن أن يكون ضارًا لأن الخثارة يمكن أن تتفاعل مع المعادن ولا تفسد الطعم فقط، بل يمكن أن تكون ضارة أيضًا.
الكلمات الدالة : فصل الصيف الفخار اللبن الرائب70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في الصيف.. تعرف على الإناء المناسب لوضع اللبن الرائب وتم نقلها من بوابه اخبار اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الصیف
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. الصيف والقراءة
رغم ضجيج العالم الذي يتصاعد كل يوم إلا أن علينا ألا نزيح القراءة نحو الهامش، إنها فعل وجودي تتفتح معه الذات، وتسمو عاليا في لحظة يبدو كل شيء فيها يجرنا نحو القاع.
ومع كل صيف يطل، وتخفتُ فيه وطأة الالتزامات اليومية، يتسع الزمن لاختيار آخر، أكثر جوهرية: أن نرتدّ إلى الداخل، وننفتح على الكتب بما تمثله من أنساق من الأفكار، وأدلة مغايرة للوجود.
تبدو المكتبة في هذه اللحظة، سواء كانت عمومية أو شخصية، فضاء رمزيا لحوار متجدد مع ما نظنه قد قيل وانتهى.. فهي تكشف، حين نمنحها الوقت والإنصات، عن دهشة كامنة في كل جملة، وكل نظرية، وكل استعارة. القراءة لا تُثبّت معارفنا، بل تربكها أولا، قبل أن تعيد تركيبها على نحو أكثر نضجا وشفافية. وربما لهذا السبب كانت القراءة لحظة مواجهة، لا لحظة ترف؛ مواجهة مع الأسئلة المؤجلة، مع الذات في هشاشتها وادعاءاتها، ومع العالم في عنفه ومراوغته.
وفي هذه اللحظة التي يبدو فيها العالم عند حافة الفناء النووي تغدو العودة إلى فعل مقاومة، مقاومة للفناء، ومقاومة للسطحي والسريع، وللصوت العالي والمشهد الزائف. ولذلك لا يمكن أن تكون القراءة مجرد تمرين يومي لأذهاننا المزدحمة ولكنها في عمقها ممارسة أخلاقية لتكثيف الإدراك.
تتيح لنا القراءة أن نعيش حيوات لم نعشها، ونرى بعيون لم نرَ بها، ونفكر من عتبات لم نقترب منها من قبل.. وبهذا المعنى، لا يصبح القارئ مجرد مستهلك للنصوص، بل مشارك في صوغ العالم، في مراجعته وإعادة تأويله.
وهذا الصيف الذي يداهمنا الآن بلهيبه الحارق، ليس فيه انقطاع عن العالم أو فرار من جحيمه بل نحاول أن نجد فيه استراحة للتأمل وفرصة لقراءة ذواتنا وقراءة مآلاته الحتمية. وبذل أن يكون زمنا للهروب، يمكن أن يكون فرصة للولوج إلى العوالم التي تفتحها المكتبات والكتب. ففي حضرة المتنبي ونجيب محفوظ ودوستويفسكي وميلان كونديرا نستطيع أن نعيد فهم العالم الذي يتدافع نحو الهاوية وفهم معنى الروح وتأريخها.
قد لا تغيرنا الكتب، ولا تستطيع أن تنتشل العالم من على تخوم هاويته ولكنها على أقل تقدير تستطيع أن تهز ذواتنا فنكتشف أنفسنا فيه وتلك هي معجزة القراءة التي تتجلى في بناء وعي أعمق بأن الأسئلة التي تتكاثر من حولنا لن تنتهي أبدا.