تعويض 408 مزارعين متضررين في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
وافق مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على تعويض مزارعي البيوت المحمية المتضررين في محافظتي طرطوس واللاذقية، وذلك خلال اجتماع عقد اليوم في وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي.
وبين المجلس أنه تمت الموافقة على التعويض لمزارعي البيوت المحمية المتضررين في محافظة طرطوس، نتيجة التنين الحاصل في منتصف وآخر شهر كانون الثاني من هذا العام، حيث بلغ عدد البيوت المحمية المتضررة 407 بيوت بمساحة متضررة حوالي 148 دونماً لدى 126 مزارعاً، وبمبلغ إجمالي 216 مليون ليرة سورية.
ولفت المجلس إلى أنه تم تعويض المزارعين المتضررين في منطقة صافيتا نتيجة الغمر الحاصل في بداية شهر شباط على البيوت المحمية المتضررة التي بلغ عددها 504 بيوت بمساحة 168 دونماً وعدد المتضررين 76 مزارعاً بمبلغ إجمالي 366 مليوناً و900 ألف مليون ليرة.
كما وافق المجلس على تعويض المزارعين المتضررين في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية نتيجة البرد الحاصل في نهاية الشهر الأول من هذا العام على الحمضيات، حيث بلغ عدد المتضررين 192 مزارعاً بمساحة 568 دونماً وبمبلغ 57 مليوناً و200 ألف ليرة والتعويض على المزارعين المتضررين في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص نتيجة الغمر الحاصل على محصول القمح في منتصف الشهر الأول من هذا العام حيث بلغ عدد المتضررين 14 مزارعاً بمساحة 320 دونماً وبمبلغ إجمالي 6 ملايين ليرة.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أشار خلال الاجتماع إلى أهمية التزام الفلاحين بالشروط الفنية المعتمدة لإنشاء البيوت المحمية لحماية محاصيلهم من التعرض للضرر عند حدوث التنين، وتدقيق التكاليف الفعلية لكل محصول، والتوسع بالمعلومات الواردة في التقارير الفنية التي توضح مسوغات منح التعويض.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البیوت المحمیة المتضررین فی
إقرأ أيضاً:
مناقشة سبل تطوير منظومة العمل في المشفى الوطني بطرطوس
طرطوس-سانا
تركز الاجتماع الموسع الذي عقده مدير صحة طرطوس الدكتور علاء البرهوم مع رؤساء الأقسام في المشفى الوطني بطرطوس، حول سبل تطوير منظومة العمل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المشفى.
واستعرض رؤساء الأقسام خلال الاجتماع نسب الإنجاز والتحديات التي واجهتهم خلال الفترة الماضية، مع تسليط الضوء على الاحتياجات من الأجهزة الطبية، والمستلزمات الضرورية، والكوادر البشرية اللازمة لتعزيز كفاءة العمل.
من جهته أكد الدكتور البرهوم ضرورة وضع جدول زمني واضح لتأمين الاحتياجات وترتيبها حسب الأولويات، بما يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة وخطة التطوير المعتمدة، وشدد على أهمية التحول التدريجي إلى نظام العمل الإلكتروني، لما له من دور في تسريع الإجراءات وتحقيق الدقة والكفاءة في تقديم الخدمات الطبية.
تابعوا أخبار سانا على
وكيل الحديدة يلتقي مدير منظمة “رؤيا أمل” لبحث مشاريع مياه حيوية في الخوخة