حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أنه إذا شنت إسرائيل هجوما، فإن الرد الإيراني سيكون "فوريا وأقوى وأوسع نطاقا" من الماضي.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.

وخلال الاتصال، كرر عبداللهان موقف طهران بأن الهجوم الإيراني على إسرائيل يقع ضمن الحق القانوني للبلاد في الرد على الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

كما القي وزير الخارجية الإيراني، خلال الاتصال، باللوم في تصعيد التوترات في المنطقة على الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الجانب الآخر، أكد كاميرون إنه يدين رسميًا الهجوم الإيراني على إسرائيل، كما ناقش احتجاز سفينة ترفع العلم البرتغالي، والتي استولى عليها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.

وقال كاميرون عبر حسابه على منصة إكس: "لقد أوضحت أنه يجب على إيران وقف هذه الهجمات المتهورة، ووقف التصعيد والإفراج عن السفينة المحتجزة".

بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.. عبداللهيان يوجه رسالة إلى الاتحاد الأوروبي عبداللهيان يبحث مع هنية آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الهجوم الإيراني دمشق القنصلية الإيرانية الاحتلال الاسرائيلي وزیر الخارجیة الإیرانی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرض قيودا على القنصلية الإسبانية في القدس والأخيرة ترفضها

رفض وزير الخارجية الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة 31 مايو 2024، التراجع عن القيود التي أعلنت إسرائيل عن فرضها على سفارة إسبانية في القدس المحتلة، بعدما أعلنت الأخيرة اعترافها بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والتي ستدخل حيز التنفيذ غدا.

وتمنع القيود الإسرائيلية أنشطة وخدمات تقدمها القنصلية الإسبانية في القدس لسكان الفلسطينية.

وادعى كاتس أن القيود على القنصلية فُرضت "على إثر التصريحات المعادية للسامية من جانب مسؤولين في الحكومة الإسبانية، وفي مقدمتها الدعوة الواضحة إلى القضاء على دولة إسرائيل ودفع (قيام) دولة فلسطينية مكانها بين البحر ونهر الأردن".

وأضاف كاتس أن "أي علاقة بين القنصلية الإسبانية وبين مسؤولين في السلطة الفلسطينية تشكل خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي وستكون ممنوعة بالكامل. وإسرائيل ستراقب بشكل مشدد تنفيذ هذه الأوامر وفي حال وجود خروقات، ستتخذ خطوات أخرى تصل إلى درجة إغلاق القنصلية الإسبانية في القدس".

إسبانيا ترفض

ورفضت إسبانيا أي "تقييد" إسرائيلي على أنشطة قنصليتها في القدس. وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، صباح اليوم، في حديث مع إذاعة "أوندا سيرو"، إنه "أرسلنا هذا الصباح مذكرة شفهية للحكومة الإسرائيلية رفضنا فيها أي تقييد للنشاط المعتاد للقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذ أن وضعها مكفول بموجب القانون الدولي".

وأضاف أنه "بالتالي لا يمكن تغيير هذا الوضع بشكل أحادي من جانب إسرائيل"، مشيرا الى أن مدريد طلبت من إسرائيل "التراجع عن هذا القرار".

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، يوم الإثنين، أنها طلبت من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو بسبب اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

وأضافت أن القنصلية الإسبانية في القدس "مخوّلة تقديم خدمات قنصلية لسكان المنطقة القنصلية في القدس فقط، وغير مخوّلة تقديم خدمات أو القيام بنشاط قنصلي لسكان المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية". واعتبر كاتس ذلك أنه إجراء "عقابيا".

وإسبانيا هي إحدى الدولة الأوروبية الأكثر انتقادا لإسرائيل بسبب الحرب على غزة . وأعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج، الأسبوع الماضي، الاعتراف بدولة فلسطين، في قرار دخل حيز التنفيذ في 28 أيار/مايو.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بأعمال سفارة السويد احتجاجاً على مزاعم أطلقها مسؤول سويدي ضدها
  • بعد اتهامات بـمهاجمة مصالح إسرائيل بعصابات.. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي
  • بعد اتهامات بـاستخدام عصابات لمهاجمة مصالح إسرائيل.. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي
  • إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي.. ما علاقة إسرائيل؟
  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بأعمال سفارة السويد
  • وزير الخارجية الجزائري يبحث هاتفيًا مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع في غزة
  • تصاعد الخلافات بين إسرائيل وإسبانيا
  • إسرائيل تهدد بغلق قنصلية إسبانيا بالقدس.. ومدريد ترفض تقييد أنشطتها
  • إسرائيل تفرض قيودا على القنصلية الإسبانية في القدس والأخيرة ترفضها