المعبوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي يقدم استقالته
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي الثلاثاء إنه قدم استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتم تعيين باتيلي في هذا المنصب في أيلول/ سبتمبر 2022.
الشهر الماضي، أثار هجوم باتيلي على اجتماعات بين مجلسي النواب والدولة في ليبيا بدولة تونس بعض التساؤلات عن تداعيات هذا الصدام وتأثيره على المبادرة الأممية المعروفة بلقاء "الخماسي الليبي" لحل الأزمة.
وقال باتيلي إن "اجتماع تونس لا يلبي الطموحات بسبب طبيعته الثنائية وعدم جمعه لكل الأطراف الرئيسية من أجل حل القضايا الخلافية وكذلك تحفظات بعض الأطراف عليه، ولا يمكن أن يكون بديلا عن حوار أوسع بمشاركة أكبر وجدول أعمال أكثر شمولا".
وحذر المبعوث الأممي مما أسماها المخاطر المرتبطة بإعادة إنتاج حلول غير مقبولة من الجميع تكون مخرجاتها غير قابلة للتنفيذ.
ولاقت تصريحات باتيلي ردود فعل غاضبة من أعضاء كثر في مجلس النواب، بعضهم شارك في اجتماعات تونس، وصلت لحد اتهام المبعوث الأممي بالتواطؤ مع رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة في عرقلة عقد الاجتماع وتواصلهم مع السلطات التونسية لمنع استضافة الاجتماعات رسميا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة ليبيا باتيلي تونس ليبيا الأمم المتحدة تونس باتيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بمؤتمر حول حماية «النساء والفتيات» في مصر
شاركت عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب، فاطمة الصويعي، في أعمال المؤتمر الإقليمي الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية بالعاصمة الأردنية عمّان، تحت شعار: «تحويل التعهّدات إلى إجراءات للوفاء بالتزامات استعراض بيجين +30: تبادل المعرفة حول إنهاء العنف ضد النساء والفتيات».
وانطلقت فعاليات المؤتمر اليوم الإثنين الموافق 08 ديسمبر 2025.
ويهدف الحدث إلى تعزيز تبادل الخبرات واستعراض الممارسات الناجحة في المنطقة لدعم الجهود الهادفة إلى تسريع الإصلاحات والسياسات الرامية إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، سواء في الفضاءات الخاصة أو العامة أو الرقمية.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من ممثلي البرلمانات العربية، إلى جانب مسؤولين حكوميين وخبراء قانونيين وممثلين عن منظمات إقليمية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.
وتطرقت جلسات المؤتمر إلى أبرز التحديات المستجدة في مجال مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف المُيسَّر تكنولوجيًا، إضافة إلى استعراض الإصلاحات القانونية الحديثة والنماذج المبتكرة في تقديم الخدمات على مستوى المنطقة العربية، فضلاً عن عرض تجارب دولية ناجحة تدعم تنفيذ التزامات «بيجين +30» الهادفة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.