رد الدكتور أحمد كريمة على طلب المتهم في قضية "فتاة الشروق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على طلب المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "فتاة الشروق"، خلال مقابلته في برنامج "التاسعة" الذي قدمه الإعلامي يوسف الحسيني على قناة "الأولى المصرية"، وذلك عقب ما جراء في جلسة المحاكمة التي عقدت أمس الإثنين.
مضمون رد الدكتور أحمد كريمةخلال المقابلة، أكد الدكتور أحمد كريمة أنه في القضاء الإسلامي لا يوجد ما يسمى بـ "البشعة"، مشيرًا إلى أن النبي وضع قاعدة قضائية محكمة البينة للمدعي واليمين للمنكر.
وأضاف كريمة أن "البشعة" هي أمر بيئي شعبي ليس له علاقة بالدين، وأن منصب القاضي يعد أخطر من العالم، ولذلك ينبغي تجريم ولي تساؤل والتحقيق في الأمور التي قد تضلل الناس، مثل الأدعياء بالشفاء بواسطة الأعشاب أو الرقية، وهذا يتعارض مع الخطاب الديني الصحيح الذي يجب أن يكون خاليًا من التشكيك والأحكام الجزائرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد كريمة فتاة الشروق قضية فتاة الشروق البشعة الحكم القضائي الدکتور أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يستقبل وفداً من جمهورية العراق ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه بمقر الوزارة بمشعر منى، اليوم، وفداً من جمهورية العراق الذي اُستُضيف ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنظمه الوزارة، وهم رئيس المجلس العلمي والإفتاء في مدينة سامراء الدكتور حاتم أحمد عباس، ورئيس ديوان الوقف السني الأسبق الدكتور محمود محمد داود، وأستاذ الفقه وأصوله في كلية أبي حنيفة بالعراق الدكتور عمر محمود السامرائي.
وأكد آل الشيخ أن حكومة المملكة وفرت كل الخدمات ليتمكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة في ظل منظومة متكاملة من الخدمات والتجهيزات التي تتشارك فيها مختلف القطاعات الحكومية.
من جانبهم قدموا الشكر والامتنان على الاهتمام الذي يجسد حرص المملكة وقيادتها على تلمس حاجات إخوانهم المسلمين بالعالم، مشيدين بالجهود الكبيرة التي بذلت وتبذل في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وبالتطور الكبير الذي شهدته المملكة في الفترة الماضية بشكل عام والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بشكل خاص، وبالإمكانات البشرية الكبيرة التي سخرت لراحة وخدمة حجاج بيت الحرام، سائلين الله أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقراراها، وأن يتقبل من الجميع صالح أقوالهم وأعمالهم.