تصاعد هجمات المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رام الله، القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على قرى وبلدات ومدن فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما أدى إلى إصابة 10 فلسطينيين على الأقل، وإحراق منازل ومركبات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتركزت اعتداءات المستوطنين قرب مناطق مخيم الجلزون، شمال مدينة البيرة، وبلدتي «قراوة بني حسن وكفر الدسك»، غرب سلفيت، وشمال بلدة «يعبد» بمحافظة جنين، والأغوار الشمالية، وعلى الطريق الرئيس الرابط بين مدينتي قلقيلية ونابلس.
ونفذ المستوطنون هجمات في منطقة «تل ماعين» الأثرية في «مسافر يطا»، جنوب الخليل، وقرب «نبع العوجا»، شمال مدينة أريحا، وفي بلدة «الخضر»، جنوب بيت لحم، و«جسر حلوة» قرب قرية «دار صلاح» شرق بيت لحم، وقريتي «كفر مالك والمغير»، شرق رام الله.
واندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية في عدة مناطق عقب محاولة الفلسطينيين التصدي لهجمات المستوطنين، ما تسبب في إصابة 10 فلسطينيين على الأقل.
ونبهت الوكالة الفلسطينية إلى أن «المستوطنين واصلوا هجماتهم بحماية من القوات الإسرائيلية على عدة قرى شمال وشرق رام الله، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات، إضافة إلى إحراق عشرات المنازل والمركبات».
ودانت جامعة الدول العربية، الحملة التي يواصل المستوطنون شنها على مدن وبلدات الضفة الغربية.
وقالت الجامعة في بيان أمس: إن «ما يحدث يومياً في غزة لا يجب أن يغطي على ما تشهده الضفة من صعود واضح في وتيرة وخطورة جرائم العنف، وإحراق المنازل والأراضي الزراعية، وإتلاف الممتلكات، التي يرتكبها المستوطنون المسلحون كل يوم».
وأشارت إلى أن «فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين، يُمثل خطوة متأخرة وغير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة وتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين في الضفة».
ضرورة التحرك
شددت الجامعة العربية على «ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة، وأن يدفع هؤلاء المستوطنون ثمن جرائمهم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الضفة الغربية فی الضفة
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني يخلف انقطاعا للكهرباء على حوالي 700 ألف شخص
شنت أوكرانيا، يوم ثلاثاء، هجومًا واسعًا بطائرات مسيرة استهدفت منطقتي زابوريجيا وخيرسون الخاضعتين لسيطرة روسيا، ووُصفت تلك عملية بأنها من أكبر الهجمات على هذه المناطق منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، وذلك دون تعليق فوري من الجانب الأوكراني.
نتيجة الهجوم الأوكراني
صرح مسئولون عينتهم روسيا، يوم الثلاثاء، أن هناك على الأقل 700 ألف شخص في مناطق واسعة من جنوب أوكرانيا الخاضعة لسيطرة القوات الروسية بدون كهرباء بعد هجمات بطائرات مسيرة وقصف مدفعي أوكراني نتج عنه تدمير محطات فرعية للكهرباء.
ووفقًا لرويترز، قال حاكم زابوريجيا المعين من روسيا، يفغيني باليتسكي، أن هناك أكثر من 600 ألف شخص في 500 بلدة تقريبًا في المنطقة بدون كهرباء بعد القصف الأوكراني الذي دمر البنية التحتية عالية الجهد.
وكتب باليتسكي على التيليجرام: "كنتيجة لقصف القوات المسلحة الأوكرانية، تدمرت البنية التحتية عالية الجهد في شمال غرب منطقة زابوريجيا". وأضاف: "لا يوجد كهرباء في أنحاء المنطقة. وتلقت وزارة الطاقة أوامر لتطوير مصادر للكهرباء في أسرع وقت ممكن. وتم تحويل منشئات الرعاية الصحية لتكون مصدر بديل للطاقة".
وكشف مسؤولون مدعومون من روسيا أن الوضع الحالي في محطة زابوريجيا النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا والتى استولت عليها روسيا في عام 2022، تحت السيطرة ولكن معقد. و أضافوا أن مستويات الإشعاع طبيعية في المنشأة والتي تعمل في وضع الإغلاق ولا تولد الطاقة حاليًا.
اجتماع الوفدين في تركياوجاءت الهجمات بالطائرات المسيرة بعد ساعات من وصول وفدي روسيا وأوكرانيا في تركيا لبحث مفاوضات سلام حيث أعلنت موسكو أنها ستوافق على إنهاء الحرب في حالة تنازل أوكرانيا عن أجزاء جديدة كبيرة من أراضيها والموافقة على تحديد حجم جيشها.
وتدعي روسيا احقيتها بتلك المنطقتين، وهي من أكبر المناطق التي سيطرت عليها بالفعل وتحاول السيطرة على المزيد منها، والتي تعد جزءًا مما تعتبره من دفعها لضمان أمنها وتأمين مستقبل كلًا من الروس المنحدرون من أصول روسية والمتحدثين بالروسية.
ورفضت أوكرانيا تصور روسيا للصراع مشيرة أنه محاولة للاستيلاء على الأراضي بأسلوب استعماري من موسكو، متعهدة على إعادة تلك الأرضي التي فقدتها عن طريق مزيج من القوة والديمقراطية.