حملة التطعيم ضد الحصبة تُحقق نجاحًا كبيرًا في العراق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبريل 16, 2024آخر تحديث: أبريل 16, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الصحة العراقية عن إنجاز هام في حملة التطعيم ضد مرض الحصبة، حيث تم تطعيم نحو مليون ونصف مليون طالب خلال أول يومين من الحملة الوطنية.
نتائج الحملة:
تم تطعيم 704,589 طفلاً خلال اليوم الأول.تم تطعيم 794,587 طفلاً خلال اليوم الثاني.يُعدّ هذا الإنجاز نسبة 24% من النسبة الكلية المستهدفة للحملة.أهمية الحملة:
تُساهم الحملة في حماية الأطفال من مرض الحصبة، وهو مرض معدٍ خطير يمكن أن يكون قاتلاً في بعض الحالات.تُساهم الحملة في رفع معدلات التطعيم في العراق، مما يُساهم في تحقيق المناعة المجتمعية ضد المرض.مكونات الحملة:
تستهدف الحملة أكثر من 7 مليون طفل في سن المدرسة ورياض الأطفال.تستمر الحملة لمدة 10 أيام فعلية.تُنفذ الحملة في جميع محافظات العراق.دعوة للمشاركة:
تدعو وزارة الصحة جميع الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم إلى أقرب مركز صحي لتلقي لقاح الحصبة.تُؤكد الوزارة على أن اللقاح آمن وفعال، ويوفر حماية قوية ضد المرض. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تشيد بترامب وتقول إن اتفاق غزة نجاح كبير له
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية -في افتتاحية اليوم الخميس- إن إعلان كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتهما على خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء حرب استمرت لعامين كاملين، قد يكون أكبر إنجاز دبلوماسي لترامب في ولايته الثانية، مما يعزز مشروعه لنيل جائزة نوبل للسلام.
وقالت الصحيفة إن تاريخ الشرق الأوسط مليء باتفاقيات السلام المهملة، ووجهت انتقادات لاذعة لحركة حماس، وزعمت أنها كانت من توافق على الاتفاقات علنا وترفضها لاحقا بسبب تفاصيل فنية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مغردون يتساءلون عن مصير أبو الشباب ورفاقه بعد وقف إطلاق النارlist 2 of 2صحفيو غزة.. فرحة الخبر المنتظر منذ عامين وانبعاث الأحزان المؤجلةend of listوفي أغسطس/آب الماضي، اتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية– بعرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، مؤكدة أن موافقته على خطة احتلال مدينة غزة عقب قبول الحركة مقترح الوسطاء دليل على سعيه لإفشال الاتفاق. وأوضحت الحركة وقتها أنها وافقت على صفقة جزئية، وأبدت استعدادا لإنجاز صفقة شاملة، لكن نتنياهو يرفض جميع المقترحات.
وادعت واشنطن بوست -في افتتاحيتها- أن اتفاق السلام يمكن وصفه بأنه "استسلام كامل لحماس"، ورجحت أن تتطلب مناقشة تفاصيل المراحل الأخرى من خطة ترامب أياما وربما أسابيع من المفاوضات المستمرة، تشمل موضوع نزع سلاح حماس، والانسحاب الكامل لقوات الإسرائيلية إلى "منطقة عازلة" على حدود غزة.
ضغط ترامبوتابعت أن ترامب ضغط على نتنياهو للموافقة على إنهاء القتال من دون تحقيق هدفه المعلن المتمثل في القضاء الكامل على حركة حماس.
وقالت إن ضغط ترامب كان واضحا، "إذ لم ينجح أي رئيس أميركي آخر أن يدير العلاقة مع هذا الشريك الصعب بشكل أكثر بديهية".
وأشادت الصحيفة بترامب، وقالت إن أهم أسباب التوصل لاتفاق هي المشاركة الشخصية للرئيس الأميركي في هذا الملف الشائك، "فقد اتبع أسلوبا غير تقليدي في التفاوض، واعتمد على عدد قليل من المستشارين الموثوق بهم، وعلى حدسه، وعلى إيمانه الراسخ بقوة العلاقات الشخصية"، على حد تعبير افتتاحية واشنطن بوست.
إعلانوأبرزت أن هذا النجاح يضاف إلى نجاحات أخرى لترامب، منها اتفاقية أبراهام خلال ولايته الأولى، والتزام الأوروبيين برفع إنفاقهم في ميزانيات الدفاع، مؤكدة أن اتفاق السلام بغزة في حال توسع ليحقق سلاما أوسع في الشرق الأوسط، فسيكون إنجازا مهما لترامب لم يتمكن الرؤساء الأميركيون السابقون من تحقيقه على مدى عقود.
ترامب في إسرائيلوقد رجحت وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الخميس- وصول الرئيس ترامب إلى تل أبيب مساء السبت، وإلقائه خطابا أمام الكنيست (البرلمان) بمناسبة بدء تنفيذ خطته بشأن قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن ترامب سيقوم بزيارة سريعة جدا للاحتفال باتفاق إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت "يبدو أن الخطة هي وصول ترامب ليلة السبت إلى الأحد، وسيتم استقباله بمطار بن غوريون، وسيزور الكنيست، ثم يغادر من هناك، دون أي اجتماعات أخرى في إسرائيل".
وقالت حركة حماس إن الاتفاق الأخير يقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل، ودخول المساعدات، وتبادل أسرى، ودعت إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.